‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبده خال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عبده خال. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

قراءة لرواية عبده خال "نباح" للناقدة المغربية د. زهور كرام

قراءة لرواية عبده خال "نباح" للناقدة المغربية د. زهور كرام ..

عندما يتحوَل الحوار إلى «نباح» في رواية السعودي «عبده خال»


زهور كرام

الحوار ليس مجرد تبادل الكلام، إنه أعمق من ذلك بكثير، وهذا ما حاول الناقد والمفكر الروسي ميخائيل باختين التعبير عنه في طرحه النظري حول «الحوار» و»الحوارية». الحوار يتأسس على اعتراف متبادل بين طرفي الحوار. والاعتراف ينبني على الإيمان بوجود الآخر باعتباره وجهة نظر. وحضوره الحواري قد يؤثر في وجهة نظرك، كما قد يعمل على تحويلها في اتجاه مختلف. داخل حلبة الحوار، نؤثر ونتغير. اعتراف متبادل بين طرفي الحوار.
عندما ينتفي الحوار في المجتمع، تنتشر الصور الجاهزة، وتهيمن التصورات المستهلكة، والقوالب المتداولة بين الناس وعن الناس. يؤدي هذا الوضع إلى شبه تعطيل لمعرفة الآخر، ولوجوده، ومن ثمة معرفة الذات، ووجودها، مادام السفر إلى الذات يبدأ من الآخر، ومعرفة الذات تبدأ من معرفة الآخر. عبر الآخر ترى الذات ذاتها، ويدرك الآخر ذاته.علاقة متداخلة ووظيفية بين الاعتراف بالآخر كوجود، ومحاورته كوجهة نظر. إن اختصار الذات أو الآخر في صور جاهزة، خارج الوعي بالسياق وتحولاته، من شأنه أن يلغي مفهوم الوجود بالمعنى الفلسفي للإنسان.
من هنا، لا يعني حضور عدد كبير من الشخصيات داخل عمل أدبي وفني وسينمائي حضورا مستحقا للحوار، كما لا يحدد العدد الكمي للأفراد المتكلمين، نسبة تحقق الحوار. في ذات الوقت ليس كل تبادل للكلام بين متكلمين في رواية ما، مؤشرا تقنيا عن وجود الحوار في الرواية. غير أن طبيعة كلام المتكلمين، وعدد الذين يتبادلون الكلام في رواية ما، من شأنه أن يعبَر عن وضعية الحوار في هذا المجتمع الروائي. 

«نباح»(1) رواية الكاتب السعودي «عبده خال» تطرح هذا الموضوع، بتقنية سردية دالة، وكأنها تعيد سرد قولة باختين حول مفهوم الحوار، وعلاقته بالاعتراف بالآخر باعتباره وجودا.
تأتي رواية نباح في منطقة زمنية جد ملتبسة.تًبنى حكائيا بين فضاءين يوجدان على العتبة/ زمن الأزمة، وهما مطار جدة/السعودية، ومطار عدن/اليمن. وتبنى سرديا بين فضاءات متعددة ومتنوعة، يهيمن عليها الفضاء الخارجي، فضاء التذكر/الماضي الذي يسمح بدخول حكايات تتناسل، وأزمنة تتوالد، تحرر إيقاع الحكاية الممتد أفقيا من وإلى، تجعله يعيش التوتر، ويعرف أزمة التنقل حين يشتغل السرد بالحكاية بشكل المد والجزر.
يُفتتح السرد من مطار عدن والإحالة على عودة السارد – الصحافي السعودي من اليمن بعدما حضر أعمال مؤتمر الديمقراطيات الناشئة، وعاد بوثيقة مولود الحبيبة، بدل العودة بها،وتحقيق حلم اللقاء، ثم ينتقل السرد إلى مطار جدة فعدن من جديد فجدة مرة أخرى في عملية دائرية تًحدث الغثيان، وتًدخل السارد الصحافي في دوامة الفراغ، الذي يظل يبحث له عن حجم، وشكل باعتماد الفضاء الخارجي، فضاء التذكر يقول السارد «للفراغ: أشكال، أحجام، ومساحات، وروابط» (ص 164) إنه «لعبة الفراغ، نحن كائنات انتقالية، فالفراغ يتشكل وفق الأحجام التي يلتهمها. هي لعبة مغايرة لما اعتدنا عليه…ثمة هاوية سحيقة تدعى الفراغ»(ص16).
الإحساس بالفراغ يتجلى فضائيا من خلال هيمنة العتبات التي تضع الإنسان في موقع مرتبك، وملتبس، أو ما يمكن تسميته باللا موقف، والذي يؤشر على زمن الأزمة، أزمة الانتظار غير المحسوم، الذي حين يهيمن، ويتعثر في العتبات، فإنه يشخَص حالة وجودية إشكالية.
كما يتجلى زمن الفراغ، في منطقة التواصل بين الشخصيات الروائية، التي يشهد حضورها الكلامي، عن طبيعة الحوار في مجتمعها، وعلاقاتها/ وعيها ببعضها. وإذا كانت الرواية قد طرحت ثنائية الأنا/العربي والآخر/الأجنبي، وعبرت هذه الثنائية عن شكل حضور الآخر في الوعي العربي، وهي علاقة بدأت تعرف تبدلات، بفعل الوعي بتعدد الآخر وتنوعه، ومن ثمة اختلاف مصالحه، فإن أهم مجال تتجلى فيه أزمة الفراغ الوجودي هو مجال حوار الشخصيات العربية فيما بينها، والتي سيدفع وضعها إلى إعادة النظر في مفهومي الوحدة والانسجام فيما يخص الذات العربية.
تفكك رواية «نباح» هوية الذات العربية، وتخرجها من فكرة الوحدة/ الانسجام، وتجعلها موضوعا للسؤال والتأمل من خلال تحويلها إلى آخر يتلقى خطابات تربك معنى وجوده، وتخلخل قناعاته .
ساهم عاملان اثنان في جعل الشخصيات العربية في «نباح» تعيش موقع «الآخر»، بعيدا عن موقع «الذات». سمح – من جهة – فضاء السعودية باعتباره فضاء للوافدين العرب والأفارقة بحثا عن العمل، من جعله فضاء للتعدد الاجتماعي العربي، ومن ثمة لدخول هذا التعدد في حوارات حول هوية كل ذات/ آخر. وتعمق الحوار والخلاف والتناقض مع زمن الحرب الذي أربك نظام الحياة، والعمل بالنسبة للوافدين، واضطرهم للمغادرة والعودة بعد سنوات من الغربة إلى بلدانهم، يحملون معهم أسئلة الغربة والوطن والهوية والحرية. ومن جهة ثانية سمح مؤتمر الديمقراطيات الناشئة باليمن بتواجد مهم لإعلاميين عرب، جاؤوا لتغطية أعمال المؤتمر، فانتقل الحوار بينهم من الحوار حول محاور المؤتمر، ونتائجه وقراراته إلى نقاشات بدأت خلافية حول مواقف سياسية، وانتهت انفعالات شخصية جاءت بلغة السب والشتم. اتخذ الحديث حول الآخر في لقاءات فضاء السعودية طابعا اجتماعيا، لكونه يتم بين السارد السعودي من جهة، وبين العمال الوافدين من بلدانهم خاصة اليمن، والتعبير عن موقف كل جهة من الآخر. تتحول الذات السعودية إلى آخر في منظور الوافد اليمني الذي حين اضطر لمغادرة مكان عمله/السعودية، قرر التحرر من نظام الكفالة. لقد حررت الحرب الوافد اليمني، وجعلته يعبر بجرأة عن مواقفه اتجاه المواطن السعودي. ولم يمنع الحب جرأة خطاب المواجهة، فالحبيبة اليمنية» وفاء» تلوم حبيبها/ السعودي وهي تغادر رفقة أسرتها أرض جدة إلى اليمن. تحاكم «وفاء» من خلال الحبيب موقف السعودية الذي اضطر الوافدين اليمنيين إلى المغادرة، بعد سنوات من العمل. وهو الموقف الذي جعل اليمنيين يكتشفون أنهم لم يكونوا- كما كانوا يتصورون- ذوات تنتمي إلى أرض جدة، ولكن مجرد «آخر» في منظور أصحاب الأرض. بل تحتد أزمة العودة بالإحساس بالغربة في الوطن الأصلي/اليمن. عندها سيتحول العائدون إلى غرباء يعيشون فضاء العتبة/ زمن الأزمة الذي عبرت عنه» وفاء» بجرح الهوية المفقودة: «غدا سأكون هناك..غريبة في بلدي».(ص 114).
تمزق الحرب مكونات الذات الواحدة وتفتت أبناء الوطن الواحد، وتدخلهم في اصطدامات، فاليمني الذي قرر المغادرة، يعتبر اليمني المقرر للبقاء في أرض السعودية عميلا «من يبقى في السعودية فهو عميل، وعلى الأحرار أن يعودوا إلى بلادهم»(ص 94). طبيعة الحرب هي التي تحدد معنى العميل والحر والهوية والوطن.
أما باليمن فإن لقاء الإعلاميين العرب بدا سياسيا في الأول، يناقش قضية الآخر الأمريكي، وكيف يخرق مؤتمر الدول النامية، ويفرض شرطه التوجيهي، ويؤطر جلسات المؤتمر، ويوجه محاوره، لينحرف إلى الاجتماعي، والدخول في صراعات، تتحكم فيها الصور الجاهزة حول كل ذات عربية من طرف الذات الأخرى.
تتضح العلاقة بين الشخصيات العربية من خلال عينة من الأوصاف تتفق في رفض كل واحد للآخر، وعدم قبوله، واعتماد صور جاهزة في التعاطي معه عند الحوار والحديث. ولعل أهم مشهد حواري يشخص هذا الوضع هو مشهد الحوار بين السارد- الصحافي السعودي والصحافية المصرية «سلوى»:
نمثل للمشهد الحواري المقطع التالي:
«قفزت الأفعى التي تجاورني:
- لا يمكن أن أجلس بجوار هذا المتخلف.
- تصدقينني لو قلت لك إن رائحتك كانت تخنقني وكنت سأرجوك أن تجلسي في مكان آخر.
اتسعت محاجرها،وبرز ناب فوق شفتها السفلى وهي تصيح:
- يا متخلف»(ص 171-172)
تعبر وضعية تبادل الصور-الانطباعات الجاهزة بين مكونات الذات العربية في زمن مؤتمر الديمقراطيات عن حقيقة الحوار بين العرب، وإكراهات تحققه، وأشكال الخلل التي تعيق التفاعل بين الذوات، وتمنع كل ذات من أن تصغي إلى الذات الأخرى حتى تحقق المعرفة الموضوعية بعيدا عن الاستعانة بالتصورات الجاهزة.
بهذا الشكل، يصبح الكلام نباحا، والحضور غيابا، والذات قبيلة، والحوار تبادلا للشتائم، ويصبح فضاء العتبة، تشخيصا سرديا، لحقيقة الذات العربية التي يتجذَر موقعها في فضاء العتبة، زمن الأزمة، أزمة انتظار الممكن.
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1): خال(عبده): نباح
منشورات الجمل، الطبعة الثالثة 2010
نشر في القدس العربي : ١٤/٦/٢٠١٤

الجمعة، 21 يونيو 2013

الموت يمر من هنا .... عبده خال

الموت يمر من هناكان أبي موثقاً في نفس القعادة التي يجلس عليها وحين لمح زوجته تتمرغ تحت قدم خصمه سحب القعادة فاهتز السوادي وصاح بأحد الحراس الذي لم يتوان عن أن يلقي على ظهر أبي بعصاه الثقيلة عندها صاح بزوجته: يا مَرة.. لا تذليني.. اخرجي وإلاّ أنت طالق.. لترتفع ضحكة السوادي عالياً وتهز أضلعه: لا.. لا، أنا لا يرضيني أبغض الحلال.. ولم يزد على هذه الجملة شيئاً، وإنما أشار إلى خدمه أن يمضوا بنا إلى غرفة أخرى من غرف الحصن الكبير وهناك شدّوا وثاقنا.. ليلتها شعرت بفداحة أن تكون ضعيفاً منكسراً لا تقوى على إخراج أنفاسكم كما تشتهي حتى الآهة تستوجب أن ينزل بك العذاب... ليلتها شعرت أن ثمة أقداماً تسير على أجسادنا.. كانت غصة مرّة تعبر حنجرتي الصغيرة وأنا أسمع أمي تتضرع لله وتبكي بحرقة وضعف..

تحسستها في ذلك الليل، قربتني إليها وضعتني في حجرها وكلما دنت حركة مفاجئة من الخارج تكورت حولي لأسمع وجيب قلبها الذي يكاد ينفطر.. في تلك الليلة استيقظ في داخلي كل شيء: الخوف، الغضب، والرغبة في البطش، والرغبة في الاسترحام والرغبة في الموت. مع أول خيوط الفجر.. دخل أحد مخدومي السوادي وقادنا أمامه لننضم إلى أبي الموثق بالحديد ودفعنا الحراس والعبيد أمامهم.. سار السوادي في المقدمة ممتطياً بغلته البيضاء، واستمر الموكب يزفّنا صوب قبة راعي القضبة، فوجئت بوجود أهل القرية مجتمعين في دائرة كبيرة حول القبة وقد كسرت تلك الدائرة بفرجة ولجنا من خلالها وسحبونا أنا وأمي غير بعيد عن أبي الذي تقدموا به حتى أصبح أمام القبة مباشرة. وقف السوادي خطيباً محتداً. لم أفقه مما قاله وإن أحسست به في أشد حالاته فوراناً فقد أرسل الكلمات شواظاً من نار فتساقطت فوق الرؤوس التي غرقت في خضوعها وأذعنت لقراره... وما أن أتم خطبته حتى استند على عبدين من عبيده وترجل عن بغلته واقترب من أبي الموثق والمحاط بحرس تصلبت أيديهم على جسده، وعندما أصبح تماماً رفع إبهامه عالياً وغرسها في عين أبي اليمنى فتراشق الدم وأصاب وجهه ولحيته ولم يمنعه ذلك من تعميق اصبعه ليجتث تلك العين الواسعة.. كان صراخ أبي عميقاً وثقيلاً... عندها أحسست أن الطيور حلقت عالياً وبعيداً كي لا تسمع أناته.. فجأة هدأ صوته وتلاشى وسقط مغشياً عليه واستقرت تلك العين الواسعة في يد السوادي الذي لم يتوان في رفعها عالياً في وجوه أهل القرية وقفها أسفل قدمه وداس عليها ومضى مبتسماً!! تفرق الجمع ولم يعد بجوار عين أبي إلا دمها والتراب العالق بها، وأنا وأمي وجسد أبي المقذوف بجوار القبة".

يتسلل عبده خال إلى الذوات المقهورة، ينبش في أحزانها التي تكاد تغرق العالم، ليُغْرِق بها مناخات روايته "الموت يمرّ منه هنا". لن يكون عسيراً عليك وكقارئ مسّ تلك العبارات المغرقة بالألم، وتلك الأخرى المغرقة بفلسفة الألم وبفلسفة الظلم، تعيها ذاتك، وتحرك داخلك أعاصير احتجاج، ومن ثم تنتابك مشاعر شتى وعيناك تلتهم السطور والصفحات، وتمضي مع الشخصيات التي يرسمها الروائي بدقة وببراعة وبشفافية رائعة، تمضي معها وهي تحدث عن عذاباتها، وصدى عبارات يتردد داخلك؛ نحن هكذا.. نعلم أن الظلم يعشش فوق هاماتنا فنحني له قاماتنا، صاغرين، ونسير العمر بطوله نحمل حدباتنا الكبيرة، وتبرمنا الخافت، ولا نكتشف وهن هذا الظلم إلا عندما نفرد قاماتنا على النعش حين يكون قد تلاشى فينا كل شيء.


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الأيام لا تخبىء أحداً .... عبده خال

الأيام لا تخبىء احداًقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك ويحيلك إلى بيت خرب مهما حاولت ترميم تلك الشروخ، لا أريد شيئاً حتى ابنتي لا أريدها. في كل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع كل سؤال تبتعد بعيداً، أي غباء نمارسه؟ في أحيان كثيرة ننفر من نعيمنا ظانين أنه الجحيم وحين نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه”.
     تتسع رواية عبده خال لكل الانطلاقات الخيالية التي كانت مختبأة في نفس القارئ، ليجد بعد حين بأن الأيام لا تخبئ أحداً. وأن الرواية تفتح نوافذ الفكر لتتسلل تلك الأفكار والهواجس التي كانت مختبأة في طيات الخوف من المواجهة.

 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

ليس هناك ما يبهج ... عبده خال

ليس هناك ما يبهجما الذى يجعل الناس تعساء؟ بل لماذا سلبوا القدرة على البهجة والفرح؟ هل لأنهم مازالوا ينتظرون تفجر المزيد من الثروات كي يشعروا بالأمان؟ وهل الثروة تغيرت من نفوس البشر فتجعلهم أشرارا وهم بطبعتهم خيرون؟ وهل تصل المأساة إلى دروتها فيعجز الإبن عن دفن جثة أبيه حفاظا على مشاعر زوجته صاحبة العز والجاه حتى تتعفن جثة الأب والإبن وينتشر العفن ليصيب كل شئ. هذه القصص لا تدعي البحث عن إجابات جاهرة سلفا بل تكتفي بطرح الاسئلة لكنها أسئلة تضرب بجذورها في أعماق النفس الإنسانية بحثا عن الجوهر النفيس المختبئ فى القاع ، والمطمور بفعل واقع يومي شرس. أنها كتابة تبحث عن هويتنا الضائعة وسط واقع مكرس للرداءة.


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

السبت، 4 مايو 2013

الأوغاد يضحكون ... عبده خال

15عن "الأوغاد يضحــكون"
عن القيم والأخلاقيات ..عن التعامل والظواهر الاجتماعية النائية ..وعن الأسوار الوهمية التي نحتمي خلفها هربا من عواصف تنبت من داخلنا وتنتهي بنهاياتنا ..وعن ليال موحشة تتربص بها وحوش الموت فرائسها الحزينة ..
كتب المبدع والمتألق والأديب / عبده خال- بقلمه الساخط وبمفرداته المتعاليه على المعاني والمستعصية على الصياغة وبحسه الثاقب حين يخترق روح الحياة برمح سام-
مجموعته القصصية الحديثة تحت عنوان (( الأوغــــاد يضحكـــون))
وتحت هذا العنوان تعيش عشرات الشخصيات الخيالية ..لا تلامس الواقع الا على حافة الوهم ومع قوة التعبير في صياغة الكاتب الفذ للأحداث فتولد الشخصية مع القارىء وتخلد في ذاكرته حتى إشعار آخر ..
وبين عناوين من وهج الق اختارها ليفتن بها الأدمغة المترفه بالمتاح والمعتاد من فرط التراكمات اليومية الروتينية في قوالب تعبيرية بليغة أكاد اجزم انها من اروع ما أنجبته مخيلة المؤلفين والروائيين ..
نجد ان هذه المجموعة كما في باقي المؤلفات الرائعه التي طرحها الأستاذ عبده خال صياغة عميقة وتزامن المعنى في اصعب المفردات و أرقاها مع تركيب الجمل وصياغتها ..حتى تشعر انك لا تملك معها الا ان تنخرط في نحيب اسود يغسل الأقنعة المزيفة الباردة التي نتعايش معها !!

تحميل المجموعة القصصية الأوغاد يضحكون

Capture2

الثلاثاء، 5 مارس 2013

فسوق ...عبده خال

16هذا الرواية من الروايات الشهيرة جدا في الآونة الأخيرة والتي هوجم كاتبها بشدة رواية في نظري مؤثرة تستحق القراءة ...... تحكي الرواية عن فتاة شابة تعيش في السعودية ماتت فجأة ودفنها والدها وفي اليوم التالي لم يجدوا جثتها في قبرها وأتهمها الجميع بالهرب مع عشيقها وتصبح سمعتها مثار حديث الناس في كل مكان ويكلف ضابط شاب في التحقيق في قصتها وهو بطل القصة الذي يعرض القضية بشكل مثير جدا لنكتشف في النهاية مصير جليلة الفتاة الهاربة....لن أخبركم عن نهايتها حتى لا أحرق مفاجاة الرواية

Capture

تحميل رواية فسوق

Capture2

الجمعة، 15 أغسطس 2008

باب وكتاب: عبده خال







مؤلفات عبده خال هنا

 



عبده خال روائي وكاتب سعودي. من مواليد إحدى قرى جازان . حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة .من أعماله :

الموت يمرّ من هنا.
فسوق.
الطين.
مدن تأكل العشب.
نباح.
ليس هناك مايبهج.
الأيام لاتخبيء أحدًا.
الأوغاد يضحكون.






/a>
طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من المدونات من هنا<

كتب 2015: عبده خال







مؤلفات عبده خال هنا

 



عبده خال روائي وكاتب سعودي. من مواليد إحدى قرى جازان . حاصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الملك عبد العزيز في جدة .من أعماله :

الموت يمرّ من هنا.
فسوق.
الطين.
مدن تأكل العشب.
نباح.
ليس هناك مايبهج.
الأيام لاتخبيء أحدًا.
الأوغاد يضحكون.






/a>
طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من المدونات من هنا<