‏إظهار الرسائل ذات التسميات كارل ألبريخت. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كارل ألبريخت. إظهار كافة الرسائل

السبت، 19 يوليو 2014

الذكاء الاجتماعي - علم النجاح الجديد

الذكاء الاجتماعي - علم النجاح الجديد
تأليف :  كارل ألبريخت


يقول كارل ألبريخت : يتألف الشيء الذي نسميه في هذا الكتاب باسم الذكاء الاجتماعي من شيئين هما البصيرة و السلوك. إننا نسعى لفهم الفعالية الاجتماعية الإنسانية على مستوى يتجاوز مستوى الصيغ و المعادلات البسيطة، يتجاوز استخدام التعبيرات اليومية اللطيفة من قبيل “من فضلك” و “أشكرك” و المجاملات الاجتماعية العادية كما يتجاوز تلك الأشياء التي تسمى “مهارات التعامل مع الناس” ذات القيمة المفترضة في مكان العمل. إننا نطمح إلى فهم الكيفية التي يتمكن بها الأشخاص الأكثر فعالية وتأثيراً من التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة ببراعة شديدة، والكيفية التي يعرفون بها في معظم الأحيان على الأقل كيفية إشراك الآخرين بطرق ملائمة للسياق العام.
هناك خمس أبعاد مختلفة لمفهوم الذكاء الإجتماعي هي
الوعي الموقفي
القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف وفقاً لأهدافهم المحتملة وحالتهم العاطفية وميلهم إلى التواصل.
الحضور أو التأثير
وتضم مجموعة من الأنماط اللفظية وغير اللفظية ومنها المظهر ووضع الجسم ونبرة الصوت والحركات الدقيقة، مجموعة كاملة من الإشارات التي يعالجها الآخرون ليتوصلوا منها إلى انطباع تقييمي للشخص.
الأصالة
تلتقط الرادارات الاجتماعية للأشخاص الآخرين إشارات عديدة من سلوكياتك تؤدي بهم إلى الحكم عليك كشخص صادق صريح ذي أخلاق وأمانة ونوايا طيبة أو على النقيض من ذلك.
الوضوح
القدرة على تفسير أفكارك وصياغة آرائك وإيصال المعلومات بسلاسة ودقة وشرح وجهات نظرك وأفعالك وتصرفاتك المقترحة.
التعاطف
نحن هنا نتجاوز الدلالة التقليدية لمعنى الكلمة والمنحصر في إبداء الشفقة تجاه الآخرين، ونعرفها بأنها إحساس مشترك بين شخصين وانطلاقاً من هذا التعريف سنعتبر التعاطف حالة اتصال وثيق بشخص آخر تخلق أساساً للتواصل و التفاعل والتعاون الإيجابي.
‏الذكاء الاجتماعي - علم النجاح الجديد  تأليف : كارل ألبريخت   http://www.gulfup.com/?lNlSiR  يقول كارل ألبريخت : يتألف الشيء الذي نسميه في هذا الكتاب باسم الذكاء الاجتماعي من شيئين هما البصيرة و السلوك. إننا نسعى لفهم الفعالية الاجتماعية الإنسانية على مستوى يتجاوز مستوى الصيغ و المعادلات البسيطة، يتجاوز استخدام التعبيرات اليومية اللطيفة من قبيل “من فضلك” و “أشكرك” و المجاملات الاجتماعية العادية كما يتجاوز تلك الأشياء التي تسمى “مهارات التعامل مع الناس” ذات القيمة المفترضة في مكان العمل. إننا نطمح إلى فهم الكيفية التي يتمكن بها الأشخاص الأكثر فعالية وتأثيراً من التعامل مع المواقف الاجتماعية المختلفة ببراعة شديدة، والكيفية التي يعرفون بها في معظم الأحيان على الأقل كيفية إشراك الآخرين بطرق ملائمة للسياق العام.  هناك خمس أبعاد مختلفة لمفهوم الذكاء الإجتماعي هي  الوعي الموقفي  القدرة على قراءة المواقف وتفسير سلوكيات الآخرين في تلك المواقف وفقاً لأهدافهم المحتملة وحالتهم العاطفية وميلهم إلى التواصل.  الحضور أو التأثير  وتضم مجموعة من الأنماط اللفظية وغير اللفظية ومنها المظهر ووضع الجسم ونبرة الصوت والحركات الدقيقة، مجموعة كاملة من الإشارات التي يعالجها الآخرون ليتوصلوا منها إلى انطباع تقييمي للشخص.  الأصالة  تلتقط الرادارات الاجتماعية للأشخاص الآخرين إشارات عديدة من سلوكياتك تؤدي بهم إلى الحكم عليك كشخص صادق صريح ذي أخلاق وأمانة ونوايا طيبة أو على النقيض من ذلك.  الوضوح  القدرة على تفسير أفكارك وصياغة آرائك وإيصال المعلومات بسلاسة ودقة وشرح وجهات نظرك وأفعالك وتصرفاتك المقترحة.  التعاطف  نحن هنا نتجاوز الدلالة التقليدية لمعنى الكلمة والمنحصر في إبداء الشفقة تجاه الآخرين، ونعرفها بأنها إحساس مشترك بين شخصين وانطلاقاً من هذا التعريف سنعتبر التعاطف حالة اتصال وثيق بشخص آخر تخلق أساساً للتواصل و التفاعل والتعاون الإيجابي.‏