الجمهورية الجزائرية الديمقراطية والشعبية
المدرسة العليا للأساتذة. بوزريعة
الجزائر
ينظم قسم الفلسفة
بالمدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة
يـومي : 22- 32 أفريل 2013
الملتقى الدولي الأول حول موضوع:
مدى مساهمة البحث العلمي
في حل مشاكل المجتمع المحلي
الديباجة
ينظر إلى البحوث العلمية (اجتماعية وإنسانية) في الجامعة على أنها بحوث نظرية بحتة تبحث قضايا العلم بحثا نظريا خالصا، غرضها الوحيد تتبع مسار العلم بالفهم والتحليل والنقد محاولة تطويره والنهوض به إلى مستوى مرموق، تهدف جاهدة إلى حل قضايا العلم والإلمام بالعوائق التي تعترض سبيله، ولا تحاول الالتفات والنزول من فوق عرشها العالي الى قضايا ومشاكل المجتمع المحلي القريبة منها والمحيطة بالباحثين أنفسهم، تسعى مفتخرة إلى حل مشاكل العالم والاهتمام بما يحير الانسان بصفة عامة اهتماما بالغا، ولكنها لا تحاول التواضع والنزول إلى أرض الواقع الاجتماعي المزري، في الغالب، وحل مشاكل الانسان المشخص والاهتمام ببيئته المنكوبة، والعناية بمشاكل المجتمع المحلي بالتحديد والتحليل والنقد، وإيجاد الحلول الضرورية لها والعمل على ترقية هذا المجتمع الذي ينتمي إليه الباحث والنهوض به ليتمكن من التكيف والاندماج في الكل.
وإذا كان هذا الطرح صحيحا الى حد ما، فإننا نحاول من خلال هذا الملتقى الدولي، توجيه البحوث نحو معالجة مختلف جوانب هذه المسألة وتشريحها على وجه الدقة، والوقوف على حقيقتها، وتحديد الآليات الملائمة لمعالجتها، وتصويب البحث الجامعي أينما وجد وعلى المستوى الذي كان عليه، والدرجة التي بلغها، الى الاهتمام بمشاكل المجتمع المحلي وأخذها بعين الاعتبار وبرمجتها في نطاق البحث الجامعي المتنامي وإيجاد الحلول المناسبة لها، حتى ينطبق على الباحث الجامعي المثالي في العلوم الانسانية والاجتماعية في عالمنا العربي خاصة، ما قاله (شيشرون) الأديب الخطيب والفيلسوف الروماني الشهير في حق سقراط، بأنه قد أنزل الفلسفة من السماء إلى الأرض، حينما حوَّلَ هذا الاخير فجأة موضوع بحثه الفلسفي من النظر في الكوسموس(الكون) الى النظر في الانسان وما يقتضيه، وقد استعاذ نبينا صلى الله عليه وسلم، من علم لا ينفع، وهو ما نحاول الاقتداء به، وتوجيه البحث الوجهة الصحيحة النافعة.
الإشكال المطروح في الملتقى:
ـ الى أي مدى يمكن للبحث العلمي في العلوم الانسانية والاجتماعية المساهمة في حل مشاكل المجتمعات المحلية؟
ـ هل لدينا بحث علمي جامعي في العلوم الانسانية والاجتماعية يساهم في حل مشاكل المجتمع المحلي؟
ـ من المسؤول عن تحديد وإظهار مشاكل المجتمع المحلي؟
ـ وهل يمكن لأي كان تحديد هذا النوع من المشاكل؟
مواطن البحث:
الفلسفة ـ التاريخ ـ الآداب واللغة ـ علم الاجتماع ـ تربية وعلم النفس ـ الاقتصاد ـ الحقوق والقانون ـ الدين والتشريع ـ النظم السياسية والاقتصادية والتربوية.
محاور البحث:
1/ الاقرار بوجود مشاكل متنوعة للمجتمع المحلي تحول دون تطوره وازدهاره.
2/ تسليط الضوء على البحث العلمي الجامعي ومدى مساهمته اوعدم مساهمته في حل مشاكل المجتمع المحلي.
3/ الشروط الذاتية والموضوعية للباحث في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية وما يحب ان يتميز به للقيام بالبحث العلمي على احسن وجه.
4/ الوسائل التي ينبغي ان تتوفر للباحث كالمخابرـ التوثيق ـ المطبوعات الجامعية ـ الزيارات الميدانية ـ الطبع والنشر للبحوث الجامعية.
5/ وجود استراتيجية قيادية للبحث العلمي لدى الدولة وما تقتضيه هذه الاستراتيجية في الوطن العربي الاسلامي خاصة.
6/ نماذج من البحث العلمي الجامعي الذي وظف في جل مشاكل المجتمع المحلي.
7/ البحث العلمي وضرورة ابتكار الحلول واختراع الوسائل لمعالجة مشاكل المجتمع المحلي.
8/ تقييم ونقد البحث العلمي في مجتمعاتنا ومدى مسايرته للتطور العلمي والتكنولوجي في العالم المتطور، ومدى تكفله بحل المشاكل المحلية.
9/ التطلع الى ترقية البحث العلمي في بلداننا الى اقصاه والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية اينما وجدت وكيفما كانت والعمل على ازدهار هذه المجتمعات وجعلها تواكب المجتمعات الراقية وإحداث التوازن في الدولة والعالم على حد سواء.
اللجنة العلمية للملتقى:
أ.د/ عبد الله قلي ـ أ.د/ محمود يعقوبي ـ أ.د/ طيبي مسعود ـ أ.د/ بليمان عبد القادر ـ أ.د/ محمد الهادي بوطارن ـ أ.د/ عليش لعموري. د/ نقيب عمر ـ د/ حياة بن بوزيد ـ د/ محمد غازي ـ د/ عبد القادر تومي ـ مبارك بوطارن.
اللجنة التنظيمية للملتقى:
ـ الرئيس الشرفي للملتقى: أ.د/ عبد الله قلي، مدير المدرسة العليا للأستذة ببوزريعة الجزائر.
ـ الرئيس التنفيذ للملتقى: أ.د/ طيبي مسعود، رئيس قسم الفلسفة بالمدرسة.
ـ الأعضاء: بشير متيجة ـ مراد بوعباش ـ بعيش مسعود ـ نورية خالف ـ يمينة شيكوـ عبد الرحيم بلعروسي ـ بطاش منانة ـ سامية لونة ـ سعيد شريفي ـ سليمة قايد ـ يحي الشريف سعيدة ـ فريدة حمالي ـ علي بحري ـ لعروسي نادية ـ سعيدي الوناس ـ عمروش نادية ـ محمد اسلم خان ـ حلمو جلول ـ أحمد مغلاوي.
ـ ممثلوا طلبة قسم الفلسفة:
ـ اعوان ومسؤولون اداريون: كمال عيطر ـ كمال سعيدان ـ شطايبي يسمينة ـ بوكموش سليمة ـ سهل حيفا.
شروط المشاركة:
ـ تقدّم المداخلة وفق المعايير العلمية المتعارف عليها، باللغة العربية أو الفرنسية أو الانجليزية. ويستحسن أن ترفق بملخص لا يتجاوز نصف صفحة.
ـ تكتب اللغة العربية بخط Simplified arabicرقم 14.
أما اللغة الأجنبية بخط Times New Roman.
ـ تتراوح أوراق المداخلة بين 10- 15 صفحة، يكون التهميش أسفل الصفحات.
ـ يشترط أن يكون البحث حديثا لم ينشر أو يلقى من قبل.
ـ تخضع جميع المداخلات المرسلة للتحكيم العلمي.
ـ ترفض المداخلات التي لا تخضع للشروط العلمية.
ـ لا تقبل المداخلات المشتركة، ولا تقبل أكثر من مداخلة واحدة.
ـ يرسل الملخص ثم المداخلة الكاملة على البريد الالكتروني للملتقى.
ـ الالتزام بمواعيد إرسال استمارة المشاركة و نص البحث.
مواعيد المداخلة:
ـ آخر موعد لتلقي الملخصات.............20 /01 /2013.
ـ إعلام الباحثين بقبول ملخصاتهم.........30 /01 /2013.
ـ آخر موعد لاستلام البحوث...............20 /03/2013.
ـ إعلام الباحثين بقبول البحوث.............30 /03/2013.
ـ ارسال الاستدعاء وبرنامج الملتقى.......10 /04 /2013.
ـ تاريخ انعقاد الملتقى............. 22 ـ 23 /04 /2013.
ملاحظة:
تتكفل المدرسة العليا للأساتذة بتكاليف مصاريف الإقامة للمشاركين الذين وافقت اللجنة العلمية على بحوثهم ماعدا تذكرة السفر التي تكون على حساب المشارك.
عنوان المراسلة أو الاتصال المباشر:
بالاضافة الى CD لمحتوى المداخلة المنقحة الكاملة يسلم خلال الملتقى.
ـ رئيس اللجنة التنظيمية أ.د/ طيبي مسعودرقم الهاتف: 0790706629
ـ قسم الفلسفة بالمدىسة العليا للأساتذة: الهاتف...021909008.
الفاكس لإدارة المدرسة :021944470.
استمارة المشاركة:
صورة المتدخل إن أمكن
الاسم.....................اللقب..................................
الرتبة العلمية...............................................
الوظيفة........................................................
المؤسسة.....................................................
البريد الالكتروني...........................................................
رقم الهاتف...................................................................
رقم المحور.....................................................................
عنوان المداخلة.................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق