يضم هذا الكتاب عشرة فصول، يروي من خلالها الدكتور زكي نجيب محمود سيرة (العقل) في حياته، بعد أن مهد لذلك بالكتابة عن (قصة نفس) التي صور بها حياته ونشأته وعوامل تكونيه، وهي ترجمة ذاتية من الباطن لا من الظاهر، على أن زكي نجيب محمود استشعر أن يكتب سيرة (العقل) ليكمل جوابق الصورة، وقد أحس غياب الحياة العقلية من (قصة نفس)، فأراد إكمال النقص بهذا الكتاب، لكن هذا المشروع تأجل مراراً لأن معظم آراء وأفكار المؤلف كانت موزعة على عدد ضخم من المقالات ومن هنا كان عليه جمع كل تلك الأفكار المتفرقة وتصنيفها لكي ينجز عمله على أكمل وجه.
في الفصل الأول يسرد لنا مراحل تطور (العقل) لديه منذ ظهوره وحتى أوشك على نهاية رحلته، أما في الفصل الثاني فيتحدث عن مرحلة الانتقال، وسفره إلى لندن للالتحاق بجامعتها في أواسط الأربعينات حتى حصوله على الدكتوراه وعودته إلى مصر. ويعرض الفصل الثالث لمسيرة العقل الذي يروي قصة تطوره، بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات حين دعا في مصر إلى الأخذ بثقافة الغرب أو العصر لأن الغرب عنده هو العصر لأنه هو صانع حضارة عصرنا.
ثم ينتقل في الفصل الرابع للحديث عن التجربة العلمية أو ما كان يسمى بالوضعية المنطقية التي رأى فيها ضوابط تصلح طريق السير أمام الثقافة العربية، وفي دفاع عن العقل وهو موضوع الفصل الخامس، يرى زكي نجيب محمود أن الجانب العقلي جانب عام مشترك بين الناس، والجانب الوجداني فردي خالص، أما في الفصل السادس فهو يعرض لنظريته في النقد وموقفه من الأدب والفن، ويعكس من خلالها موقفه من التجريبية العلمية.
وفي الفصل السابع يبين أن حديثه عن التفكير العلمي وجانب العلم ومنهاجه لا يعني إنكار الجانب الوجداني من خطرة الإنسان وحياته، فلا ينكر الجانب الوجداني إلا مجنون.ويتناول في الفصل الثامن موقفه من التراث مبيناً أننا بازاء الماضي أمام كومه متراكمة من مواد البناء، نتقدم ونأخذ منها ما يحلو لنا أن نأخذه ثم يقيم من البناء الجديد الذي يزيد. ويعالج في الفصل التاسع قضايا الأصالة والمعاصرة وموقفه من ذلك، وفي الفصل العاشر يعرض لكتابه عن مصر الذي صور فيه أهم ما يتعلق بمصر في ماضيها وحاضرها
تحميل كتاب : قصه عقل
في الفصل الأول يسرد لنا مراحل تطور (العقل) لديه منذ ظهوره وحتى أوشك على نهاية رحلته، أما في الفصل الثاني فيتحدث عن مرحلة الانتقال، وسفره إلى لندن للالتحاق بجامعتها في أواسط الأربعينات حتى حصوله على الدكتوراه وعودته إلى مصر. ويعرض الفصل الثالث لمسيرة العقل الذي يروي قصة تطوره، بين أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات حين دعا في مصر إلى الأخذ بثقافة الغرب أو العصر لأن الغرب عنده هو العصر لأنه هو صانع حضارة عصرنا.
ثم ينتقل في الفصل الرابع للحديث عن التجربة العلمية أو ما كان يسمى بالوضعية المنطقية التي رأى فيها ضوابط تصلح طريق السير أمام الثقافة العربية، وفي دفاع عن العقل وهو موضوع الفصل الخامس، يرى زكي نجيب محمود أن الجانب العقلي جانب عام مشترك بين الناس، والجانب الوجداني فردي خالص، أما في الفصل السادس فهو يعرض لنظريته في النقد وموقفه من الأدب والفن، ويعكس من خلالها موقفه من التجريبية العلمية.
وفي الفصل السابع يبين أن حديثه عن التفكير العلمي وجانب العلم ومنهاجه لا يعني إنكار الجانب الوجداني من خطرة الإنسان وحياته، فلا ينكر الجانب الوجداني إلا مجنون.ويتناول في الفصل الثامن موقفه من التراث مبيناً أننا بازاء الماضي أمام كومه متراكمة من مواد البناء، نتقدم ونأخذ منها ما يحلو لنا أن نأخذه ثم يقيم من البناء الجديد الذي يزيد. ويعالج في الفصل التاسع قضايا الأصالة والمعاصرة وموقفه من ذلك، وفي الفصل العاشر يعرض لكتابه عن مصر الذي صور فيه أهم ما يتعلق بمصر في ماضيها وحاضرها
تحميل كتاب : قصه عقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق