لقد وافق رئيس الجكومه حفظه الله وراعاه على المرسوم الخاص بالتعويضات الممنوحه للمننتخبين المحليين المير و ولد عمو فى دار الوالى ، وحسب الصحف تتراوح قيمه التعويضات مابين 10 و16 مليون سنتيم ، والهدف والله اعلم من منح هذه التعويضات المجزيه هو تحفيز التنافس على تولى هذا الكرسى فى اﻻنتخابات القادمه ،بعدما كان التنافس فى السابق ينحصر مابين المصلحيين والى معولين على خلاها ، والى باغيين وجه، والفارغين شغل ،كما يهدف والله اعلى واعلم هو حفظ ماء وجه المير مسكين الى من نهار يدخل للمجلس وداروا ما تفرغش من الناس ، ف 13 مليون تخليه على اﻻقل يعوض تكاليف اﻻستقبال من اتاى وكوكاو وﻻ يحتاج الى المساعدات من مخازن البلديه ، كما ترفع هذه التعويضات بعض الحرج عن المواطن مسكين عندما لا يجد بدا من زيارة المير فى داروا ﻻنه تعذر عليه لقاءه فى مقر المجلس نظرا لكثرة مشاغل المير ، فمن الان وصاعدا يستطيع المواطن الذهاب الى المير ويستمتع بالكاوكاو و"يترشق " بكاس التاى ﻻنه محسوب فى 13 مليون .وبالرغم من كل هذه المزيا التى هدف اليها القانون لكنه كان مجحفا فى حق المير ، اذ كيف يعقل ان المير بكل هذه التكاليف الى تقع على عاتقه يمنح 13 مليون وولد عموا فى دار الوالى تمنح له 16 مليون وهو غير معروف و ﻻ يقصده احد باستثناء المقاولون الذين ياتون محملين بالميل فاى والرامى والبنان وحتى البطاطا والدجاج يعنى ولد عم المير ما يصرف والوا ويدى 16 والمير مسكين يدى 13 مليون .
لكن على العموم نقول للمير : تقدر تربح .بوان .كوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق