يجمع هذا العمل بين دفتيه نماذج نمطية من أزمات التكيف مع المشاكل الخاصة ببيئتنا والمرتبط مباشرة بالمناخ الثقافي المميز لمجتمعنا العربي، والكتاب هو من تأليف عضوة من أنشط أعضاء مركز الدراسات النفسية، وهي "موزة المالكي" وفيه تعرض للمشكلات النفسية التي وردتها من المرضى وذويهم خلال فترة عملها في مجلة الجوهرة القطرية (التي تصدر في الدوحة) كما وتعرض للحل التي توصلت اليه بعد قراءتها للمشكلة، ومما تجدر إشارته هو تجنب المؤلفة لأسلوب العرض المفصل للمشكلة والحل وذلك لتجنب مأزق استخدامها للمصطلحات الصعبة واحتمالات سوء الفهم والتفسير، لذا لجأت لعرض المشكلة التي قدمت اليها، وبعد ذلك عمدت الى تقديم الحل بقالب نفسي-اجتماعي يفهمه القراء ويفيدون منه كتجربة معيشة.
قد تكون الصدمة العاطفية: فقد شخص عزيز، أو شيء ثمين، أو في فشل في دراسة أو عمل،
أو في فقدان علاقة صداقة، أو في اكتشاف خيانة أحد المقربين، أو في غيرها من المواقف
الصعبة التي تتسبب في أزمات نفسية عنيفة..
وهنا يزودنا المتخصصون النفسيون بالأمور التي من شأنها مساعدتنا على عبور الصدمات،
وترشدنا في كيفية مدّ يد العون لمساعدة من يمرون بأزمات مماثلة..
تجنّب العزلة:
فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به، كما أنها تحمي من الشعور
بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية، علاوة على أنها تعطي إحساساً بالأمان،
الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.
الإقرار بالمشاعر:
حدّد ما تشعر به بصراحة، وقرّ به لنفسك، فتقول مثلاً:
- أنا أشعر بالمرارة لاكتشاف خيانة صديقي.
- أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
- أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر السلبية، يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة العاطفية. أما تجاهل هذه
المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها مؤقتاً وليس الخلاص منها.
قد تكون الصدمة العاطفية: فقد شخص عزيز، أو شيء ثمين، أو في فشل في دراسة أو عمل،
أو في فقدان علاقة صداقة، أو في اكتشاف خيانة أحد المقربين، أو في غيرها من المواقف
الصعبة التي تتسبب في أزمات نفسية عنيفة..
وهنا يزودنا المتخصصون النفسيون بالأمور التي من شأنها مساعدتنا على عبور الصدمات،
وترشدنا في كيفية مدّ يد العون لمساعدة من يمرون بأزمات مماثلة..
تجنّب العزلة:
فالمساندة من قبل الأصدقاء والأحباء تعطي سنداً نفسياً لا يستهان به، كما أنها تحمي من الشعور
بالوحدة وما يتبعه من تأثيرات سلبية، علاوة على أنها تعطي إحساساً بالأمان،
الذي بدوره يخفف من وقع الصدمة.
الإقرار بالمشاعر:
حدّد ما تشعر به بصراحة، وقرّ به لنفسك، فتقول مثلاً:
- أنا أشعر بالمرارة لاكتشاف خيانة صديقي.
- أشعر بخيبة أمل لفقدان صداقته.
- أشعر بالحزن لأنني لم أكتشف حقيقته قبل ذلك.
إن الإقرار بالمشاعر السلبية، يعتبر الخطوة الأولى في علاج الصدمة العاطفية. أما تجاهل هذه
المشاعر بهدف نسيانها، فيؤدي إلى دفنها مؤقتاً وليس الخلاص منها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق