من الكتب التي أعتز بها و قد قرأته قبل مايزيد عن 30 عاما، وكان له الفضل في التأثير في مداركي وأنا في مقتبل العمر، و قد ملأني حبا للجزائر و للأحرارها.
و قدم لي من الحجج التي أقنعتني أن هذا الوطن سيعود قويا كما كان يوما، شرط أن يجتهد المجتهدون في إستعادة مجد أضاعه السفهاء.
و الكاتب، لمن لا يعرفه، هو أحد عظماء الجزائر الأمازيغ الذين نافحوا و جاهدوا للدفاع عن هوية الشعب الجزائري وعن تاريخه المجيد الممتد لآلاف السنين. وكان مولود قاسم، رحمه الله، يتقن عدة لغات وذو ذكاء حاد وذاكرة أسطورية ولسان سليط على أئمة الإجرام والفساد.
لقراءة و حفظ الكتاب:
الجزء الأول.
الجزء الثاني.