حكايات مسافر تحكي عن رحلته التي بدأت من ألمانيا و رحلة العمل والكفاح و نوع الترفيه هناك
ثم ينتقل إلى إيطاليا..ثم فرنسا رغم صدمتي فيما قرأت عن فرنسا وايطاليا فلم أحب هذان الفصلان..لكن لابد من أن حضارة تلك البلاد أتت من ساقين هما الكتب والصناعة
- كما ذكر -مصطفى محمود بأن حضارة أي دولة تتطلب توافر ساقين :الكتب فهى تمثل الغايات ، والصناعة فبواسطتها نصل إلى تلك الغايات
وينتقل في رحلته إلى محطة جديدة ..إلى لندن..حيث الإهتمام بالسياسة والعمل ثم العمل ثم العمل
حتى تهبط طائرته إلى الوطن العربي حيث لبنان ومتناقضاتها..و يسرد جمال ذاك البلد وكثرة مغراياته ،حيث أنه قال بأنها تعرف كيف تدخل يدك في جيبك لتخرج بأي مبلغ
و تنتهى رحلته بطرابلس في ليبيا..لكنني لم أشعر بمتعة قراءة هذا الفصل ، حيث إنه لم يذكر طرابلس كيفما وجدها ، وإنما أخذ يسرد في تاريخها و غزواتها العديدة
مصطفى محمود هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف، ينتهي نسبه إلى عليّ زين العابدين –- ولد عام 1921، وكان توأما لأخ توفي في نفس العام، مفكر وطبيب وكاتب وأديب مصري من مواليد شبين الكوم -المنوفية مصر 1921) توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل ،درس الطب وتخرج عام1953 و لكنه تفرغ للكتابة و البحث عام 1960 تزوج عام 1961 و انتهى الزواج بالطلاق عام 1973 رزق بولدين "أمل" و "أدهم". وتزوج ثانية عام 1983 وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987
وقد ألف 89 كتابا منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية إضافة الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات،ويتميز أسلوبه بالجاذبية مع العمق والبساطة. قدم الدكتور مصطفى محمود 400 حلقة من برنامجه التلفزيوني الشهير (العلم والإيمان) وأنشأ عام 1979 مسجده في القاهرة المعروف بـ "مسجد مصطفى محمود" ويتبع له ثلاثة مراكز طبية تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود ويقصدها الكثير من أبناء مصر نظرا لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا، ويضم المركز أربعة مراصد فلكية ، ومتحفا للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق