هذا الكتاب عباه عن مقالات نشرها الراحل جلال عامر فى الصحف المصريه فى محاوله لبحث حاله وطن كان يملك غطاء ذهبآ , فأصبح بدون غطاء بلاعه , لماذا ؟ وكيف ؟ ومع ذلك مازلنا نحبه …..
قدم جلال عامر هذا الكتاب بعنوان "مصر على كف عفريت" جمع فيه مجموعة من مقالاته، ويقول "بدأت مصر بحفظ الموتى وانتهت بحفظ الأناشيد، لأن كل مسئول يتولى منصبه يقسم أن يسهر على راحة الشعب، دون أن يحدد أين سيسهر وللساعة كام؟ ففى مصر لا يمشى الحاكم بأمر الدستور، ولكنه يمشى بأمر الدكتور، ولم يعد أحد فى مصر يستحق أن نحمله على أكتافنا إلا انبوبة البوتاجاز. فهل مصر فى يد أمينة أم فى إصبع أمريكا أم على كف عفربت؟". والكتاب الصادر عن دار العين فى 208 صفحات يضم 101 مقال من أروع ما كتب راصدا الأوضاع الاجتماعية والسياسية فى مصر بشكل ساخر ولاذع، رغبة في إصلاحها، والتغلب عليها، سخرية تجعلك تضحك حتى البكاء
عبد السميع افندى رجل محترم على المعاش , اراد المشاركه فى انتخابات مجلس الشورى فتوجه الى لجنته الانتخابيه فى الساعه الثامنه من صباح الاثنين , فأخبروه ان لجنته انتقلت الى مدرسه البنات , وهناك قابل رئيس اللجنه وقدم له نفسه على انه عبد السميع افندى , فأخبره رئيس اللجنه ان يكذب لانه يعرف عبد السميع افندى من ايام المدرسه , وقال له ان عبد السميع افندى قصيع او اقرع وله كرش ويلبس نظاره , عاد عبد السميع افندى الى منزله حيث حلق شعره وارتدى نظاره واكمل الهيئه المطلوبه , وعاد الى مدرسه البنات فاخبروه ان اللجنه اخدها الونش , فتوجه عبد السميع افندى الى المرور ووجد فى الساحه امام اداره المرور العديد من اللجان منزوعه النمر ويبحث عنها اصحابها , فتوجه عبد السميع افندى الى رئيس اللجنه الانتخابيه العليا , المستقلع ذات السياده التى تشرف على الانتخابات , فرحبت به اللجنه والتقطت عده صور للذكرى الخالده , ثم حددوا له لجنه جديده فى محافظه مجاوره .
اراد عبد السميع افندى ان يسافر بالقطار , لكن رئيس اللجنه المستقله نصحه ان يسافر مشيآ …….
لقراءه مقالات الكاتب الرائع جلال عامر يمكنك تحميل الكتاب كاملآ من الرابط بالاسفل