‏إظهار الرسائل ذات التسميات نيكوس كازانتزاكيس. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات نيكوس كازانتزاكيس. إظهار كافة الرسائل

السبت، 26 يوليو 2014

رحلة إلى فلسطين لــ نيكوس كازانتزاكيس

رحلة الروائي اليوناني الكبير نيكوس كازانتزاكيس إلى فلسطين من كتابه "ترحال"
وهي عبارة عن مقالات ومشاهدات يحاول فيها طرح نبوءته للقرن العشرين
وهذه الترجمة عن الطبعة المنقحة التي استبدل نيكوس فيها الكلمات "الكارثاريغوسية" المقعرة إلى كلمات يونانية بسيطة.
مقتطفات من الكتاب
مقدمة
بين عامي 1926 و 1927 أوفدت صحيفة " اليغيثروس لوغوس " اليونانية الروائي اليوناني الكبير نيكوس كازانتزاكيس المرشح لجائزة نوبل عام 1956 الى فلسطين لتغطية احتفالات عيد الفصح عام 1926 .
وقد نشرت مشاهداته هذه في الصحف اليونانية في نفس العام , وفي عام 1927 نشرت الطبعة الأولى من كتابه " ترحال " التي تشتمل على مشاهداته في كل من فلسطين ومصر وايطاليا وقبرص ولكن نظرا لخطورة المقالات التي كتبها نيكوس كازانتزاكيس عن " فلسطين " في منتصف العقد الثاني من هذا القرن فقد وجدنا أن من المناسب أن يكون هذا الكتاب مشتملا على هذه الوثيقة التاريخية التي كتبها أهم روائي ومفكر في هذا القرن والتي أدان فيها الصهيونية قبل أن يتنبه العالم الى الخطر الصهيوني والى الكوارث التي ستقع على العالم أجمع نتيجة لهذه الحركة التي سيكون وقودها اليهود قبل غيرهم .
رحلة إلى فلسطين لــ نيكوس كازانتزاكيس لقد كانت هذه المقالات والمشاهدات نبوءة واشارة تحذير للخطر القادم قبل أن تكون مجرد مشاهدات قام بها كاتب كبير لفلسطين ففي هذه المقالات يحاول نيكوس كازانتزاكيس أن يطرح نبوءته للقرن العشرين هذه النبوءة التي جاءت الوقائع لتؤكد صدقها وتؤكد الفكر النير الطليعي لهذا الكاتب .
ولكن كازانتزاكيس لم يكن راضيا عن طبعة الاسكندرية لأنها كانت على حد تعبير السيدة هيلين كازانتزاكيس بعيدة عن أجواء كازانتزاكي بشكل كبير فقد نشرت بلغة " الكاثاريغوسا " وهي اللغة اليونانية الصافية والتي كانت في نفس الوقت اللغة الصحفية الرسمية .
وعندما جمعت الأعمال الكاملة ل " كازانتزاكيس " وأعدت للنشر أعاد كتابة " ترحال " من جديد مستبدلا الكلمات " الكارثاريغوسية " المقعرة بكلمات يونانية بسيطة واسعة الانتشار وقام بمراجعات اضافية جديدة وأضاف فصلا عن " موريا " أما الطبعة الجديدة المنقحة فقد نشرت في اليونان عام 1961 , بعد وفاة الكاتب لذلك فان المقالات التي تشتمل عليها هذه الترجمة عن فلسطين مأخوذة من آخر طبعة منقحة للكتاب .
ونحن ندرك أن هذا الكتاب سيحظى باهتمام خاص من قبل القارئ المعاصر ذلك أنه يكشف عن الحدس النبوئي في نظرة كازانتزاكيس لهذه البلاد لأنه في فترة مبكرة أي منذ عام 1927 , استطاع أن يستشف أن مصير وقدر الغرب ينتقل الى الشرق اضافة الى اشارته الى بروز مصر كقوة بارزة في العالم .
لقد كتبت هذه المقالات بصورة أولية أصلية مباشرة وجديدة وبالرغم من الظرف الزمني الدقيق والحرج الذي لم يؤكد على وجود بنية فنية مقصودة الا أن هذه المقالات البسيطة والمباشرة اشتملت على أفكار ذات نظرة ثاقبة وعميقة للتاريخ .
لقد كشفت لنا عن مصر في منتصف العشرينات وهي تشهد نمو بذور الثورة في هذا الشعب الذي عرف على الدوام بأنه سلس القياد وشديد الخضوع لأسياده , فمن خلال وصفه للفلاح العربي وهو يجر المياه من البنك بنفس القادوس البدائي الذي كان يستخدمه أجداده الأول يرينا كازانتزاكيس العربي كانسان لا ينفصل أبدا عن ماضيه وهذا هو ما يحدث حين يزور احدى المزارع التعاونية الصهيونية الحديثة , حيث يصف لنا الأجيال اليهودية المعاصرة والقوية التي ترتبط ارتباطا مصيريا لا مناص منه بالقدر التراجيدي اليهودي .
ان وصفه الواقعي المباشر يعتبر عملا فريدا ونادرا خارج سياق الحتمية التاريخية لقد نظر الى هؤلاء الناس والى هذه البلاد نظرة شاملة تعتمد على دمج الماضي والحاضر من أجل تصوير شكل مستقبلهم ومن أجل تحديد صورة العصر القادم عصر الثورة .
هذه النظرة الشاملة تسير جنبا الى جنب مع الوصف السهل الممتنع الساحر لهذا العالم الملموس وللواقعية المعاصرة التي تكمن تحت سطحه والتي تكشف عن نهوض الشعوب الشرقية .
بيانات الكتاب
الاسم : رحلة إلى فلسطين
تأليف : نيكوس كازانتزاكيس
الترجمة : محمد الظاهر
عدد الصفحات : 97  صفحة
الحجم : 1 ميجا بايت
تحميل كتاب رحلة إلى فلسطين

رحلة إلى مصر الوادي وسيناء لــ نيكوس كازانتزاكيس

رحلة إلي مصر، فصل من كتاب (ترحال)، كتبه نيكوس كازنتزاكيس بين عامي (1926 – 1927) الذي يشتمل علي فصول عن فلسطين، وقبرص، وإيطاليا، وموريا (جزيرة تابعة لبولينزيا الفرنسية تقع شمال غرب تاهيتي بالمحيط الهادئ).
نشرت الطبعة الأولي من (ترحال) في الاسكندرية عام 1927، لكن كازنتزاكيس لم يكن راضيا عنها، فقام بمراجعات جديدة وأضاف فصل موريا، ونشرت الطبعة الجديدة المنقحة عام 1961 بعد وفاة الكاتب.
ورحلة إلي مصر: صورة مرسومة بالأبيض والأسود، رسمها كازنتزاكيس لمصر: النيل، والقاهرة، والأهرام، ومصر العليا (الصعيد). وسيناء.
مقتطفات من الكتاب
مقدمة
" كتاب أدب ونقد " حلم قديم من أحلامنا الكثيرة الطموحة وقف عجزنا المالي في طريقة كما وقف دائما في طريق أحلامنا , فنحن نعيش في زمن رديء بكل المقاييس تحكما فيه رأسمالية هشة وتابعة تستورد لنا كل أزمات المجتمع الرأسمالي المتقدم والمهيمن عالميا , دون الوفرة فيه وهكذا أصبح الحد الأدنى لاقامة أي مشروع ثقافي جدي قادر على أن يغطي تكلفته ويواصل النمو متزايدا كل يوم بصورة تتجاوز كل رغباتنا المخلصة في العطاء وكل قدرات أصدقائنا وقرائنا على التبرع .
وضعنا تصوراتنا عن طبيعة السلسلة والدور المرجو لها أكثر من مرة في مجلس تحرير مجلتنا " أدب ونقد " وفي كل مرة كنا نتبين بصورة أكثر جلاء أن ما ننشده ليس اضافة كمية للسلاسل القائمة وكتبنا ذلك في افتتاحيات المجلة كلما وجدنا أنفسنا أمام مبدع جديد نريد ن نقدمه ونحتفي به على نطاق واسع مثلما كان الحال مع الروائي " أحمد زغلول الشيطي " الذي اضطررنا لنشر روايته الهامة " ورود سامة لصقر " في عدد من المجلة وكنا نتمنى أن ننشرها في كتاب مستقل .
رحلة إلى مصر الوادي وسيناء لــ نيكوس كازانتزاكيس ورواية أخرى لم تنشرها بعد لرضا البهات هي " رائحة اليوسفي " وحدث نفس الشيء مع الشاعر أحمد أبو زيد وجدنا فيه صوتا خاصا واعدا لن يكتمل الا مع النشر الواسع للتعرف الحقيقي على عمله ومن المؤكد أن هناك كثيرين آخرين لا نعرفهم ويستحقون أكثر .
ظل مشروعنا على ما هو عليه حلما ينبعث كلما وجدنا أنفسنا أمام عمل جديد نود أن نحتفي به وننشره الى أن قرأ الأديب العراقي المهاجر لأمريكا " محمد رستم " واحدة من افتتاحيات " أدب ونقد " التي تتحدث عن مشروع الكتاب وفي زيارة لمصر عرض مشكورا أن يدفع تكلفة الكتاب الأول أي أن تقسيم السلسلة فنرد له أمواله , وفي حالة تعثرها يعتبر اسهامه تبرعا .
في نفس الوقت قدم لنا الباحث والشاعر الفلسطيني محمد الظاهر ترجمته لهذا الكتاب الذي بين أيديكم لكازانتزاكيس ومعها مبلغ من المال فقط لأنه يريد أن ينشر ترجمته في مصر .
فأصبحنا نقف حاليا على أرض معقولة لكي نبدأ ..
هل أنتم معنيون بمثل هذه التفصيلات أم بالكتاب نفسه .. وتحديدا بالبداية ؟ نحن نود من كل قلوبنا أن تعتبروا أنفسكم طرفا معنيا كل العناية بحلمنا الذي هو ببساطة الاسهام بصورة جديدة ومنظمة في انشاء مكتبه أدبية فكرية تقدمية وشعبية في آن واحد على أن يكون العنصر الأخير أي الشعبي أساسيا فيها ..
صحيح أن هناك سلاسل شعبية تباع ربما بأقل من سعر التكلفة مثل مختارات فصول واشراقات أدبية وكتاب الثقافة الجماهيرية .. لكننا كما سبق القول لا نخطط لكي تصبح سلسلتنا اضافة كمية فقط , وانما اضافة نوعية أيضا فهناك مواد أساسية وأمهات كتب في ميداني النقد والفكر يطمح " كتاب أدب ونقد " الى تقديمها بالمواصفات السابقة اضافة للابداع الجديد الجريء فنيا وسياسيا شأن رواية الشيطي التي رفضتها مختارات فصول بسبب مضمونها السياسي الواضح والذي جرت معالجته بأرقى صورة فنية حتى أن حركة النقد الجدية تؤرخ بها لولادة رواية جديدة تماما .
كذلك تتواصل الدراسات النقدية في ميادين علم اجتماع الأدب واللغويات وعلم الجمال الماركسي وما يزال ما يصلنا منها جزئيا ومبعثرا بينما تغيب جل الكتابات الأساسية في هذه الميادين عن النشر الشعبي الواسع .
ونحن نعتقد أن مثل هذا النشر الذي نطمح اليه سوف يشجع مئات الباحثين الذين يستخدمون المنهج العلمي الموضوعي المادي التاريخي أي التكاملي بالضرورة وبطبيعته يشجعهم على تقديم اضافاتهم عن تاريخ الأدب وأجناسه وتطور الشكل والنقد التطبيقي .
بيانات الكتاب
الاسم : رحلة إلى مصر الوادي وسيناء
تأليف : نيكوس كازانتزاكيس
الترجمة : محمد الظاهر
عدد الصفحات : 156 صفحة
الحجم : 3 ميجا بايت
تحميل كتاب رحلة إلى مصر الوادي وسيناء