‏إظهار الرسائل ذات التسميات هلا أمون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات هلا أمون. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة لـ هلا أمون

معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة لـ هلا أمون


سعى هذا المعجم لتقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة وذلك ضمن أربعة أقسام: القسم الأول: يتناول الأخطاء والتجاوزات الشائعة التي تتردد على أفواه الصحافيين والإعلاميين وأهل التربية والفكر والسياسة، وتتتالى باستمرار في وسائل الاتصال المرئية والمسموعة والمقروءة.
المقدمة


إن علاقتي باللغة علاقة قديمة، بدأت وأنا على مقاعد الدراسة، عندما اكتشفت شغفي بالشعر والأدب، وامتلاكي بعض الحس اللغوي والذوق الأدبي. وكثيراً ما كنت أعمد حينها إلى تصحيح أخطاء الأخرين وهفواتهم وزلاتهم اللغوية، بتلقائية، وبالقدر الذي كانت تسمح معجم تقويم اللغةبه معرفتي المتواضعة قواعد اللغة العربية. ثم انتقلت بعد ذلك إلى قراءة كتب قواعد الإعراب والصرف والنحو، كي أنأى بنفسي عن الوقع في الزلل، ولتدارك الأخطاء بالنقد والتقويم الصحيح.
وقد تعززت هذه العلاقة أثناء إعدادي لأطروحتي الماجستير والدكتوراه. وأدركت لاحقاً ان جميع الناطقين بالضاد، مهما كان مستواهم العلمي والثقافي والأكاديمي –من كتاب وأساتذة وطلاب وإعلاميين-يلغون في القول، ويسقطون في الكلام عندما يتحدثون العربية، ويخرقون قواعدها، لا أي تحرج، أي أن اقتراف الخطأ أو التصحيف لا يقتصران على بعض الأفراد أو المجموعات، بل هما سمة مشتركة وشائعة ومتفشية، وربما مقبولة وعادية، بين جميع أبناء الضاد.
ومع ازدهار وسائل الإعلام، وانتشار القنوات الفضائية الإخبارية، كنت أتابع كل النشرات الإخبارية التي تبث، وأرصد الأخطاء وأسجل الهفوات، وهي كثيرة، ثم أرجع إلى أمهات الكتب، من معاجم وموسوعات، لأستيقن من صوابها أو خطئها. وبمرور الوقت، تكونت لدي لائحة طويلة من الأخطاء التي يقع فيها الإعلاميون والمحللون السياسيون، باستمرار منذ سنوات ودون أي مسعي منهم لتصحيحها أو تجنبها أو تلافيها.
ثم خطرت لي فكرة جمع هذه الأخطاء مع تصويباتها، ونشرها في كتاب، للتنبيه إليها ابتغاء تلافيها، وكي لا تتسرب الفوضى في لغتنا الفصيحة، وحتى لا يصبح الخطأ قاعدة، عملاً بالمبدأ: الخطأ الشائع خير من الصواب المهجور. ولم يحضنني أحد على تسقط هذه الأخطاء أو تعقبها بين السطور، وعلى أفواه الناس، ولم يحثثني أحد على جمعا ونشرها في كتاب، بل أقدمت على ذلك من تلقاء نفسي. إنها هواية غديتها وطورتها، وأنفقت الوقت والجهد في تنميتها وتعزيزها، لأن الهدف الأول، كان صقل لغتي الخاصة، وتهذيبها وتبرئتها من النشاز والخطأ، قدر الممكن والمستطاع.
ولعل أبرز ما أدهشني وأنا أراجع أمهات الكتب، هو اللبس والتضارب والاختلاف في ضبط حروف اللفظة الواحدة، او في جعل الفعل الواحد متعدياً هنا بنفسه، وبحرف جر هناك. إضافة إلى ورود بعض الألفاظ والأفعال في بعض المجمعات، وإغفال ذكرها تماماً في مجمعات أخري. وهذا ما يدفع الباحث إلى الانتقال من مرجع إلى مرجع، ومن معجم إلى معجم، جرياً وراء الحقيقة، وخوفاً من الوقوع في الزلل عندما يثبت صحة كلمة أو خطأها، أو خشية أن يقطع بصحة كلمةٍ، ثم يكتشف لاحقاً أن يقينه مجرد وهم. فهو في حالة من الشك والريبة، نادراً ما تعرف الطمأنينة طريقاً إلى عقله.



المحتويات




  • القسم الأول: الأخطاء والتجاوزات اللغوية الشائعة

  • القسم الثاني: مفردات شائعة على ألسنة العامة

  • القسم الثالث: بعض الألفاظ الدخيلة والمعربة
  • أبواب تصريف الأفعال الأكثر استعمالاً

  • فهرس المصادر والمراجع

بيانات الكتاب


الاسم: معجم تقويم اللغة وتخليصها من الأخطاء الشائعة
تأليف: هلا أمون
الناشر: دار القلم
الحجم: 6 ميجا

أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

تحميل الكتاب مجاناً



قراءة الكتاب اونلاين

أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب