أطلق بيت الشعر العراقي، بالتعاون مع مؤسسات أخرى، مشروع “فوانيس الأمل” لنشر قصائد الشعراء الشباب، داعيا الشعراء الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و23 عاما إلى إرسال قصائدهم إليه.
وفي بيان تلقت “وكالة الأنباء العراقية”، اليوم الاثنين، نسخة منه، ذكر بيت الشعر أنه “مرّة أخرى يُسهم، مع عددٍ من المؤسّسات الثقافيّة والأكاديمية، في مبادرةٍ هدفُها تقديمُ النتاج الشعري العراقي إلى العالم، وبالأخص نصوص الأصوات الجديدة”.
وتابع “هنا فرصة لتقديمِ قصائد للشباب العراقيّ ما بين (16 – 23) عاماً التي تعكسُ بنحو ما واقع الحياة اليوميّة في العراق، وإطلالة على موضوعات التسامح وإشاعة السلام أيضاً، سواء كانت الإسهامات بالعربيّة أم بالكرديّة أم بالانجليزيّة”.
ولفت البيت إلى أنه “سيتمّ اختيارُ مجموعةٍ منها (القصائد) على وفق معايير فنيّة لتكون في كتاب يُنشر ورقيّاً والكترونيّاً، إذ ستترجمُ القصائدُ لاحقاً إلى اللغة الانجليزيّة والكرديّة”.
وأشار إلى أن بين الجهات المساهمة في المشروع الشعري الجديد “لجنة ترشيح بغداد لشبكة المدن الإبداعية التابعة لمنظمة اليونسكو، والاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، ومجلة (العراق) الأدبيّة الصادرة في بغداد بالانجليزيّة، وبرنامج الكتابة الإبداعيّة في جامعة آيوا بأميركا”.
ونبه بيت الشعر إلى إمكان إرسال القصائد “قبل الـ15 من شهر تموز المقبل، على الموقع الالكتروني: http://iwp.uiowa.edu/programs/lanterns-of-hope، أو على بريد بيت الشعر العراقي: iraqihpoetry@yahoo.com، مع معلومات تفصيلية عن المتقدم”.
وقال رئيس بيت الشعر العراقي، حسام السراي، لـ”وكالة الأنباء العراقيّة”، إن “هذا المشروع يمثّل فرصة متميّزة لتعريف العالم بجزء من الحراك الشعري والأصوات الجديدة في المشهد، خاصّة وانّه يعطي مساحة كاملة للشباب عبر حضور نصوصهم في كتاب بثلاث لغات، من دون أن يكون معهم في المبادرة شعراء أجيال أخرى”. وأردف أن البيت يعمل على “إيصال فكرة المشروع إلى شتّى محافظات العراق، بواسطة مواقع التواصل وبتجديده للحملة الإعلاميّة التي أطلقها مؤخّراً بعد تمديد فترة تسلّم القصائد”.