الغصن الذهبي حوار ممتد مع جيمس جويس لـ آرثر باور
وجدت في كتاب آرثر باور "حوارات مع جيمس جويس" ما ساعدني على فهم صاحب "صورة الفنان شابًا" ومعرفة آرائه في الفن والأدب عمومًا. لذا ارتأيت نقله إلى العربية ببعض التصرف، فلعل أحباء جويس من الكتاب والمثقفين العرب يجدون فيه ما يشفي غليلهم.
كان آرثر باور فنّانًا شابًا يعيش في باريس في العشرينات من القرن الماضي لما تعرف على جويس، وظل يلتقي به عدة مرات في الشهر لسنوات طويلة. مسجلاً خلال كل لقاء به آراءه حول الأدب والفن عمومًا، وحول كتّاب من مختلف العصور والثقافات … لذا يمكن القول أن هذا الكتاب مفتاح جيد لفهم عالم صاحب "أوليسيس" وسبر أغوار فنان عظيم أحدث ثورة هائلة في مجال الكتابة خلال القرن العشرين.
المترجم: حسونة المصباحي
حسونة المصباحي من مواليد قرية «الذهبيات» في ريف القيروان عام 1950، ودرس الآداب الفرنسية في جامعة تونس. بعد أن أمضى أكثر من عشرين سنة في مدينة ميونيخ الألمانية، عاد إلى بلده تونس، حيث يقيم ويعمل الآن في مدينة الحمامات. - صدرت له ثلاث مجموعات قصصية هي «حكاية جنون ابنة عمي هنية» تونس 1986، (جائزة القصة- وزارة الثقافة التونسية)، «ليلة الغرباء» تونس 1997، «السلحفاة» دار جلجامش باريس 1997، طبعة ثانية عن الهيئة المصرية للكتاب، القاهرة 2000. - أصدر حتى الآن خمس روايات هي: «هلوسات ترشيش» دار توبقال، المغرب 1995، «الآخرون» دار تبر الزمان، تونس 1998، «وداعا روزالي» دار الجمل، ألمانيا 2001، «نواره الدفلى» الدار المتوسطية للنشر، تونس 2004، «حكاية تونسية» عن دار كليم للنشر في دبي 2008. ترجمت أعماله إلى اللغة الألمانية، وفازت «هلوسات ترشيش» بجائزة Toucan لأفضل كتاب للعام 2000 في مدينة ميونيخ. كما اختيرت قصته «السلحفاة» التي نشرتها مجلة «بانيبال» بالإنكليزية، في القائمة القصيرة لجائزة «كين» للأدب الأفريقي، وكان رئيس لجنة التحكيم الحائز على جائزة نوبل ج م كوتزي. كما ترجم حسونة المصباحي من الفرنسية إلى العربية عشرات المؤلفات منها «أصوات مراكش» لإلياس كانيتي، «قصص للأطفال» جاك بيرفير، «الحب هو البراءة الأبدية» منتخبات من الشعر العالمي. ووصف الأديب المصري الراحل يوسف إدريس قصص حسونة المصباحي، قائلاً: «يكفي أن تقرأ قصة واحدة لحسونة المصباحي لكي تعرف كيف يعيش الإنسان التونسي، وكيف يفكر، وما هي حكاياته وأساطيره الخاصة كما لو انك عشت في تونس عشرات السنين».