‏إظهار الرسائل ذات التسميات فاروق جويده. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فاروق جويده. إظهار كافة الرسائل

السبت، 31 أغسطس 2013

قضايا ساخنة جداً ... فاروق جويدة

قضايا ساخنة

إنه مجموعة من معارك ضارية حاول الكاتب التصدى فيها لكثير من جوانب القبح التى اصبحت تحاصرنا من كل اتجاه .. ولقد كان حلم الشاعر عنده ومازال يتغنى دائماً بالجمال .. وللجمال .. خاصة أن الشاعر فاوق جويدة يعتبر وطنه من أجمل الأوطان

مقتطفات من الكتاب :

فى حفل وداع بسيط وبلا ضجيج أو صخب وبلا لافتات أو قصارى زرع من تلك التى تستأجرها الوزارات فى المناسبات الوطنية وغير الوطنية ... وبلا أفواج من النستقلين والمودعيين الذين تمتلىء بهم كل يوم شاشات التلفزيون قررت بيني وبين نفسي أن أقيم حفل وداع بسيطا للراحل العظيم كوبرى أبو العلا ...

ولا أدرى ما هو السر الذى يربط بينى وبين كبارى القاهرة العريقة ..ابتداء بكوبرى عباس وتاريخه الحافل مروراً على كوبرى الجامعة .. بكل رصيد الذكريات فيه .. ثم قصر النيل .. وصولاً إلى أبو العلا .. كلها كانت تمثل عند جيلى سنوات العمر الجميل ..

شهدت أحلام صبانا عندما جئنا من أقاصى قرى مصر إلى قاهرة المعز بكل صخبها وضجيج الناس فيها .. كانت أحلامنا يومها بعرض هذا الكون اتساعاً .. وكانت جميعاً أحلاماً بريئة وجريئة تسبح فى عالم من المجردات .. أن نصير كتاباً او شعراء أو أصحاب فكر وقضايا .. أن تكون لدينا مكتبة فيها أحدث ما أخرجت المطابع .. أن نرى النيل أكثر عطاء .. وأن نرى الناس أكثر رقياً .. كنا بسطاء .. وكانت الحياة بسيطة مثل أحلامنا , قوية مثل عزائمنا .

حمل كوبري ابو العلا كثيراً من ذكريات شبابنا .. مشينا عليه ونحن نردد " هلت ليالى القمر " .. " ياللة كان يشجيك أنينى " .. " غلبت أصالح فى روحي " .. ومعه عشنا أجمل لحظات عمرنا مع صوت أم كلثوم .

وفيه غنينا النهر الخالد .. والجندول وهمسة حائرة .. وطفنا مع عبد الوهاب .

ثم كانت الليالى .. وفى يوم فى شهر فى سنة . وصافينى مرة .. ونغنى والمغنى يطول مع العندليب ...

ومع كوبرى أبو العلا كانت الاحداث العظيمة فى حياتنا .. وكانت أيضاً الجراح العميقة .. على كل المستويات فى السياسة .. وفى الحلم ... وفى الحب ...

مشينا عليه ونحن نردد هتافات الثورة فى أمجادها .. وبكينا ونحن نداوى جراحها وجراحنا فى انكسارها .. وشاهدنا عليه وجوها كثيرة .. من اخد بيدنا .. ومن نصب علينا .. ومن باع لنا " الترماى " رغم أننا نقف فى منتصف النهر العريق ..

بيانات الكتاب :

الأسم : قضايا ساخنة جداً

تأليف : فاروق جويدة

الناشر : دار غريب

الحجم : 3 ميجا

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

عمر من ورق ... فاروق جويده

عمر من ورقأتمنى أن أبدأ معك كل يوم قصة حب جديدة، أعيد اكتشاف وجهك وأشعر أنني أراك لأول مرة .. وأن ابتسامتك مازالت تحتوي أحزاني وتحمل عني هموم زماني.. وأن أحاديثنا ومحاوراتنا ستظل دائما تفجر في أعماقنا حيرة التساؤل .. ونشوة البحث عن الحقيقة .. وأننا لن نصبح يوما مثل الناس حينما تهدأ في أعماقهم كل الأشياء .. وأريدك دائما ثورة في ضميري .. وراحة لمشاعري .. وأملا أستمد منه قدرتي على مواجهة الحياة.. إننا مطاردون في هذا الزمن لأنه يطارد كل شيء جميل ونحن مازلنا من حراس الجمال فيه





تحميل ديوان عمر من ورق

الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

زمان القهر علمنى ... فاروق جويده


دفاتر عمركِ هيا احرقيها
فقد ضاع عمركِ مثلي سدى
أريدكِ عمري.. ولو ساعة
فلن ينفع العمر طول المدى
ولو أن إبليس يومًا رآك
لقبّل عينيكِ ثم اهتدى

***********

ما زال يا نيل عشقي
فيكَ يهزمني
والعشق كالداءِ
لا يشفيه تأميل

***********

إن ضل القلب فلا تعجب
أن يسكن فيه الشيطان
 


تحميل ديوان : زمان القهر علمنى

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

ليالى الحلم ... فاروق جويده


ومضيت وحدي في الطريق
وسمعت في جيبي دبيبا .. خافتا
وأصابعا تلتف تلتمس الخفاء
ونظرت خلفي في اضطراب
طفل صغير ...لا تغطيه الثياب
لم يا بني اليوم تسرق؟
أين أنت من الحساب ؟
يوما ستلقى الله...
لم ينطق المسكين قال بلهفة :
الله ...
من في الأرض يخشى الله يا أبتاه؟؟
الجوع يقتلني ولا أجد الرغيف


الأحد، 28 أكتوبر 2012

دائمآ انت بقلبى .. فاروق جويده

 لِمَ لا نقول أمامَ كلِّ الناسِ
ضلّ الراهبانْ
لِمَ لا نقولُ حبيبتي
قد ماتَ فينَا .. العاشقانْ
فالعطرُ عطرُكِ
و المكانُ هو المكانْ
لكنني..
ما عدتُ اشعُرُ في ربوعِكِ بالأمانْ


شئٌ تكسَّرَ بينَنَا..
لا أنتِ أنتِ
و لا الزمانُ هو الزمانْ

تحميل ديوان :دائمآ انت بقلبى

ماذا اصابك ياوطن؟ ... فاروق جويده

 
"قد كانَ حُلمي
أن يزولَ همّي
عندَ بابك
أن أرى قبري
على أعتابك
الملحُ كفنني
و كانَ الموجُ أرحمَ من عذابك


و رجعت كيّ أرتاح يوماً في رحابك
فبخلت يا وطني بقبرٍ
يحتويني في ترابك
و الآنَ تبخلُ بكفن
ماذا أصابكَ يا وطن
ماذا أصابك
يا وطن