‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشيخ الشعراوى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الشيخ الشعراوى. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 12 يوليو 2013

القصص القرآنى فى سورة الكهف ... محمد متولى الشعراوى

سورة الكهفولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م

بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب


تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الأربعاء، 10 يوليو 2013

التربية فى مدرسة النبوة .... محمد متولى الشعراوى

التربية فى مدرسة النبوةتتصف العملية التربوية الإيمانية بعدة خصائص تميزها عن غيرها وتوقفها شامخة فوق دروب العمليات الحياتية جميعها .
والمربون الذين لا يدركون هذه الخصائص الهامة والأساسية يقعون في ذلة الهوى أو الاجتهاد الضعيف المهترئ القائم على قلة العلم والخبرة .

وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم خصائص العملية التربوية الإيمانية في مدرسة النبوة الرفيعة المقام , وبينها أحسن بيان فكانت بنيانا رائعا , ونموذجا متكاملا لكل مرب ومعلم وداعية إلى الخير والنور والهدى , ومافتىء المربون الناصحون على هدي تلك الخصائص وهذي السمات يربون الصالحين جيلا منتصرا بعد جيل حتى ألمت بنا خلوف بعيدة المشرب متعكرة النبع قد التمست الفلاح بعيدا عن مدرسة النبوة فخرجت لنا مانراه من حالة منكسرة ونفسية منهزمة لكثير من أبناء هذا الجيل , وتلك الخصائص التي سوف نحكي عنها بإيجاز أشبه ما تكون بأعمدة البناء للعملية التربوية الإيمانية التى لا يسع المربي تركها أو إهمالها على أية حال ..

أولا : العقائدية :
وهي الأساس الأول الذي ينبني عليه المنهج التربوي الإيماني فالباحث عن سبب تزعزع الأمة الإسلامية يجد أنه ضعف الإيمان والباحث عن سبب كل نقص ألم بالأمة يجد أنه الإيمان أن الأمة قد ابتليت بالذين يهملون الإيمان في قلوبهم حتى يصير كالثوب الخلق كما ابتليت بالذين ينشغلون يدنياهم عما يجول في قلوبهم , وحين يصيب وهن الإيمان وزلزال العقيدة قلوب المربين يكون المصاب كبيرا والجراح غائرا .. إنه يجب أن تستقر العقيدة في قلوب الداعين إليها ثم يدعون الناس إليها علمًا وعملاً وتطبيقًا لا مجرد علم نظري , لا رصيد له في القلوب ولا في الواقع>

إن مصطلح العقيدة يراد به ما يعقد علية القلب من الإيمان بروبية الله وأسمائه وصفاته وتوحيده بالعبادة والطلب والقصد ( سواء كانت عبودية القلب أو اللسان أو الجوارح ) , والتبرؤ من كل ما يعبد من دون الله , كما تشمل أيضا الإيمان بالملائكة والكتب المنزلة والرسل واليوم الآخر والجزاء والحساب والجنة والنار والقدر خيره وشره , فهي إذن تحيط بمناحي الحياة كلها بل وتضع ظلالها الوفيرة على كل سلوك للمؤمن في حياته وحتى مماته , إذ يقول سبحانه " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين " , ولقد جاءت دعوة الرسل عليهم الصلاة والسلام كلها دائرة حول هذا المحور - محور العقيدة - ابتداء .

والمربي يجب عليه أن يغرس العقيدة الصحيحة في قلب من يربيهم ويعلمهم ولا يتركهم نهبا لأهواء وأفكار قد تنهش قلوبهم وتباعد بينهم وبين سبيل الهدى , ومن هنا يبدو ما نريده من قولنا أن على المربي أن يكون منتبها لما ينتشر من المناهج المنحرفة كعقائد التصوف القبوري أو الحلولية ( التي انتشرت أخيرا في صور متعددة) أو الذين يعتمدون مناهج ضالة يرتضون فيها الانحراف عن النهج النبوي السليم أو الذين يفرقون بين أنبياء الله أو بين صحابة رسول الله ويسبونهم وينسبون لهم النواقص .

إن العقيدة التي تلقاها العلماء بالقبول – عقيدة أهل السنة والجماعة - هي السبيل المستقيم والمنهج القويم قال الله تعالي : ( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذالكم وصاكم به لعلكم تتقون )
وقد علمتنا مدرسة النبوة أن نبدأ بالدعوة إلى العقيدة الصافية النقية , وألا نحيد عن هذا المبدأ قيد أنملة , فرفضوا أن تبدأ دعوتهم لجمع الناس على أي هدف إلا العقيدة, مهما كانت, حتى لو كانت أهدافًا أخلاقية سلوكية, أو اجتماعية... أو غيرها.
وكانوا قادرين - عليهم السلام - أن يجمعوا الناس تحت أية راية أخرى حتى إذا اجتمعوا بلغوهم العقيدة وطالبوهم بها, ولكن الله سبحانه لم يرد ذلك منهم, لقد أراد الله سبحانه من أنبيائه عليهم السلام البدء بدعوة الناس إلى عبادته وتوحيده وخلع كل ما يعبد من دونه.

ومن ذلك يتبين خطأ كل داعية يتخفى في ثوب غير ثوب الدعوة إلى العقيدة التوحيدية الصافية بدعوى جمع الناس حوله أو تثبيت أقدامه بينهم , فقد بدأ الأنبياء جميعهم عليهم الصلاة والسلام من طريق الدعوة إلى العقيدة والتوحيد برغم مشقته وعنائه وبلائه, وكان في مقدورهم البدء مع أقوامهم من غير هذا الطريق ولكنهم أبوا ذلك أبدًا.

من جانب آخر يجب على المربين الربط دائمًا بين سلوك المسلم في حياته اليومية وبين عقيدته الإسلامية برباط وثيق, كما يجب التنبيه دائمًا على مسألة التحرك بالعقيدة والعمل بها, وتشربها تشربًا تامًا, وألا يكتفى في تدريس العقيدة بالدراسة النظرية في كتاب أو كتابين, بل أن تتعدد طرق تدريس العقيدة وأساليب تدريسها وتتنوع .

ثانيا : العلمية :
إن الحاجة إلى العلم لا تقل عن الحاجة إلى الطعام والشراب والكساء والدواء, فإن القلوب لا تحيا بغير علم كما أن الأجساد لا تحيا بغير زاد , و العلم الشرعي هو هدي الأنبياء, ومن تركه فقد ترك هديهم, والله سبحانه يقول: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}, وقال صلى الله عليه وسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه: (العلماء ورثة الأنبياء)أخرجه أحمد
وقال سبحانه عن إبراهيم - عليه السلام - في دعوته لأبيه: {يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً}
وقال سبحانه عن يعقوب عليه السلام: {وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} , وقال سبحانه: {أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ} , وقال عن نوح: {أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ.{
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: "تعلموا العلم؛ فإن تعلمه لله خشية, وطلبه عبادة, ومدارسته تسبيح, والبحث عنه جهاد وتعليمه لمن لا يعلمه صدقه, وبذله لأهله قربه, وهو الأنيس في الوحدة, والصاحب في الخلوة, والدليل على الدين, والمصبر على البأساء والضراء, يرفع الله به أقوامًا فيجعلهم في الخير قادة سادة هداة يقتدى بهم, أدلة في الخير, تقتص آثارهم وترمق أفعالهم, يبلغ العبد به منازل الأبرار والدرجات العلى, والتفكر فيه يعدل بالصيام ومدارسته بالقيام, به يطاع الله عز وجل وبه يعبد وبه يوحد ويمجد وبه يتورع وبه توصل الأرحـام وبه يعرف الحلال والحرام, وهو إمام والعمل تابعه, يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء".


تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الخميس، 27 يونيو 2013

مريم والمسيح ... محمد متولى الشعراوى

مريم والمسيحكتاب رائع عن مريم والمسيح و زكريا ويحيي عليهم السلام. من احب قصص القران الي. تتجلي قدرة الله ورحمته بال عمران. وكذلك طاعتهم بنفس راغبة في رحمته وخشوع

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 ابريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر ؛ بمحافظة الدقهلية. يعد أعظم من فسر (القرآن الكريم) في العصر الحديث واتفق الكثيرون على كونه إمام هذا العصر حيث كان لديه القدرة على تفسير أى مسألة دينية بمنتهى السهولة والبساطة كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة الأسلامية. عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.
يعتبر من أكثر الشخصيات الأسلامية حبا واحتراما وتقديرا فى مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة تخرج الشيخ عام 1940 م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م. بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى. وبعد أن ترك بصمة طيبة على جبين الحياة الاقتصادية في مصر، فهو أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو (بنك فيصل) حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية (حامد السايح في هذه الفترة)، الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.
تزوج الشيخ الشعراوي وهو في الابتدائية بناء على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، وكان اختيارًا طيبًا لم يتعبه في حياته، وأنجب الشعراوي ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة. وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين. وعن تربية أولاده يقول: أهم شيء في التربية هو القدوة، فإن وجدت القدوة الصالحة سيأخذها الطفل تقليدًا، وأي حركة عن سلوك سيئ يمكن أن تهدم الكثير.
عشق الشيخ الشعراوي اللغة العربية، وعرف ببلاغة كلماته مع بساطة في الأسلوب، وجمال في التعبير، ولقد كان للشيخ باع طويل مع الشعر، فكان شاعرا يجيد التعبير بالشعر في المواقف المختلفة، وخاصة في التعبير عن آمال الأمة أيام شبابه، عندما كان يشارك في العمل الوطني بالكلمات القوية المعبرة، وكان الشيخ يستخدم الشعر أيضاً في تفسير القرآن الكريم، وتوضيح معاني الآيات، وعندما يتذكر الشيخ الشعر كان يقول عرفوني شاعراً وعن منهجه في الشعر يقول: حرصت على أن أتجه في قصائدي إلى المعنى المباشر من أقصر طريق.. بغير أن أحوم حوله طويلا لأن هذا يكون الأقرب في الوصول إلى أعماق القلوب


تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الاثنين، 24 يونيو 2013

أسماء الله الحسنى ... محمد متولى الشعراوى

أسماء الله الحسنىيقول الرسول عليه افضل الصلاة والسلام: (ان لله تسعة وتسعين اسم من حفظها دخل الجنة، وان الله وتريحب الوتر)رواه البخاري ومسلم ليس المقصودحفظها عن ظهر قلب فقط، وانما المطلوب الالتزام أيضا بمقتضيات أسماء الله، فمثلاً:ما الفائدة ان حفظ امرؤ أن الله هو الخالق ولكنه يؤمن في الواقع بأن كل شئ وجد منتلقاء نفسه دون خالق هو الله.. ؟ وما الفائدة ان حفظ امرؤ أن الله هو الرزاق ولميؤمن بأن نعم الوجود وأقواته كلها هي من عند الله وليس من أحد عباده.. ؟لذا يجب عليناان نحفظها ونفهم معانيها وأن ندعوا الله تعالى بها لنفوز بجنة مولانا ان شاء الله
إتفق علماء المسلمون بأن أسماء الله الحسنى كلها توقيفية، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه، بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى، غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام. قال أبو سليمان الخطابي: «ومن علم هذا الباب، أعني: الأسماء والصفات ومما يدخل في أحكامه ويتعلق به من شرائط، أنه لا يتجاوز فيها التوقيف، ولا يستعمل فيها القياس؛ فيلحق بالشيء نظيره في ظاهر وضع اللغة ومتعارف الكلام، فالجواد: لا يجوز أن يقاس عليه: السخي وإن كانا متقاربين في ظاهر الكلام. وذلك أن السخي، لم يرد به التوقيف. وقد جاء في الأسماء: (القوي) ولا يقاس عليه الجلد، وإن كانا يتقاربان في نعوت الآدميين، لأن باب التجلد يدخله التكلف والاجتهاد، ولا يقاس على (القادر) المطيق ولا المستطيع لأن الطاقة والاستطاعة إنما تطلقان على معنى قوة البنية وتركيب الخلقة، ولا يقاس على (الرحيم) الرقيق، وإن كانت الرحمة في نعوت الآدميين نوعا من رقة القلب، و(الحليم) و(الصبور) فلا يجوز أن يقاس عليها الوقور والرزين. وفي أسمائه (العليم) ومن صفته العلم؛ فلا يجوز قياسه عليه أن يسمى عارفا لما تقتضيه المعرفة من تقديم الأسباب التي بها يتوصل إلى علم الشيء. وكذلك لا يوصف بالعاقل. وهذا الباب يجب أن يراعى، ولا يغفل، فإن عائدته عظيمة، والجهل به ضار» [35] قال ابن القيم: «أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها، ولا يقوم غيرها مقامها، ولا يؤدي معناها وتفسير الاسم منها بغيره، ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم، وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص، فله من صفة الإدراكات العليم الخبير دون العاقل الفقيه، والسميع البصير دون السامع والباصر والناظر، ومن صفات الإحسان البر الرحيم الودود دون الرفيق والشفوق ونحوهما، وكذلك العلي العظيم دون الرفيع الشريف، وكذلك الكريم دون السخي، والخالق البارئ المصور دون الفاعل الصانع المشكل، والغفور العفو دون الصفوح الساتر، وكذلك سائر أسمائه تعالى يجري على نفسه منها أكملها وأحسنها وما لا يقوم غيره مقامه»

الثلاثاء، 18 يونيو 2013

السحر والحسد ... محمد متولى الشعرواى

السحر والحسدمن منا لا يحب الشيخ الشعراوى رحمه الله ويقدره ويسعد بسماع خواطره الايمانية ويقرأ كتبه؟؟؟
لقد منحه الله تعالى العلم والقبول عند الناس وحبهم
وشيخنا الجليل لا يختلف عليه اثنان فى اتساع علمه ووسطيته بل ان الكثيرين وانا منهم يعتبرونه إمام هذا القرن
ولقد كان لشيخنا الجليل ادعية اختص بها ومنها دعائنا هذا
الدعاء الخاص بالوقاية من السحر والحسد وعلاجهما
ونجد دوما ان ادعية العلماء والفقهاء لا بد ان تحتوى على اية كريمة
ويقول الشيخ " احمد عمر هاشم" بان لكل اية فى القران الكريم سرها القوى الذى لا يعلمه سوى الله تعالى"
ولقد سبق واخبرتكم عن صيغة صلاة على النبى الكريم يفرج بها الله سبحانه وتعالى الكرب والهم
ونجد فيها ايضا الاستدلال باية من ايات القران الكريم
والمهم فى قراءة الدعاء اى كان : ان يكون الداعى ذو نية صادقة ويعتقد تماما فى ان الاجابة اتية من عند الله سبحانه الذى فتح علينا بهذا الدعاء
يعنى ان نقول الدعاء ليس على سبيل التجربة ولكن عن الايمان والثقة بالله تعالى الذى وعد عباده بالاستجابة لدعائهم.


 أشترى كتابك وادفع عند   الاستلام

الاثنين، 17 يونيو 2013

البعث والميزان والجزاء .... محمد متولى الشعراوى

البعث والميزان والجزاء  .... محمد متولى الشعراوىولد محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره. في عام 1922 م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون. كانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.
فما كان منه إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية. لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.
التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.


 أشترى كتابك وادفع عند   الاستلام

الخميس، 14 فبراير 2013

الشيطان والانسان … محمد متولى الشعراوى

7646313عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.يعتبر من أكثر الشخصيات الإسلامية حبا واحتراما وتقديرا في مصر والعالم العربى و يلقب (بإمام الدعاة).
بالرغم من نفوذه الواسع وتأثيره الكبير كعالم دين صاحب شعبية جارفة و وصوله لمنصب وزير أوقاف في الدولة المصرية فقد عرف عنه تواضعه الشديد تجاه كل من حوله وكان يقول كلمة الحق في كل موقف يتعرض له دون الإلتفات إلى منصب أو علاقة بالسلطة أو مال مما أكسبه مصداقية كبيرة لدى الجماهير
في هذا الكتاب يسرد الامام محمد متولي الشعراوي خواطره حول العداوة القديمة بين الإنسان والشيطان، وسبل الوقاية منها، والتحصن بما جاء في الكتاب والسنة من همزات الشيطان، وكل ذلك بأسلوبه الممتع الشيق.

Capture

تحميل كتاب الشيطان والانسان

Capture2