كتاب الدين فى حدود مجرد العقل
إنه يضع تعاليم كانط الأساسية و مواقفه من الدين و العقل و الإيمان و التنوير على مشرحة النقد
و يستعرض المحاولات النظرية و العلمية التي تجابه الفكر الديني كله ، و تذهب به الاستنتاجات و التحليلات إلى تبيان وسطية كانط و منحاه التوفيقي الذي يجمع بين الإتجاه العقلي و الإتجاه الديني
فماذا لو برهنت المقارنة مع الفلاسفة الماديين الفرنسيين أن كانط وهو أحد آباء التنوير ليس سوى متذبذب أقدم على تنازلات محرجة جدا لحساب اللاهوت البروتستانتي؟
المقدمة
دين العقل الكوني أو كيف يكون إيمان الأحرار؟إذا كان ثمة شيء يحق للإنسان الحديث أن يفخر به على سائر البشر السابقين فهو إيمانه العميق بالحرية، بأنه كائن حر لا يدين بقدرته على التفكير بنفسه ومن ثم على إعطاء قيمة خلقية لأفعاله أو لمصيره الخاص، إلى أية جهة كانت مهما علت أو بسطت هيبتها على عقولنا. وذلك تقديراً منه بأن ما لا يصدر عن ذات نفسه وحريته لن يمنحه أي عوض عن النقص في خلقيته. في هذا السياق تحديدا افتتح كانط تصدير الطبعة الأولى من كتاب الدين في حدود مجرد العقل بالإعلان عن أطروحة مركزية لديه، ألا وهي أن الأخلاق من جهة ما هي مؤسسة على مفهوم الإنسان لا تحتاج أبداً فيما بتعلق بذاتها إلى الدين بل هي مكتفية بذاتها.
الفهرس
مقدمة الترجمة العربية 11
تصدير الطبعة الأولى 45
تصدير الطبعة الثانية 56
القطعة الأولى: في أن مبدأ الشر ساكن بجوار مبدأ الخير أو حول الشر الجذري في الطبيعة الإنسانية 65
- عن الاستعداد الأصلي للخير في الطبيعة الإنسانية 74
- عن النزوع إلى الشر في الطبيعة الإنسانية 78
- إن الإنسان شرير بالطبع 83
- عن أصل الشر في الطبيعة الإنسانية 93
- ملاحظة عامة 99
- في إرجاع الاستعداد الأصلي للخير إلى سالف قوته 99
الباب الأول: في المطالبة المشروعة لمبدأ الخير بالسيادة على الإنسان 117
- فكرة مشخصة عن مبدأ الخير 117
- الواقع الموضوعي بهذه الفكرة 119
- صعوبات حول واقعية هذه الفكرة وحلها 125
الباب الأول: التمثل الفلسفي لانتصار مبدأ الخير في ظل تأسيس مملكة الرب على الأرض 163
- في حالة الطبيعة الأخلاقية 163
- يجب على الإنسان أن يخرج من حالة الطبيعة الأخلاقية، من أجل أن يصبح عضواً في الجماعة الأخلاقية 166
- مفهوم الجماعة الأخلاقية هو مفهوم شعب الله تحت قوانين أخلاقية 168
- أن فكرة شعب الله هي تحت تنظيم بشري لا تتحقق على نحو آخر سوي في شكل كنيسة 171
- إن تكوين كل كنيسة إنما ينطلق في كل مرة من إيمان تاريخي (بوحي ما)، يمكن للمرء أن يسميه إيمان الكنيسة، وهذا الإيمان هو مؤسس في أحسن الأحوال على كتاب مقدس 175
- إن المؤول الأسمى للإيمان الكنسي هو الإيمان الديني المحض 185
- الانتقال المزدوج من الإيمان الكنسي إلى السلطة الوحيدة للدين العقلي المحض هو الاقتراب من ملكوت الرب 193
ملاحظة عامة 223
القطعة الرابعة: في العبادة والعبادة الباطلة تحت سيادة مبدأ الخير أو في الدين والكهنوت 239
الباب الأول: في عبادة الله ضمن دين ما بعامة 243
الفصل الأول من الباب الأول: الدين المسيحي بوصف ديناً طبيعياً 249
الفصل الثاني: الدين المسيحي بوصفه دينا عالما 257
الباب الثاني: في خدمة الله بشكل باطل ضمن ديانة قائمة على أحكام شريعة ما 265
- في الأساس الذاتي الكوني للوهم الديني 267
- في المبدأ الخلقي للدين المناقض للوهم الديني 270
- عن البابوية بوصفها سلطة خدمة مبدأ الخير على نحو باطل 277
- في الضمير بوصفه خيطا هاديا في مسائل الإيمان 291
- ملاحظة عامة 298
- فهرس الأعلام والأماكن 315
- فهرس المصطلحات 318
- فهرس الألفاظ والعبارات الواردة باللاتينية واليونانية 329
- ببليوغرافيا 334
بيانات الكتاب
تأليف: إيمانويل كانط
المترجم: فتحي المسكيني
الناشر: جداول
عدد الصفحات: 338 صفحة
الحجم: 8 ميجا بايت