‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبد الوهاب المسيري. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبد الوهاب المسيري. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

العالم من منظور غربي - عبد الوهاب المسيري

العالم من منظور غربي - عبد الوهاب المسيري



حول الكتاب

حاول الإنسان الغربي الحديث «تدويل» نماذجه الحضارية والمعرفية من خلال التشكيل الاستعماري الغربي، وهو ما يُعرف في الوقت الحاضر باسم «الغزو الثقافي». وفي هذا الكتاب يؤكد المسيري أن لكل مجتمع رؤيتَه المتميِّزة للكون والتحيزات الناجمة عنها، ولكن ما حدث هو أن كثيراً من شعوب العالم بدأت تتخلى عن رؤيتها وتحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي، وبدأت تتبنى ـ عن وعي أو عن غير وعي ـ الرؤيةَ والتحيزاتِ الغربية، وبدأت تنظر إلى نفسها من وجهة نظر الغرب. وتتصدى هذه الدراسة، وهي تطويرٌ للمقدمة التي كتبها المسيري لكتاب إشكالية التحيز، لهذه القضية بمزيد من التفصيل، وتحاول أن تتجاوز عملية التفكيك وصولاً إلى الجانب التأسيسي، وذلك عن طريق تحديد بعض المنطلقات الأساسية للنموذج البديل وبعض الأمثلة على محاولات تطبيقه.

رابط التحميل

الاثنين، 21 يوليو 2014

رحلتي الفكرية لــ عبد الوهاب المسيري


أصدرت دار الشروق طبعة جديدة من السيرة الممتعة للمفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري. يرصد تحولاته الفردية في الفكر والمنهج ويؤرخ، فى الوقت نفسه، لجيل بأكمله، أو لقطاع منه. فتحولات صاحب هذه السيرة ليست بأى حال منبتة الصلة بما كان يحدث حوله. ومن هذا المنظور، تصبح أحداث حياة المؤلف لا أهمية لها فى حد ذاتها،

مقتطفات من الكتاب



مقدمة
حينما أنتهي من أحد أعمالي الفكرية عادة ما أتأمله وأتأمل القضايا المنهجية والفكرية التي يثيرها حتى أبلورها لنفسي لتتضح الرؤية وأرى علاقات بين التفاصيل والأفكار المختلفة لم أكن قد رأيتها من قبل وأدرك جوانب في الموضوع الذي أتناوله لم يكن قد سبق لي ادراكها كما أتعرف على بنية العمل الداخلي .
رحلتي الفكرية وفي معظم الأحيان ان لم يكن فيها جميعا تنتهي هذه العملية باعادة كتابة العمل عدة مرات الى أن يستقر العمل تماما ولا يقضي التأمل الى جديد .
وهذا ما فعلته في موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية : نموذج تفسيري جديد " يشار اليها في هذا الكتاب بكلمة الموسوعة " وقد أدى التأمل هذه المرة الى كتابتها عدة مرات عبر عدة سنوات وحينما لاحت مشارف ما تصورت أنه اكتمال أهم أعمالي وجدت أنه قد يكون من المفيد أن أضع بين أيدي القراء وبخاصة الشباب بعض خبراتي الفكرية والمنهجية وبالفعل كتبت بضع صفحات عن حياتي وأفكاري كنت أنوي ضمها الى الموسوعة .
ولكن اتسع نطاق التأمل وزاد حجم الصفحات وترابطت الأفكار " الثمر " بجذورها " حياتي الثقافية بأسرها " وببذورها " تكويني في دمنهور " بحيث وجدت أنها تشمل كل حياتي فانفصلت التأملات والكلمات عن الموسوعة حتى أصبحت عملا مستقلا يحمل ولا شك بصمات ماضيه , ولكنه مع هذا يتجاوزه في نفس الوقت .
وكانت النتيجة هي هذه الصفحات : رحلتي الفكرية – في البذور والجذور والثمر : سيرة غير ذاتية غير موضوعية .
والصفحات التالية هي قصة حياتي أو رحلتي الفكرية كمثقف عربي مصري وليست قصة حياتي الخاصة زوجا وأبا وابنا وصديقا وعدوا وهي ترصد تحولاتي الفردية في الفكر والمنهج ولكنها تؤرخ في الوقت نفسه لجيلي أو لقطاع منه فتحولاتي ليست بأي حال منبته الصلة بما يحدث حولي كما أن الجزء الثاني هو محاولة لعرض بعض أفكاري الأساسية كما تتمثل في معظم أعمالي بطريقة أعتقد أنها مبسطة كما أنها تبين كيف تشكلت هذه الأفكار ومدى ترابطها وبعض تطبيقاتها .
ومن هذا المنظور تصبح أحداث حياتي لا أهمية لها في حد ذاتها وانما تكمن أهميتها في مدى ما تلقيه من ضوء على تطوري الفكري ويمكنني القول بأنني فهمت كثيرا من أحداث حياتي الخاصة " الذاتية " من خلال نفس الموضوعات الأساسية الكامنة والمقولات التحليلية التي استخدمتها في دراساتي وأبحاثي " الموضوعية " وليس العكس ولعل هذا ما دعاني الى استبعاد بعض تفاصيل حياتي الخاصة " المغردقة في الخصوصية " وهي تفاصيل قد تكون مهمة من منظور شخصي وقد تهم أعضاء أسرتي احتفالا رسميا بمناسبة افتتاح كوبري في مديرية البحيرة وانهالت الخطب الواحدة تلو الأخرى , فسعادته طيب جدا وعلى خلق متين للغاية ويقيم الصلاة في مواقيتها " ومايفويتشي فرض " ... الخ فقام أحد المستمعين محتجا قائلا : " ان هذه صفات ايجابية ان كان الحديث عن زوج ابنتي لكن ان كان الحديث عن وزير " أي شخصية عامة " فالأمر جد مختلف " وهذا هو ما فعلته في هذه الرحلة أي استبعدت كل الوقائع والتفاصيل التي ليس لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتطوري الفكري " ما لوني المفضل ؟ وما نوعية قماش بدلتي ؟ ومن خالتي ... الخ " فهي وقائع لا تهم من يريد أن يتعرف على تطوري الفكري وحينما كنت أذكر احدى الوقائع في حياتي كثيرا ما كنت أستبعد الأسماء الحقيقية لأبطالها حتى لا أسبب حرجا منهم وحتى يركز القارئ على مغزى الواقعة " لا على تفاصيلها " .

بيانات الكتاب



الاسم : رحلتي الفكرية
تأليف : عبد الوهاب المسيري
الناشر : دار الشروق
عدد الصفحات : 563 صفحة
الحجم : 21 ميجا بايت

تحميل كتاب رحلتي الفكرية


الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الصهيونية والعنف لــ عبد الوهاب المسيري

الصهيونية والعنف لــ عبد الوهاب المسيري

يتناول الكتاب قضية العنف والصهيونية بشكل عام، ويتناول ما يمكن تسميته "النقد الصهيوني للشخصية اليهودية" وهو مستمد من أدبيات معاداة السامية أي معادة اليهود، فالصهيونية، على عكس ما يتصور الكثيرون، "تكره " اليهود وتطرح نفسها بديلا للعقيدة اليهودية. ومن ثم نجد ان وصف الصهاينة لليهود واليهودية لا يختلف في أساسياته عن وصف أعداء اليهود لهما، فيتهم الصهاينة يعود المنفي، أي يهود العالم، بالهامشية والشذوذ والطفيلية والعجز، وأنهم لا نفع لهم.

المقدمة



تناولت عدة دراسات باللغة العربية قضيتي الإرهاب الصهيوني والعنصرية الصهيونية. وتميل معظم هذه الدراسات إلى التركيز على الجرائم (الإرهابية والعنصرية) التي ارتكبها الصهاينة (كأفراد وكجماعات وكمؤسسات) ضد الفلسطينيين العرب، ولا تتناول-إلا فيما ندر-الأسباب التي أدت إلى النتائج، والأنماط العامة المتكررة التي تنضوي تحتها هذه "الجرائم"، أي أن هذه الدراسات –في معظمها-تميل إلى السرد التاريخي (دون أن نتناول الاتجاه العام لهذا التاريخ) وإلى حشد المعلومات (دون أن تتناول النموذج الكامن وراءها). ونظراً لالتصاق هذه الدراسات بالأحداث المتفرقة، فقدنا الرؤية الكلية للظواهر، وأصبحت نماذجنا التفسيرية في غاية الضعف ووحل البكاء والعويل محل الفهم والتحليل والتفسير.
الصهيونية والعنفلكل هذا وجدنا ان المكتبة العربية تحتاج لدراسة تتناول الأبعاد الدنيوية اللصيقة بالظاهرة الصهيونية والنموذج الكامن وراء الحوادث الإرهابية والعنصرية المتفرقة. وقد وجدنا ضالتنا في موضوع العنف (الذي يتجاوز كلاً من الإرهاب والعنصرية ولكنه يتضمنها في الوقت ذاته). ومن هنا عنوان هذه الدراسة الصهيونية والعنف.
القول بانه جزء عضوي من الظاهرة الصهيونية نفسها، وهي ظاهرة غريبة وعرقية، وإمبريالية وليست ظاهرة يهودية (كما يظن البعض وكما نبين في هذا الكتاب).
والعنف –شأنه شأن العنصرية-جزء لا يتجزأ من التشكيل الإمبريالي الغربي الذي لم يحصل على ما حصل عليه من مكاسب، ولم ينهب ما نهب من ثروات من خلال المفاوضات والحديث العقلاني الهادئ، وإنما من خلال الإبادة والإحلال والقمع العسكري.
يبدا الكتاب بالفصل الأول والثاني اللذين يتناولان النقد الصهيوني للشخصية اليهودية (هامشيتها وشذوذها وعجزها) والحلول الصهيونية لهذه الإشكالية (إعادة تعريفها في إطار عرقي واثني –تحديثها بحيث تصبح شخصية داروينية. إلخ).
ويتناول الفصل الثالث الرؤية الصهيونية للذات. أما الفصل الرابع فيتناول الإرهاب الناجم عن وضع الرؤية الصهيونية لليهود موضع التنفيذ.
وابتداء من الفصل الخامس يبدأ الكتاب في التعامل مع العنف الصهيوني ضد العرب، فيتناول هذا الفصل العنف الفكري ضد العرب. اما الفصلان السادس والسابع فيتناولان الصهيونية باعتبارها ظاهرة استعمارية استيطانية. وتتناول الفصول التالية (الثامن والتاسع والعاشر) أثر هذه الاستيطانية على نظرية الأمن الإسرائيلية، وعلى المفهوم الإسرائيلي للصراع وللحكم الذاتي، وعلى علاقة الاقتصاد الإسرائيلي بالاستيطان. أما الفصل الحادي عشر فيتعامل مع جانب آخر من الصهيونية، وهو الصهيونية لا باعتبارها استعماراً استيطانيا وحسب، وإنما باعتبارها استعماراً استيطانية إحلاليه.


وتتناول الفصول الأخيرة تراث الإرهاب الصهيوني ومؤسساته المختلفة، باعتبارها جزءاً عضويا من العنف الصهيوني ومرحلي متبلورة منه، وليس أمراً عرضيا دخيلاُ عليه.
وهناك ملحق للكتاب يتناول المصطلحات الأساسية التي يستخدمها الكتاب (الحولية العلمانية الشاملة – الجماعات الوظيفية والدولة والوظيفية – الصيغة الصهيونية الأساسية الشاملة وتهويدها – الديباجات الصهيونية المختلفة). وبإمكان القارئ أن يعود لها، أو أن يبدأ بقراءة الملحق إن شاء.

بيانات الكتاب

الاسم: الصهيونية والعنف من بداية الاستيطان إلى انتفاضة الأقصى
تأليف: عبد الوهاب المسيري
الناشر: دار الشروق
رقم الطبعة: الطبعة الثانية
سنة النشر: 2002
الحجم: 11 ميجا

أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

تحميل الكتاب مجاناً



قراءة الكتاب اونلاين

أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب