درويش الحاضر في غيابه : منذا الذي تماهت فيه اللغة مثلك ! أيّها الملحمي المطلّ كالأساطير من علياء مجازك ... لتقتل رتابة اللحظة و نشاز إيقاع الهواء المكسّر بموسيقى شهوتك المرتّبة في نغم العميق من سماع القلب ... موسيقيّة هنا الكلمات , ناعمة كجسد ينبت التفّاح , و صادمة أحيانا كفجأة البرق في مطر رتيب , و كما يغلب عليه : قاتلة أيضا درويش أيّها القاتل بما تحييه من لغتك و انتباهة الحسّ فينا : لا تعتذر عمّا فعلت ! بل نحن من سيبلينا الحنين و الظلّ و البلاد و الأسئلة ... لنعتذر
الشعر يا صاحبي هو ذاك الحنين الذي لا يـفسر ، اذ يجعل الشئ طيفاً ويجعل الطيف شيئاً ، ولكنه قد يفسر حاجتنا لأقتسام الجمال العمومـي ...
آين وجدت الطفولـة ؟ في داخـلي العاطـفي أنا الطفل والشيخ ، طفلي يعلم شيخي المجاز وشيخي يعلم طفلي التأمل في خارجي ، خارجي وداخلي كلما ضاق سجني توزعت في الكل واتسعت لغتي مثل لؤلؤة كلما عسعس الليل ضاءت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق