الرواية تحكي غرام محسن ببنت الجيران اللعوب "سنية" التي أوقعت في حبها جميع الذكور في شقة محسن - كان الأمر لهوًا وعبثًا إلى أن وقعت هي في الحب؛ ويتصادف أن يكون الشخص الذي تقع في غرامه هو نفس الشخص الذي كانت تهيم به عمة محسن (العانس) التي أنفقت مصروف البيت على السحر والشعوذة لأجل أن تجذب هذا الوسيم لها وتوقعه في غرامها - لكن بدون فائدة. يصور توفيق الحكيم أحاسيس شخصيات القصة وخاصةً محسن بكل دقة وبأسلوب سهل. ولا ينسى أن يوضح لنا أصالة محسن ومصريته وبساطته وهو الذي ينحدر من أسرة غنية وأم متعجرفة من أصل تركي - كان محسن يحس أنه بين أهله في بيت أعمامه في القاهرة بالرغم من الفقر والحرمان وليس مع أمه وأبيه الأغنياء. القصة عمومًا تحكي قصة الحرمان في الحب ورغد العيش - وفي الوقت الذي يحس فيه الجميع برحيل الروح مع مغادرة "سنية" من مسرح الأحداث تعود إليهم الروح مع عودة الروح في شعب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق