‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكتب الالكترونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكتب الالكترونية. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 19 أغسطس 2014

حوار مع منصة كتبي

حوار مع منصة كتبي

نرجو معرفة نبذة سريعة للقارئ عن منصة كتبي: متى تأسست، وكيف تعمل؟

 مشروع كتبي منظومة لبيع الكتب الإلكترونية مقدم من فريق الابتكار في شركة فودافون مصر لجميع قراء الكتب العربية.

منظومة كتبي تتكون من ثلاثة أقسام أساسية: 


    مكتبة إلكترونية تحتوي على مجموعة متنوعة من الكتب الإلكترونية المقدمة من مجموعة من أكبر دور النشر، وتشمل كتبا مجانية، وكتبا مسعرة من خلال موقع www.kotobi.com

    قارئ ومتصفح إلكتروني يسمح بقراءة الكتب التى تشملها المكتبة الإلكترونية، وهو يعمل على أجهزة المحمول او الألواح الإلكترونية التى تعمل بنظامي تشغيل iOS وAndroid

    أدوات نشر الكترونى خاصة بالناشرين تسمح للناشر بتحميل إصداراته مباشرة على المكتبة الإلكترونية والتحكم ببياناتها على الموقع.

      كما أنهم يتابعون مبيعاتهم بشكل مباشر من خلال الموقع.

و قد تم اطلاق المشروع رسميا يوم 3 فبراير 2014 تزامنا مع معرض القاهرة للكتاب 2014 

 تتعامل منصة كتبي مع دور النشر فقط.. أليس كذلك؟ نرجو شرح هذه النقطة للقرّاء والكّتاب معًا....

 ليس من أهداف كتبي النشر الذاتي للمؤلفين إنما نتعامل فقط مع دور النشر.

البعض يشكو من الأسعار المبالغ فيها لبعض الكتب على الموقع.. نرجو شرح ملابسات هذه النقطة.

 التسعير من حق الناشر فقط،  وليس لنا الحق في تغييره.

ما هي الصيغة التي تنزل بها الكتب على منصة كتبي؟

E-pub

هل هناك مصادر متاحة على الإنترنت يمكن لدور النشر والكّتاب أيضًا أن يتعلموا منها كيف تتم هذه الصيغة بالتفصيل؟

 هناك أكثر من برنامج متاح مجانا لتحويل الملفات الي هذه الصياغة من ملفات الورد مثل    calibre  و هي برامج مجانية,  كما أن برنامج   In-design   في نسخه الأخيرة يقوم بتصدير الملفات إلى هذه الصيغة مباشرة، وبدون استخدام برامج وسيطة.

 ما هي نسبة منصة كتبي من كل نسخة مباعة؟

 40% لكتبي و 60% للناشر من السعر الذي يحدده هو.

هل تُرسل المبيعات بشكل شهري أم ربع سنوي؟

 تقرير المبيعات يصدر للناشرين بشكل شهري . كما يمكن للناشر متابعة مبيعاته بشكل مباشر من خلال الموقع.
 
 وماذا عن الحماية من القرصنة؟

 نحن في كتبي نستخدم نظام حماية من احد افضل الشركات العالمية  Marlin DRM.

 من خلال مؤشرات التحميل ما هي أكثر الكتب التي يوجد إقبال كبير عليها؟

 حيث أن عدد الكتب و المواضيع غير كافٍ للحكم؛ فلا يمكن القول بأن هناك نوعية من الكتب هي المفضلة لدي القاريء الإلكتروني.

 كيف يمكن للناشر والكاتب استغلال الطفرة التكنولوجية الهائلة للنشر الإلكتروني؟

 النشر الإلكتروني يمكن أن يحل معظم المشاكل التي تواجه صناعة الكتاب الورقي؛  من صعوبة الإنتاج والتوزيع، وتحصيل ثمن الكتب المباعة، وارتفاع ثمن الشحن، وعدم وجود عدد كافٍ من المكتبات، ومنافذ بيع الكتب، وغيرها من المشاكل.

كما أن الناشر يمكن أن يستفيد من إمكانية معرفة مبيعاته في التوّ، ويمكنه أن يعدل أو يغير في السعر أو محتوي أو شكل الكتاب بسهولة، وبحسب الظروف.
كما أن النشر الإلكتروني يفتح للكتّاب جميع أسواق العالم بلا حدود أو تفرقة.
بالإضافة إلى ما يمكن أن يستفيده المؤلف من سرعة النشر، وسهولة اتخاذ القرار من قبل الناشر؛ حيث أن انخفاض تكاليف الانتاج و التخزين يشجع الناشر علي التجارب الجديدة.

 ما هي المشاكل التي كانت تواجهكم في هذا المشروع، وقمتم بحلها، أو في سبيلكم لحلها؟

 التقبل؛ هى المشكلة التي تواجه أي مشروع جديد، بالإضافة إلى قلة المحتوي الإلكتروني.

البعض ما زال لا يكترث بالنشر الإلكتروني، ويرون فيه تضييعًا للوقت، أو لا يلجأ إليه إلا الخاسرون... ماذا تقولون لهم؟

 إن النشر الإلكتروني ثورة تكنولوجية لايمكن تجاهلها فى صناعة النشر في السنوات القادمة؛ لذا فيجب الاستعداد لها.


مقتبس عن مدونة : النشر الالكتروني . 2014 

السبت، 2 أغسطس 2014

علي مولا .. أكثر من 100 ألف كتاب على الإنترنت

علي مولا .. أكثر من 100 ألف كتاب على الإنترنت

علي


إن كنت من هواة قراءة الكتب، إن كنت مثل أغلب قراء العالم قررت الاستعانة بالكتاب الإلكتروني بديلاً عن الورقي لسهولة اقتنائه من حيث الوقت أو الجهد أو السعر، إن كنت من رواد موقع الميديا فاير والفور شيرد ومكتبة المصطفى والجود ريدز ومنتديات القراء العرب، فأنت بالتأكيد تعرف علي مولا.
يعد علي مولا المعروف والمحبوب من أغلب قراء العالم العربي هو المساهم في رفع أكثر من 100 ألف كتاب على شبكة الإنترنت، ومؤسس أشهر منتدى تحميل كتب “البي دي إف” على الإنترنت، منتدى مكتبة الإسكندرية.
“فلنحرص دائمًا أن نفتح قلوبنا وعقولنا للكتب ونعيش في ثنايها”، بهذه الكلمات يختم علي مولا افتتاحية منتداه على الإنترنت، وبهذه الكلمات يمكننا وصف علي مولا، الرجل الذي يعيش بقلبه وعقله بين ثنايا الكتب مبتغيًا نشرها ونشر ما فيها لأكبر عدد ممكن من البشر، فقط بهدف نشر المعرفة، ودون انتظار أي مقابل.
ربما يكون علي مولا ليس مغنيًّا، أو ممثلاً، أو شخصية ذا مكانة سياسية إلا أن معجبيه لا يقلون في عددهم عن أي من معجبي الشخصيات العامة، فليس هناك قارئ من قراء الكتب الإلكترونية ليس مدينًا له ولمشروعه التنويري.
قد تكون سمعت عن مرض “الببلومانيا”، مرض جنون الكتب، وأعراضه كثيرة منها الانبساط برؤية الكتب، وتذكر تواريخ شرائها أكثر من تواريخ أخرى أهم، وعدم استطاعة كبح جماح النفس عن شراء الكتب مهما كنت في ضائقه مادية، وسمعنا عن الكثير من هؤلاء مهاويس الكتب في تاريخنا كابن العباد الذي كان يحمل كتبه على ثلاثين جملاً أينما ذهب، أو ابن الملقن الذي أصابه الجنون حين ضاعت كتبه، ولكن منذ عرف العالم هذا المرض، وضربت الأمثال دليلاً على وجوده، كانت النماذج كلها “كتب ورقية” إلى أن جاء علي مولا وأخرج سهمًا جديدًا ليشرح المرض.
“علي مولا: باحث عن المعرفة .. أعمل على تكوين مكتبة إلكترونية شاملة معاصرة، ومنفتحة على الإصدارات الجديدة عربيةً وعالمية مترجمة. تقدم خدمة ثقافية وعلمية للمواطن العربي”. هكذا باختصار يعرف نفسه هذا الشخص المولود في حلب السورية 1961، والمقيم في بودابست المجرية منذ 1987، والموظف بشركة سياحة بها.
جدلية أساسية في حديثنا عن علي مولا بالتأكيد ستكون هي شرعية ما يفعله، واعتبار ذلك اعتداء على حقوق الكتّاب وحرمانهم من حقوقهم المادية، وهو الأمر الذي ينفيه علي مولا مؤكدًا أن بعض الكتّاب يتواصلون معه لكي يرفع لهم كتبهم وهو الذي يرفض إذا ما وجد الكتاب لا يستحق، فهو يرى أن كثير من الكتب أصبحت معروفة وزاد الطلب عليها بعد نشرها على الإنترنت.
أما عن كم الكتب التي رفعها، فتنقسم لنوعين، نوع صورها بنفسه من خلال “الإسكانر” وجعلها “بي دي إف” ثم تولى رفعها عبر منصاته الإلكترونية، وهذه تبلغ ما يقارب الـ 1400 كتاب، ونوع كان إسهامه فيه الجمع وتحديد روابط لتنزيله بعد الحصول عليه من مكتبة الإسكندرية والإنترنت، وهذه تتجاوز الـ 100 ألف كتاب.
وعن كيفية حصوله عليها يقول أن البعض منها في البداية حصل عليه من أصدقاء في بودابست، ثم كان بنزوله لسوريا يجمع ما يستطيع، وأخيرًا طريقة المندوب، يرسل لأحد معارفه قائمة الكتب التي يريدها ويدفع له ثمنها وحق توصيله لها ثم يرفعها على الإنترنت.
أخيرًا وجب القول أن علي مولا ليس مجرد رافع للكتب “أبلودر”، فهو قارئ جيد، ومثقف ملاحظ، وقد يكون ذلك سبب تأنيه فيما يرفعه، فهو لا يرفع المراجع الدينية التي تعج بها المواقع، ولا كتب التنمية البشرية المستهدفة طموحات المراهقين، ولا كتب الطبخ ولا كتب التخصص الدقيق التي لن يستفيد منها سوى القلة.

المقال مقتبس من ساسة بوست كل الحقوق محفوظة 2014.