الأربعاء، 27 فبراير 2013

عراب الصحراء ورقله

الكل يعلم ان ورقله كان لها دور كبير فى الحفاظ على الوحدة الوطنيه ابان ثورة التحرير الوطنى ، وذالك بمظاهرات 27 فيفرى 1962 التى احبطت مخطط فرنسا القاضى بفصل الصحراء ،و أعطت  دعما للمفاوض الجزائري عشية دخوله المرحلة الأخيرة من المفاوضات. وأحبطت بذالك جميع مناورات الاستعمار الفرنسي في الداخل والخارج، و برهنت للرأي العام على مدى تمسك سكان الصحراء بوحدة التراب الجزائري.والكل يرى ان جل اﻻحتجاجات حول اﻻوضاع التى تكون محليه فى مناطق اخرى تاخذ طابع اقليمى  فى ورقله ، ففى الثمانينات والتسعينات والفين ةالفين وعشره شهدت ورقله احتجاجات قويه ضد سياسه اتخاذ الصحراء كالبقره الحلوب وكانت البركان النشط الوحيد من بين البراكين الساكنه والميته فى اﻻغواط وبشار وادرارو تمنراست واليزى ...الخ فى كامل الصحراء المتراميه اﻻطراف، والضرع المر من بين اﻻف الضروع المنتشره فى الصحراء،وكانت السباقة فى ادخال العمل الحركى "حركة ابناء الجنوب " التى ببرأ منها الجميع مؤخرا .
فهل تحمل ورقله على عاتقها هموم الصحراء ؟
ام تترى فى نفسها السبب فىما الت اليه الصحراء اليوم؟ بسبب مظاهرات 1962.
ام هى الحلقة اﻻضعف فى الصحراء التى يمكن تحريكها كلما كانت مصلحة لهؤلاء واؤلئك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق