الأيام لا تخبىء أحداً .... عبده خال
قد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك ويحيلك إلى بيت خرب مهما حاولت ترميم تلك الشروخ، لا أريد شيئاً حتى ابنتي لا أريدها. في كل البقاع وقفت سائلاً وباحثاً، ومع كل سؤال تبتعد بعيداً، أي غباء نمارسه؟ في أحيان كثيرة ننفر من نعيمنا ظانين أنه الجحيم وحين نخرج منه نصرف عمرنا بحثاً عنه”.
تتسع رواية عبده خال لكل الانطلاقات الخيالية التي كانت مختبأة في نفس القارئ، ليجد بعد حين بأن الأيام لا تخبئ أحداً. وأن الرواية تفتح نوافذ الفكر لتتسلل تلك الأفكار والهواجس التي كانت مختبأة في طيات الخوف من المواجهة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق