‏إظهار الرسائل ذات التسميات باتريك موديانو. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات باتريك موديانو. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 11 ديسمبر 2014

باتريك موديانو - مقهى الشباب الضائع / pdf


باتريك موديانو - مقهى الشباب الضائع

“مقهى الشباب الضائع” – باتريك موديانو: الهمس حينما يخبر بالكثير.

قراءة: راضي الشمري

هل تحققت أمنية أبي العتاهية بفضل إشارة من نيتشه وكتاب لموديانو، عريس نوبل الجديد؟ أم أن الشباب، والذي من المفترض أن يختار العود الأبدي باقتناع، قد اختار العدم بنفسه؟

اصطدمت بمفهوم “العود الأبدي” لأول مرة في رائعة ميلان كونديرا (خفة الكائن التي لاتحتمل)، وأثارت تلك الفكرة الغريبة اهتمامي. فمن نيتشه، مرورًا بالهندوسية، وأخيرًا بميرتشيا إلياده، تتمثل تلك الفكرة في صورة إشارات متوالية تدعي إمكانية تكرار الحدث بلا نهاية.

بحسب لجنة جائزة نوبل للأداب، فقد ذكرت عن الفائز لهذا العام مايلي: “بسبب تمكنه من فن الذاكرة الذي أنتج أعمالا تعالج المصائر والهوية والفقدان والأمل”. وهنا أشهد له بذلك. فموديانو يكتب عن الفقدان والذاكرة باحتراف، وإن لم تكن المعالم المحسوسة واضحة كالزمان والمكان، كما في هذه الرواية. هنا لايحدث شيء مميز: تدور القصة حول شابة غامضة تتشكل صورتها من خلال عدة رجال يسردون قصصهم معها، وكيف يرونها طوال سير خط الرواية الزمني. ولكن مع موديانو، مايهم هو الذي لم يُروَ، وماالذي يحس به القارئ بين السطور: عالم من الشباب الضائع، ذوي الماضي المظلم، تمر من خلالهم ظلال لزمان مضى، وأحاسيسًا تذوي، ومشاعر فياضة تتمثل في صورة فتاة وحكايتها. يتظاهر كل من الرواة الأربعة بالمسؤولية عن إيضاح تلك المعالم الزمنية، والتي لاتعد غامضة كثيرًا.

كما أسلفت، ينطلق موديانو بصوتٍ أقرب للهمس من خلال أربعة فصول لرسم صورة لفتاة غامضة تدعى جاكلين ديلانك. كل فصل ترويه شخصية من الرواية، ومن خلالها يكتشَّف جانب من شخصيتها الرئيسية، والتي تحمل اسمًا مستعارًا هو “لوكي”.

يبرز لنا في الفصل الأول طالب في مدرسة المعادن يروي أحداثًا تظهر فيها شخصيات قليلة في مقهى “كوندي”؛ صنعت تلك الأحداث نوستالجيا ضخمة تجاه فتاة غامضة لايعرف اسمها، بل الاسم المستعار الذي كانوا ينادونها به في مقهى “كوندي”، والذي كان يتردد عليه في شبابه. كانت تعتبر تلك الفتاة الأنثى الكاملة، والحب الذي لايوصف بالنسبة له. وفي محاولة لكشف المزيد من معالم شخصيتها، تقع له العديد من المواقف دون أن ينسى في ثناياها شبابه الذي يعتز به.

المحقق كيزلي هو الراوي الثاني، وهو الصوت الذي يحكي حكايته الخاصة مع “لوكي” في الفصل الثاني. يُعد المحقق صوتًا جامدًا يحتوي الحقيقة بأكملها. فهو يعطينا اسم “لوكي/جاكلين” الحقيقي، وكذلك معلومات عن ماضيها. ولكن، بينما نعتقد أن هذا المحقق يقوم بإنهاء الرواية عبر كشف بعض أقنعة ماضيها، يقوم، وبما يشبه السحر، بتركها تفلت من يديه، هاربة دون أية تفاصيل خلفها.

تنطلق “لوكي/جاكلين” متحدثة عن نفسها في الفصل الثالث، كاشفة عن أجزاءٍ من ماضيها. تتيح لنا تلك المقاطع من ماضيها فهم جنوحها الدائم للهروب، سواء مما رواه طالب مدرسة المعادن أو المحقق.

في الفصل الأخير، تقوم شخصية رولاند بكشف ختامي عن الأدوار التي لعبتها الشخصيات طوال الرواية، دون أن يزيح غموض الرواية الكلي. يساعدنا رولاند لكي نرسم خريطة لباريس؛ باريس الأحلام والآمال، باريس ذات “المناطق المحايدة” حيث يتيه العاشقون، حيث الحنين المستمر والمشاعر الفياضة للأشخاص الذين نلتقيهم باستمرار، وليست تلك الجديدة حيث نقابل وجوهًا لأول مرة عن طريق المصادفة كل يوم.

مايميز هذه الرواية بشكل فعلي هو الغموض، والصوت الهامس المشترك بين كل الرواة. ليس وقت وقوع الأحداث وحده مبهمًا، بل أيضًا جغرافية باريس. فالقارئ هنا يحتاج حتمًا لخارطة حينما يقرأ الرواية، أو أن يكون باريسيًا ليستمتع بالرواية. أيضًا نجد العواطف تغير منظور الشخصيات باستمرار حول الشباب الضائع، والمتمثل في صورة الشخصية الرئيسية “لوكي/جاكلين”. بقي أن أقول أن الترجمة مزعجة للغاية.

or
or



الاثنين، 13 أكتوبر 2014

باتريك موديانو/ شارع الحوانيت المعتمة/ pdf

باتريك موديانو - شارع الحوانيت المعتمة




or
or



الخبر الصحفي :

تمكن الروائي الفرنسي باتريك موديانو اول امس، من افتكاك جائزة نوبل للآداب في دورتها 15 ليكون بذلك الفائز الخامس عشر الذي يكرم بها من طرف الاكاديمية السويدية. وقالت الأكاديمية السويدية في بيان لها إن موديانو كُرِّم بفضل "فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم، وكشف عالم الاحتلال"، وتمحورت أعمال موديانو على باريس خلال الحرب العالمية الثانية، مع وصف تداعيات أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين، وكشف الأمين الدائم للأكاديمية السويدية، بيتر إنغلوند، لمحطة التلفزيون الرسمية في السويد "أس في تي"، أنه تعذر الاتصال بصاحب اللقب قبل الإعلان عن فوزه بالجائزة، وفي عام 2013، مُنحت جائزة نوبل للآداب للروائية الكندية أليس مونرو، ويسند مبلغ قدره ثمانية ملايين كرونة سويدية 1. 1 مليون دولار للفائز بهذه الجائزة، وجائزة نوبل للآداب هي رابع جوائز نوبل التي يتم منحها كل عام، والتي تشمل جوائز عن الإنجازات في مجالات العلوم والآداب والسلام، وقد منحت أول مرة عام 1901 وفقا لوصية مخترع الديناميت ألفريد نوبل، ويعتبر باتريك موديانو روائي كبير حقاً، في التاسعة والستين من عمره، عالمه أقرب إلى ان يكون نسج الذات المألومة والخيال الظليل، عماده البحث المستمر عن سيرتين: سيرة شخصية شبه قاتمة، لا تخلو من الاضطراب لا سيما في الطفولة والمراهقة، وسيرة أخرى للمكان الذي هو باريس، باريس الستينات تحديداً، المكفهرة سياسياً وأمنياً. وقد وسم طيف والده، الغامض والمطارد وشبه المجهول، سيرته وشخصيته في آن. فهو نادراً ما رآه وجلس معه، ولم تكن لقاءاتهما الا خطفاً في مقاهٍ ومحطات قطار. كان والده مشتبهاً به في قضية اضطهاد اليهود في فترة الاحتلال النازي، وكان عليه جرّاء هذه التهمة ان يعيش في حال من الاختفاء والهروب المستمر. في السابعة عشرة قرر باتريك الفتى قطع علاقته بأبيه نهائياً بعد لقاء غريب به كان مفعماً بالقسوة والألم. ولم تمضِ بضعة اعوام حتى تناهى اليه نبأ رحيل ابيه في طريقة غامضة ولم يعلم بتاتاً أين دُفن. وغياب الاب كان يعني غياب الام، لكنّ عزاءه الوحيد كان في ملازمته الدائمة لشقيقه الذي لم يلبث ان مات في العاشرة من عمره، هذه الملامح المأسوية صنعت قدر باتريك موديانو، إنساناً وكاتباً. وعطفاً على هاجس البحث عن الهوية برز في رواياته وفي طبائع شخصياته هاجس السعي إلى فهم العالم بفوضاه وعنفه وحركاته المتقلبة، وكان غالباً ما يصطدم هذا السعي بجدار العجز عن الفهم والاستيعاب. وهذا ما جعل الراوي لديه اشبه بمراقب قلق، مفتوح العينين يبحث عن أجوبة للاسئلة التي تطرحها الاحداث والوقائع الملتبسة غالباً، وكان هذا الراوي يؤدي في احيان دور المؤرخ والمحقق والمنقب. وليس مستغرباً ان تنتمي شخصيات موديانو، جوّاب الاماكن والساحات، التاريخية والحاضرة، إلى عالم المفقودين والهاربين والمتوارين والمنسيين الذين فقدوا هويتهم. 

قال موديانو مرة: «الحياة عبارة عن باقة من الصور القديمة في صندوق الذاكرة». ولم يكن عليه إلا ان ينبش هذه الصور ليعاود تركيبها في مشروع عبثي يهدف إلى معاودة رسم الحياة، ويذكر ان باتريك موديانو كتب أكثر من ثلاثين رواية، ونالت «شارع المتاجر المعتمة» جائزة غونكور عام 1978 ومنح عام 1996 جائزة الاكاديمية الفرنسية تكريماً لمساره الروائي. تُرجمت روايات له إلى لغات عدة ومنها العربية، وأول رواية له بالعربية ترجمتها الصحافية اللبنانية رنا حايك واصدرتها دار ميريت في القاهرة عام 2006. ثم تلتها عام 2008 رواية «مقهى الشباب الضائع» التي اختارتها الملحقية الثقافية السعودية في باريس ضمن لائحتها وترجمها الكاتب المغربي محمد المزديوي وصدرت عن الدار العربية للعلوم - ناشرون، وتلتها «شارع الحوانيت المعتمة» التي نشرتها دار الهلال المصرية عام 2009 بترجمة عبدالمنعم جلال ثم رواية «الافق» التي ترجمها توفيق سخان وصدرت في 2010 عن منشورات ضفاف-بيروت والاختلاف-الجزائر. غير ان تبعثر هذه الترجمات لم يوفر للكاتب الفرنسي حضوراً قوياً في المكتبة العربية، فلم يُقرأ ولم يكتب عنه ويرحب به مثلما يستحق.

ليلى. ع  / عن موقع الرائد. 2014


الخميس، 9 أكتوبر 2014

باتريك موديانو/ مجهولات/pdf

تحميل رواية مجهولات لـ باتريك موديانو .

------

فاز الروائي الفرنسي باتريك موديانو مؤلف رواية "الشخص المفقود" بجائزة نوبل للآداب لعام 2014.

وتفوق الكاتب موديانو على منافسيه الكاتب الكيني "نغوغي واثينغو"، والكاتب الياباني "هاروكي موراكامي"، والمحققة الصحفية البيلاروسية، المؤلفة "سفيتلانا أليكسيفيتش"، والشاعر السوري "أدونيس".

كما تخطت الجائزة أيضا وللمرة الثانية المؤلفين الأمريكيين الكبيرين "فيليب روث" و"توماس بينشون"، ليحظى بها الفرنسي باتريك. وتبلغ قيمة الجائزة ثمانية ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).