‏إظهار الرسائل ذات التسميات إبراهيم محمود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات إبراهيم محمود. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 4 ديسمبر 2014

جماليات الصمت في أصل المخفي والمكبوت لـ ابراهيم محمود


يرى الباحث أن تاريخ الصمت هو أكثر عمقا وغنى من تاريخ الكلام

مقدمة

من هو الانسان المقهور ؟ انه ذلك الذي يعيش بين حدين متواطئين مع بعضهما بعضا : حد ارهابية الصمت وحد التصميت الارهابي انه مغروس في المكان الذي يجري تمويهه أو " تعصيب "عينيه , لكي لا يكتشف موقعها الجغرافي وكذلك يتم تسريبه الى اللامكان – اذا دققنا فيه – لكي لا يكتشف تاريخه .
انه بذلك يفقد ذاكرته وهي ذاكرة مكانية وتاريخية وفي هذه الحالة لا يوجد سوى الصمت الذي يلف به أو التصميت الذي يعلن عليه رقيبا وحسيبا !
فمكان الانسان المقهور هو ترجمان تذويبه في مكان آخر , لا يعبر عن خصوصيته ولا عن اسم الذي يفقد قيمته هنا انه قطيعي في أكثر الحالات بروزا واذا أراد عرفة حقيقته فهو أشبه برقم وان كان غير جماليات الصمت في أصل المخفي والمكبوت لـ ابراهيم محمود " مسيج " بأربعة جدران تنتصب كأربعة جلادين .
أليس المكان اللامألوف هو السجن الأخطر من السجن الذي يدخله أحدنا , باعتبار الأخير يسمح لذاتنا أن تقرأ ما في نفسها , وان تم " ترقيمه " اسميا ؟ يكون الانسان المقهور : مكونا معظم حياته والتكوين يقصد به , سحبه من فعل الارادة التي يتمتع بها لأنه انسان حيث يختار ما يتناسب وحضوره في المكان والا فكيف يكون مقهورا ؟ وهذا يعني أن فعل " يكون " مستخدما هنا " تجاوزا " فهناك من يرتبه , من يرميه في المكان الذي يستهلكه بسرعة قصوى أو على مهل لاقامة معاناته ولالزامه بالمزيد من الصمت انه مكان يجرده من خصوصيته كفاعل في الكون حيث يصبح منفعلا بل حتى خصوصية الانفعال تبقى شئيلة ضحلة العمق لأن الانفعال حالة نفسية تعبر أحيانا عن صحة الجسم وعافية العقل فنحن ننفعل لأن هناك امكانية لجعلنا ننفعل .
هل بوسعنا أن نقول اذا وربما تكون المبالغة بارزة هنا ولكن حقيقة ما يجري تبقى موجودة – ان الانسان العالمثالثي , وضمنا في هذا المجتمع العربي حتى قبل تكونه في الرحم تبرزمه مواصفات وعلامات محددة فهو ولد أو بنت .
ولكل منهما خانته التي تفصح عن رأسمالها القيمي من خلال ميراث فارض سلطانه الطقوسي والطقسي وفارض قداسته التي لا تمس بل تعاش وتصان هو ميراث يحدد الآتي بوصفه ناقصا فعليه أن يكتمل من خلال نموذجه المبارك , الماضي التليد الكامل المكتمل أو بوصفه لا شيء فعليه أن يظهر الى الوجود وأن يكون له حضور من خلال خوارقية هذا الميراث المتجددة أو الجديدة باستمرار فالولد هو الذي يمتاز بكذا وكذا وكيت من السمات .
انه محدد سلفا كقيمة كعلامة جنسية كمرتبة اجتماعية مجتمعية , كسلوك رمزي كممارسة حياتية ....الخ انه يتحدد من خلال ما هو محدد مسبقا يتحدد من قطيعية التشابه , أنت لا تأتي فتكون أليفا ومرغوبا فيك الا منه خلال " وبقدر " تكفيك مع قطيعك الاجتماعي والاختلاف كائن غرائبي , غريب ولا غريب الا الشيطان فالقاموسية التليدة هي التي تفرض طقوسيتها وكذلك البنت فهي مسعرة أو لها قيمة حتى قبل أن تولد حسب منبتها وتكوين جسمها وجمالها وهو ابن فلان أو بنت فلان وللذم هو ابن فلانة وبنت فلانة فالقاموسية الميراثية أبوية / بطريكية وليست أمومية .
انها بهذا الشكل ترفض ما هو مغاير لطقوسيتها .

بيانات الكتاب

الأسم: جماليات الصمت في أصل المخفي والمكبوت
المؤلف:  ابراهيم محمود
الناشر:  مركز الانماء الحضاري
عدد الصفحات: 202
الحجم:  3 ميغا بايت
تحميل كتاب جماليات الصمت في أصل المخفي والمكبوت

الخميس، 19 يونيو 2014

أئمة وسحرة لــ إبراهيم محمود


في هذا الكتاب يحاول المؤلف أن يبحث في التاريخ الإسلامي عن شخصيتين متناقضتين هما شخصية مسيلمة التي اشتهرت وعرفت لاحقاً بـ «مسيلمة الكذاب» والثانية شخصية عبد الله بن سبأ التي ظهرت بعد شخصية مسيلمة بعقدين من الزمن تقريباً.

مقتطفات من الكتاب



( فلا غنى بالعقل عن السماع و لا غنى بالسماع عن العقل . فالداعي إلى محض التقليد مع عزل العقل بالكلية جاهل و المكتفي بمجرد العقل عن انوار القرآن و السنة مغرور فإياك أن تكون من احد الفريقين ) .
كيف يمكنن أن اكون كائنا في التاريخ و مسكونا بأحداثه و وقائعه ؟ هل تكفي الاقامة في التاريخ من خلال قراءة ما كتب فيه و عنه ام من خلال تفكيك ما كتب فيه و عنه ؟ و هل احقق انسانيتي ( كوني انسانا يمتلك عقلا و ينتسب إلى ثقافة محددة و أئمة وسحرة عصر محدد و مكان محدد ) و يمتلك القوى الواعية التي تؤكد و تثبت حقه في استنطاق ما يحيط به : وجودا ماديا ام حقيقة ما ) من خلال التأثر بما اقرأه و تكراره ام من خلال التفاعل معه باعتباري حدا من حدود التاريخ و أن هذا التاريخ يفقد كل مبرر وجوده كتاريخ إن لم يتلون بحضوري : اسما و ثقافة و علاقة ؟
هل هناك ثمة معنى للتاريخ على الصعد كافة اذا تناولته كمجموعة علاقات و مفاهيم و صور في عصور مختلفة من خلال مدوناته دون أن اؤثر فيه و اتقبله كما وصل الي ام يتم ذلك ليكون تاريخا من خلال زحزحة هذه المفاهيم و استقراء هذه العلاقات و التنقيب في بنية هذه الصور من هلال اقامتي في زمان مختلف و تمتعي بثقافة مختلفة دون أن الغي السابق فيه إنما اغنيه حيث اتفاعل معه و اجاوره و اتداخل معه فيكتسب التاريخ لونا جديدا يعمق معناه ؟
و هل هناك ما يجعل التاريخ تاريخا في مجموعة مصنفاته و دلالاته القيمية و ما عرف به على صعيد التنوع الثقافي و تموضعه المعرفي و ذلك في اطار سكوني ( ستاتيكي ) بحيث اكون انا المضاف اليه دوما و اللاحق عليه وفق قاعدة : اكتمل التاريخ عند نقطة محددة و ليس بالامكان زحزحة هذه القاعدة . و أن ما كان ماضيا هو كل التاريخ و كل ما يليه يتألسن و يتأرخ به و فيه فقط ؟
اليس التاريخ هو الاخرون في كل ما شاهدوه و عاشوه وفكروا فيه و ابدعوا فيه و عبروا عنه : شعرا و تصويرا و كتابة فكرية مختلفة ، الاخرون في تنوع آرائهم و اختلاف مواقعهم و تحولاتهم المستمرة من وضع لآخر و تغيراتهم قليلا أو كثيرا و تفاوتاتهم التي يبني عليها التاريخ نفسه ؟ و ليس الاخرون سوى من كانوا في عهود ماضية و هم الآن يعيشون حياتهم و سيكونون أولئك الذين سيأتون لاحقا فتكون هناك مجموعة حلقات معرفية متداخلة لا انفصال بينها في النهاية !
و وفقا لما تقدم نتساءل : هل ثمة معنى اذا لما يمكن اعتباره قاعدة لا تتزحزح و حقيقة ثابتة و مقولة فوق كل تصور نقدي ؟ اذا ادركنا أن الآخرين مهما كانت طبيعتهم و صفاتهم التي تميزهم هم في ( حقيقتهم ) الكائنون في الانسانية و عاشوا في الحياة و كان الموت هو خاتمة وجودهم !
ترى هل اقلل من قيمة هؤلاء الذين يوغلون في التاريخ أو عاشوا قريبا من زمني عندما استنطق حياتهم تلك التي تتخلل كتاباتهم و آثارهم المختلفة ؟ فأكون الجدير بالاسم الذي احمله ( كإنسان ) و الفاعل في الحياة اذ اعيش ما كتبوه و اتواصل فكريا معه و يكونون بالتالي الجديرين بالتقدير اذ أن الذي يوحدنا معا هو اسمنا ( الانسان ) و صفتنا ( العقل ) و مسرحنا الكبير المترامي الاطراف ( التاريخ ) اولا و اخيرا !

بيانات الكتاب



الاسم : أئمة وسحرة
تأليف : إبراهيم محمود
الناشر : رياض الرئيس للطباعة والنشر
عدد الصفحات : 268 صفحة
الحجم : 3 ميجا بايت

تحميل كتاب أئمة وسحرة 


الاثنين، 9 يونيو 2014

الفتنة المقدسة لــ إبراهيم محمود

مفهوم الخصومة يستحضر كل ما يوترالعلاقة بين شخصين أو أكثر بحيث يجد كل منهما في الآخر ما يبحث عنه
لا ليكتمل به إنما ليسقط عليه من جهة ما لا يريده ويظهر فيه كل ما هو سلبي من جهة أخرى ولهذا فالخصومة
تقوم على تفاعل تنابذي وليس تجاذبياً والتخاصم هو عنصر قهري ماورائي وواقعي فى آن بالنسبة للأطراف التي تدخل في مجاله
وهذا يعنى أن عقلية التخاصم المذكورة تبرز مدمرة أكثر لأنها تضادية وليست تناقضية ولعلنا لا نكون مجانبين للصواب اذا قلنا ان هذه العقلية تحكم الثقافة العربية
الاسلامية منذ لحظة تشكلها وترسم حدودها ومعالمها الأثرية المعنوية وتبرمج لأحكامها وميكانيزمها وطريقة تفعيلها وهى عقلية لم توجد في عدم
إنما لها تاريخها الممد لها وعناصرها المهيئة لولادتها

المقدمة



لزوميات ما يلزم

كل ما جاء به القرآن حق و يدل على الاختلاف فالقول بالقدر صحيح و له أصول في الكتاب و القول بالإجبار صحيح و له أصل في الكتاب و من قال بهذا فهو مصيب لان الآية الواحدة ربما دلت على وجهين مختلفين و احتملت معنيين متضادين .
و سئل يوما عن أهل القدر و أهل الإجبار فقال : كل مصيب هؤلاء قوم عظموا الله و هؤلاء نزهوا الله . و كذلك القول في الأسماء فكل من سمى الزاني مؤمنا فقد أصاب و من سماه كافرا فقد أصاب و من قال هو فاسق و ليس بمؤمن و لا كافر فقد أصاب و من قال هو كافر مشرك فقد أصاب لان القرآن قد دل على هذه المعاني .
الفتنة المقدسة و لو قال أن القاتل في النار كان مصيبا و لو قال هو في الجنة كان مصيبا إذ كان إنما يريد بقوله إن الله تعبده بذلك و ليس عليه علم الغيب . و كان يقول في قتال علي لطلحة و الزبير و قتالهما له : إن ذلك كله طاعة لله تعالى .
لو افترضنا أننا موجودون في عيادة طبيب أمراض نفسية و عرضنا عليه حالات أولئك الذين كتبوا و لا زالوا يكتبون عن الإسلام بكل أبعاده الدينية و الاجتماعية و التاريخية و الأدبية و النفسية و تعمقوا و يتعمقون فيه بحثا و تنقيبا لووجهنا بنتيجة مروعة تشمل معظمهم ذات طابع مرضي من نوع خاض و هي ( حمى التاريخ ) التاريخ الذي لا يعاش سوى مرة واحدة و في فترة من فتراته و هي فترة لا تخضع في أهم عناصر تكونها للمقاييس البشرية . فترة تشكل خلاصة التاريخ ، زبده بخلاف أي تاريخ آخر . بل لا يعدو تاريخ أي شعب آخر أو امة أخرى سوى الداخل في هذا التاريخ بمعنى ما مهما اختلفت عنه تاريخ جرى أو تم تقديسه و تثبيته بمجموعة من المواصفات الميتابشرية و لكنها في حقيقتها مواصفات بشرية و هو تاريخ لا يعاش ( رغم تحديده الزمني ) بطريقة واحدة إنما بأكثر من طريقة فالذين عاشوه أو اخضعوا له و كتبوا عنه و إن كانوا و لا زالوا ينتمون إلى (( جغرافيات )) مكانية و أثنية فكارية مختلفة هم أشبه بأبناء عدة زوجات يرتبطون نسبيا بأب واحد كل منهم يسعى إلى الاستئثار به وفق رغباته ... فكل يسعى إلى إلغاء أو تفنيد بنوة الآخر أو البقية و ما أكثرهم بحجج شتى و يحاول من جهة أخرى رسم صورة الأب بخلاف ما يرسمه الأخر و هكذا يتكاثر الأبناء و ينجب هؤلاء أبناء و هؤلاء مثل الأول ة يظل الأب الأول هو جامع الجميع و مفرقهم معا !


غير أن هذه الحالات المرضية التي ذكرناها في بداية سرعان ما تفصح عن مكانيتها الاجتماعية و الثقافية و زمانيتها التاريخية و السياسية من خلال ما تراهن عليه و يغدو التاريخ في بعده الواحد الأوحد ( الماضي الذي يشكل جوهر التاريخ في تنوع مراحله و تحولاته و ارتباطه بمنبعه " عقله الفيضي " ) مقروء في علاماته الكبرى و هي علامة إنسية و إن سكنت بإلوهية معرفة لها . فهذا التاريخ الذي يبرز زمسكونا بصراعات شتى صراعات تلي أخرى ليس سوى الساحة الكبرى التي تتسع و تتفرع عنها ساحات أخرى متباينة في أبعادها و تضاريسها و دلالاتها و رموزها التي تسير معانيها و ميكانيزماتها المصيرية و طقوسها و شعائرها و أعيادها المختلفة و شيفراتها المختلفة و صراطها المستقيم الخاص بها و قوانينها الخاصة بها و فتاويها و مناسكها و تقاليدها الأدبية و الاجتماعية و تصوراتها المميزة بها رغم أنها تلح على نسبها الأول ( الرهان على وجود الأب الأول و اعتباره علامة وجودها الكبرى ) و تلك هي ساحة رهان دائمة تشع فيها و بها تخيلات مسيرة و ترسم ولاءات منتظرة و تحدد آفاق مرغوبة و غايات منشودة و سلطة مرجعية تعرف في خطوطها الكبرى لتعرف بها و من خلال لغة توصف بها و مفردات تشكل دالتها الأساسية و إرهاصات تعيشها و آلية عمل تستند إليها و تصبح ( حمى التاريخ ) حمى الذات التي تسعى إلى تأكيد وجودها في مسارها التاريخي و اعتبارها ذات الذوات و يصبح التاريخ في تجليه الأسمى و المقدس ( مع ظهور الإسلام ) هو الملجأ الأمين لمن لا يجد أمنا له في واقعة المعاش و لمن يستهدف تحقيق غاية ما لتعزيز أمنه . و هو أشبه بالحبل السري الذي يوصله بالحياة و المؤثر في تكوينه النفسي و الثقافي و الاجتماعي . إنه متنفسه : رئته ( العقلية ) التي بها يتنفس و يفكر .. ذاته التي فيها و بها يعيش و عليها يعتمد و إليها مرجعه و نسبه الذي يرتبط به حتى إن لم يصرح بذلك .


فهرس


المقدمة
القسم الأول : النار و الهشيم
سرديات عقلية التخاصم تاريخيا
محمد إنسانا .... و ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة
المهاجرون و الأنصار : التفاعل التخاصمي
تنمية عقلية التخاصم
الأمويون : من القبيلة إلى الدولة القبيلتية
عقلية التخاصم في سلوكها الردعي القمعي
عقلية التخاصم في تمسرحها الفكري الثقافي


القسم الثاني : من القرآن إلى القرآن
القرآن و أساطير الأولين
القرآن و الشعر : تاريخان متشابكان
المرأة في سياق عقلية التخاصم قرآنيا
حركية التفسير في الإسلام
القسم الثالث البحث عن التاريخ المفقود
اللغة العربية و التشظى الاجتماعي
حركية الجامع في إطار عقلية التخاصم
المسيحية و الإسلام : جدل الأنا و الآخر – الأخر و الأنا
الإسلام المقاوم
المتباين المتشابه في عقلية التخاصم

بيانات الكتاب



الاسم: الفتنة المقدسة – عقلية التخاصم في الدول العربية الإسلامية
تأليف: إبراهيم محمود
الناشر: رياض الريس
عدد الصفحات: 355 صفحة
الحجم: 12 ميجا بايت

تحميل كتاب الفتنة المقدسة