‏إظهار الرسائل ذات التسميات زكى نجيب محمود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات زكى نجيب محمود. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

مجتمع جديد او الكارثه ... زكى نجيب محمود

 حاول الدكتور زكي نجيب محمود في هذا الكتاب أن يقيم موازنة دقيقة بين حياة الفكر والواقع، إذ كلاهما يؤثران في بعضهما، وهو وقد هاله ما يتعرض له مجتمعنا العربي حاول أن يحدد مكانة العقل ومركزه ودوره في الخروج من تلك الأزمة التي بلغت حد الكارثة. إنه يرى أن العقل هو التخطيط المدروس الذي يهدف إلى أهداف واضحة مقصودة. وعلى هذا العقل أن يطوع الواقع لبلوغ الأهداف.

وهو يدعو في هذا الكتاب إلى ثورة فكرية تغير المنوال الفكري السائد أو القديم الذي يتضمن فيما يتضمنه (الركون) إلى سلطة فكرية نستمد منها الأسانيد، وهو يشير هنا إلى النصوص المحفوظة في الكتب. وهنا لا بد من إحلال نمط جديد محل نمط قديم وأن يكون معيارنا هو: ما هي النتائج العملية المستقبلية التي تترتب في حياتنا الفعلية على هذه الفكرة أو تلك مما يقدم لنا رجال الفكر.

والمستقبلية أو-علم حساب المستقبل-أصبحت في عصرنا علماً ذا ضبط ودقة شبيهان بما في سائر العلوم. كما أضحى بوسعنا أن نكتب اليوم تاريخاً للمستقبل كما نكتب تاريخاً للماضي على حد قوله.

إن زكي نجيب محمود يعالج الأمور هنا من زاوية منطقية مؤسسة على المذهب التجريبي الذي يؤمن به، ويتناول في كتابه هذا قضايا التجديد والتطوير والفكر والثورة، والتقاء الثقافات والإقطاع الفكري القائم في حياة الأمة وغير ذلك من القضايا التي شغلت غيره من المفكرين والفلاسفة.

نبذة الناشر:
تعقب لمشكلات المجتمع ومتابعته جذورها وأساليبها الأولى رغبة فى التعرف على الحلول الصحيحة وذلك رغبة فى تخليص مجتمعنا العربى من الكارثة التى تحيق به


تحميل كتاب : مجتمع جديد او الكارثه

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

جابر بن حيان .... زكى نجيب محمود

 يمكن تلخيص سيرة المفكر المصري الكبير الراحل الدكتور زكي نجيب محمود الذي تمر مناسبة رحيله في هذه الأيام، بالقول إنه سعى جاهداً للتوفيق بين التراث العربي الإسلامي من جهة، وبين الحضارة الإنسانية الحديثة، ولكن دون توفيق يُذكر، كما كان يقول في أواخر أيامه.
فقد سُئل في تلك المرحلة من حياته عمّا إذا كان راضياً عن نفسه، أو عمّا أنجزه، فكان جوابه أنه ليس راضياً عن نفسه، بمعنى أنه وقد بلغ ما يُدنيه من نهايته، يجد وعلى الرغم من كثرة ما أنتجه في مجال الفكر، أنه لم يترك جمهوراً يتقبّل الفكرة الأساسية التي عرضها في كتبه، والتي هي ضرورة الجمع في كل إنسان منّا بين تراثه من ناحية ومقوّمات هذا العصر من ناحية أخرى: “وهو موقف يقتضي أن يقف عقل الوجدان عند حدوده، وأن يقف سلطان العلم والعقل عند حدوده أيضاً”.
والغريب أنه انتهى إلى هذا الموقف ولم يبدأ به.

فقد بدأ غريباً، أو مستغرباً، على الأصح، منفتحاً انفتاحاً تاماً على الفكر الأوروبي، دون أدنى التفات للفكر العربي. وهذا ما اعترف هو به في مقدمة كتابه “تجديد الفكر العربي” حين قال إنه لم يطلع على كنوز الثقافة العربية إلا بعد وقت طويل من ممارسته للثقافة الغربية، لا سيما الثقافة الإنجليزية التي لم يقتصر دورها على المعارف لديه، وإنما أثّرت على طريقة ممارسته للحياة اليومية أيضاً.. وقد امتدّت هذه المرحلة حتى بلغت نصف قرن تقريباً، بعدها أخذ يقرأ التراث العربي بشكل منظم وعندها بدأت المرحلة التالية في فكره.
في هذه المرحلة بدأ زكي نجيب محمود يقرأ التراث العربي بدهشة. توقف في البداية عند جابر بن حيان، عالم الكيمياء، وقدّم عنه كتاباً تناول من خلاله مفاهيم العلم كما قدّمتها الفلسفة الوضعية، فبهره إنجاز جابر بن حيان بمقاييس عصرنا في تأسيسه للعلم، ثم أصدر بعد ذلك “تجديد الفكر العربي” و”المعقول واللامعقول في تراثنا العربي” وقد حاول أن يدرس فيه الجوانب الإيجابية والسلبية من منظور فلسفته الخاصة، فتوقف عند الغزالي في معيار العلم، وعند الفلاسفة والعلماء المسلمين الذين يدعون إلى العقل والعلم، ونقد جوانب الخرافة والاستكانة إلى الجهل في عصور التخلف.

تحميل كتاب : جابر بن حيان

فى حياتنا العقليه .... زكى نجيب محمود

يطرح الدكتور زكي نجيب محمود من خلال كتابه هذا سلسلة من القضايا الفكرية والتي شكلت المناخ الفكري في القرن العشرين في مصر خصوصاً وفي العالم عموماً. يتناول الكاتب أولاً تيارات الفكر والأدب في مصر المعاصرة والتي بالإمكان استشفاف توجهاتها من خلال ما ساقه الكاتب أولاً من أعمال فكرية شملت الأدب مما في ذلك للأدب القصصي والشعري والمسرحي الذي كان رواده في تلك الفترة أي في عشرينات القرن العشرين وثلاثيناته كل من عباس محمود العقاد، طه حسينن إبراهيم عبد القادر المازني، محمود سامي البارودي، أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران، حيث يقوم الكاتب المحلل باستجلاء السمة الظاهرة لهذه الحركة ومن ثم يرصد تطوراتها التي جاءت بتأثير الفكر الغربي.

يتابع الدكتور محمود هذه التطورات من خلال أعمال هؤلاء الرواد مبيناً بأن الحركة الثقافية التي عاشتها مصر فيما بين الحربين، جمعت بين ثقافتين، وذلك واضح، كما ذكر، من خلال الأمثلة التي ساقها لهذا الغرض والتي بنيت فوران الآراء والمذاهب الذي لم يأذن لأحد منهم الاستقرار على فكرة واحدة أمداً طويلاً. ويحاول الكاتب متابعة سيرورة هذه الحركة الفكرية التي سادت أجواءها مؤثرات فلسفية اجتماعية سياسية طارحاً المشاكل والعثرات التي صادفت طريق الفكر المصري والتي تداخلت في توجهاته وفي تداعياته وفي نتائجه والتي أدت إلى أزمة شهد المثقف في حينها بصورة خاصة والمفكر المصري بصورة عامة صراعاً ألقى بذيوله وبثقله على الحياة العامة على الصعيد كل من الثقافي والاجتماعي والسياسية في مصر. ويبدو جلياً بأن المؤلف هدف إلى هذه النظرة التحليلية وإلى هذه الدراسة وذلك لاستجلاء مكمن الخطأ في تعثر سير المثقف في تلك الآونة وفي تشويش مبادئ ومعتقدات المفكرين وبالتالي الأفراد، في محاولة لتدارك الخطأ الذي لامس منهجية الحركة الفكرية في مصر وبالتالي لتصحيح مسارها


تحميل كتاب : فى حياتنا العقليه 

فى مفترق الطرق ... زكى نجيب محمود

د. زكي نجيب محمود (1 فبراير 1905م/26 ذوالقعدة 1322 هـ - 12 ربيع الأول 1414 هـ/8 سبتمبر 1993م) كاتب وأكاديمي واستاذ فلسفة مصري.ولد في قرية ميت الخولي، دمياط، وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن. وعين مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية في واشنطن، وعضوا في المجلس القومي للثقافة. وصف ياقوت الحموي في كتابه معجم الأدباء أبا حيان التوحيدي بأنه فيلسوف الأدباء وأديب الفلاسفة؛ لأنه كان أديبا موسوعيا يحاول مزج الفلسفة بالأدب، وأن يقدم خلاصة ذلك للناس ليكون قريبا من أفهامهم. والوصف الذي أطلقه ياقوت الحموي يكاد لا ينطبق على أحد من أعلام النهضة الأدبية في مصر إلا على زكي نجيب محمود، فقد نجح في تقديم أعسر الأفكار على الهضم العقلي للقارئ العربي في عبارات أدبية مشرقة، وفكّ أصعب مسائل الفلسفة وجعلها في متناول قارئ الصحيفة اليومية، واستطاع بكتاباته أن يخرج الفلسفة من بطون الكتب وأروقة المعاهد والجامعات لتؤدي دورها في الحياة ولما تخرج عمل بالتدريس حتى سنة (1362هـ= 1943م) ثم حصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن. وعين مستشارا ثقافيا للسفارة المصرية في واشنطن، وعضوا في المجلس القومي للثقافة. مدينة الكتب تتمني لكم قراءة طيبة

تحميل كتاب : فى مفترق الطرق

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

قشور ولباب ... زكى نجيب محمود

 لقد كان زكي نجيب محمود قامةً مديدة في سماء الثقافة العربية، جمع الأدب الخالص إلى الفكر الخالص، فكان مفكراً أديباً، كما كان أديباً مفكراً، وقد نهض كلّ ذلك على مبدأ خلقي رصين يصدق العمل فيه القول حتى يجيئا متسقين لا ينكر أحدهما الآخر.
عُني بقضايا النهضة والسبل إليها، وشغلته قضية الأصالة والمعاصرة فاتجهت أفكاره إلى صيغة تجمع الأصالة والمعاصرة معاً، وأن المستقبل العربي رهين بحسن التأليف بينهما.
وعُني بالمقالة الأدبية واتخذ منها شكلاً فنياً يصب فيه أفكاره لكي يلبسها ثوباً أدبياً يجعلها أقدر على النفاذ إلى القراء، وأثبت على عوادي الزمن.
وزاول النقد الأدبي صادراً عن رؤية أدبية فلسفية، ومن كان أديباً فيلسوفاً لا بد أن ينظر في الأدب من حيث ماهيته، ومن حيث ما يميزه مما سواه، وأن ينظر في النقد الأدبي وطرائقه وماله من شروط، وأن يقف عند نصوص من الأدب محللاً مستنبطاً الخبيء من معناها. وقد فعل ذلك كلّه وإن كان يسمي عنايته بالأدب والفن هواية (قشور ولباب، المقدمة، هـ) فإنها لدى التحقيق أكثر من هواية لأنها متصلة بموقفه الفكري متسقة معه فكأن أفكاره الفلسفية وجدت لها مصداقاً في ميدان الأدب والنقد.
نشأ زكي نجيب محمود وهو يرى أعلام الأدب والنقد: طه حسين، والعقاد، والمازني وهم يحملون راية تجديد النقد الأدبي والخروج به من إطاره الضيق القدم ليجعلوا منه جنساً أدبياً قوامه الموهبة والثقافة المتسعة والقلم المبين الذي يحسن تجلية المعاني وربطها بحياة منشئها.


تحميل كتاب : قشور ولباب

الجمعة، 2 نوفمبر 2012

الكوميديه الارضيه ... زكى نجيب محمود


يقول الدكتور زكي نجيب محمود في إحدى مقالاته التي ضمها هذا الكتاب، وذلك في معرض نقده للسينما المصرية: "وإني لأشهد الله أني ما عدت من هذه الأفلام العربية ليلاً، غلا في ضيق النفس بما قد رأيت، آسفاً لهذه الهاوية التي نعيش في ظلماتها فناً وذوقاً وتمثيلاً وإخراجاً، ثائراً على أدبائنا الذين غضوا أنظارهم عن هذه الصفحة البيضاء التي فتحت لهم صدرها رحباً ليملاًوها بنتاج أقلامهم؛ غضوا عنها أنظارهم، فانتهبها أصحاب الأذواق الفجة السقيمة، التي لا تميز بين طيب وخبيث؛ أستغفر الله، بل لعلها تميز بين الطيب والخبيث تميزاً تستطيع به أن تمحو الطيب كله وأ، تثبت الخبيث كله... ولكن فيم هذا اللوم كله والنقد كله؟ إنما ينصرف اللوم إلى أدبائنا الذين جنوا على أدبهم وعلى الناس جناية كبرى، إذ تركوا ميدان الشاشة السينمائية لسواهم من غير ذوي الفهم الأدبي والذوق الفني..".

بمثل هذه اللهجة يتوجه الدكتور زكي نجيب محمود بنقده إلى طبقة الأدباء والمفكرين والمثقفين، ولمثل هذه التجاوزات الاجتماعية يسطر الكاتب مقالاته النقدية التي هي بحث كما كانت متميزة في عصره، هي كذلك الآن، فما زال عالمنا العربي يرزح تحت الكثير من النقائص والزلات التي استعرضها كاتب هذه المقالات في نقدياته. وقد شملت تلك المقالات مواضيع مختلفة: اجتماعية، اقتصادية، سياسية، ثقافية، أدبية، فكرية. وهي على الرغم من سمتها النقدية إلا أنها حفلت بتأنق أدبي تعبيري فكري وفلسفي متميز، كما أنها لامست معاناة الإنسان العربي في عمقها إلى أبعد حدود


تحميل كتاب : الكوميديه الارضيه

قصه نفس ..... زكى نجيب محمود

 
عندما نقرأ للفيلسوف الأديب "زكى نجيب محمود" أى كتاب من كتبه، لابد وأن نذوب معه وننسى عالمنا الخارجى ونغوص فى كلماته السهلة الممتنعة، وفلسفته العميقة، فما بالنا لو قرأناه حينما يتحدث عن نفسه؟! تلك إذن قصة أخرى، وتلك هى "قصة نفس" حلقة من ثلاث حلقات (قصة نفس، قصة عقل، حصاد السنين) دون فيها المفكر الكبير سيرته الذاتية، ولكن.. ليس أحداثاً وأياماً وإنما أفكار.. هى سيرة أفكاره، وقصة نفسه وهو ينفصل عنها ليراها من بعيد، ويكتب عنها ويحللها ويرى ما تأثرت به وأثر فيها مهما صغر، إنه يروى لنا سيرته الذاتية من الداخل، وكيف لا وهو الفيلسوف، ولكنه أيضاً أديب فيجعلها درب يمزج بين الفكر والأدب، على فصول عشرة جاءت كالتالى: أحدب النفس، حصان من الحلوى، حلم ليلة فى منتصف الصيف، أطلال دوارس، رماد يشتعل، تراجم الأضداد، موت فى أسرة الأحدب، قلب يثور وعقل يطمئن وانفصام التوائم.. هل لنا أن نصف سطور من فكر الفيلسوف "زكى نجيب محمود" ؟. أم أننا حينما نتكلم عنها فمهما قلنا نبخسها حقها؟


تحميل كتاب : قصه نفس

قصه عقل ... زكى نجيب محمود

يضم هذا الكتاب عشرة فصول، يروي من خلالها الدكتور زكي نجيب محمود سيرة (العقل) في حياته، بعد أن مهد لذلك بالكتابة عن (قصة نفس) التي صور بها حياته ونشأته وعوامل تكونيه، وهي ترجمة ذاتية من الباطن لا من الظاهر، على أن زكي نجيب محمود استشعر أن يكتب سيرة (العقل) ليكمل جوابق الصورة، وقد أحس غياب الحياة العقلية من (قصة نفس)، فأراد إكمال النقص بهذا الكتاب، لكن هذا المشروع تأجل مراراً لأن معظم آراء وأفكار المؤلف كانت موزعة على عدد ضخم من المقالات ومن هنا كان عليه جمع كل تلك الأفكار المتفرقة وتصنيفها لكي ينجز عمله على أكمل وجه.

في الفصل الأول يسرد لنا مراحل تطور (العقل) لديه منذ ظهوره وحتى أوشك على نهاية رحلته، أما في الفصل الثاني فيتحدث عن مرحلة الانتقال، وسفره إلى لندن للالتحاق بجامعتها في أواسط الأربعينات حتى حصوله على الدكتوراه وعودته إلى مصر. ويعرض الفصل الثالث لمسيرة العقل الذي يروي قصة تطوره، بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات حين دعا في مصر إلى الأخذ بثقافة الغرب أو العصر لأن الغرب عنده هو العصر لأنه هو صانع حضارة عصرنا.

ثم ينتقل في الفصل الرابع للحديث عن التجربة العلمية أو ما كان يسمى بالوضعية المنطقية التي رأى فيها ضوابط تصلح طريق السير أمام الثقافة العربية، وفي دفاع عن العقل وهو موضوع الفصل الخامس، يرى زكي نجيب محمود أن الجانب العقلي جانب عام مشترك بين الناس، والجانب الوجداني فردي خالص، أما في الفصل السادس فهو يعرض لنظريته في النقد وموقفه من الأدب والفن، ويعكس من خلالها موقفه من التجريبية العلمية.

وفي الفصل السابع يبين أن حديثه عن التفكير العلمي وجانب العلم ومنهاجه لا يعني إنكار الجانب الوجداني من خطرة الإنسان وحياته، فلا ينكر الجانب الوجداني إلا مجنون.ويتناول في الفصل الثامن موقفه من التراث مبيناً أننا بازاء الماضي أمام كومه متراكمة من مواد البناء، نتقدم ونأخذ منها ما يحلو لنا أن نأخذه ثم يقيم من البناء الجديد الذي يزيد. ويعالج في الفصل التاسع قضايا الأصالة والمعاصرة وموقفه من ذلك، وفي الفصل العاشر يعرض لكتابه عن مصر الذي صور فيه أهم ما يتعلق بمصر في ماضيها وحاضرها


تحميل كتاب : قصه عقل