هذا الكتاب بتمثيله لفلسفة بعد حداثية هو دفاع مستبسل عن التعددية الثقافية تنضيدا لعصر ما بعد الاستعمار وهو يتبع رواسب الاستعمار الماثلة ويتلمس الطرق للخلاص منها ومن آفات المركزية الغربية التى تبلورت فى العنصرية البيضاء ليكونوا ناكثين لها غادرين بها وفى هذا اخلاصهم ومجدهم وشرفهم
يناقش الكتاب استراتيجيات الخطاب العالمى وحقوق الانسان ومعوقات الديمقراطية والقضايا الشائكة المتعلقة باللغة والقومية والهوية والغيرية والاخر واختلاف الثقافات والمناطق الحدودية
مقتطفات من الكتاب
مقدمة
كل شيء في الأسرة : تقاطعات الجنوسة والعرق والقومية
باتريشيا هل كولينز
في تسعينيات القرن العشرين باتت التقاطعية مقصدا جوهريا في دراسات مهمة وبدلا من دراسة الجنوسة والعرق والطبقة والقومية بوصفها تراتبيات هرمية متمايزة فان التقاطعية تدرس كيفية الاعتماد المتبادل بينها في بنياتها .
وأنا أستكشف هنا كيف يكون مثال الأسرة التقليدي نموذجا ممتازا للتقاطعية في الولايات المتحدة كل بعد من أبعاده الستة يظهر روابط معينة بين الأسرة من حيث هي منظومة جنوسية وتنظيم اجتماعي وبين أفكار وممارسات عنصرية وبنيات الهوية القومية للولايات المتحدة , عندما استخدم نائب الرئيس الأسبق دان كويل مصطلح " قيم الأسرة " قرب نهايات خطابه في حملة لجمع التبرعات السياسية في العام 1992 بدا كأنه لامس عصبا قوميا وفي أعقاب كلمة كويل , ظهر في الصحافة الشعبية ما يقرب من ثلاثمائة مقال تستخدم مصطلح " قيم الأسرة " في عناوينها وعلى الرغم من المدى الواسع للمنظورات السياسية التي يضمرها تعبير " قيم الأسرة " يظل شيئا واحدا واضحا جليا – ألا وهو أن " قيم الأسرة " أيا كان تعريفها بدت محورية في جودة الحياة في الوطن لقد مثل مصطلح " قيم الأسرة " محك الذهب وتعبيرا يلامس أعمق المشاعر بشأن مغزى الأفكار التي تدور حول الأسرة ان لم يكن يلامس الأسر الفعلية ذاتها في الولايات المتحدة .
ثمة افتراض بتقسيم للعمل على أساس الجنس ثابت نسبيا حيث تحدد أدوار النساء بشكل أولي داخل المنزل بينما أدوار الرجال في عالم العمل العام , مع التسليم بهذا نجد أن مثال الأسرة التقليدي يفترض أيضا انفصالا بين مجال العمل ومجال الأسرة .
المحتويات
الفصل التاسع : كل شيء في الأسرة تقاطعات الجنوسة والعرق والقوميةالفصل العاشر : الثنائيات والخطاب والتنمية
الفصل الحادي عشر : مقاومة حجاب الامتياز : مد جسور الهويات كسياسة أخلاقية للمذاهب النسوية العولمية
الفصل الثاني عشر : مستيزات في ماكيلادورا وسياسة نسوية للحدود : اعادة النظر في حجة آنزالدوا
الفصل الثالث عشر : القرابين المحروقة للعقلانية : قراءة نسوية لبناء الشعوب الأصلية في نظرية انريك دوسل عن الحداثة
الفصل الرابع عشر : الجنوسة والتنمية وفلسفات العلم بعد – التنويرية
الفصل الخامس عشر : ما الذي يجب أن يفعله البيض ؟
الفصل السادس عشر : تعيين موضع الهويات المتكثة نحو رؤية لشخصية البيض العرافة للامتياز
الفصل السابع عشر : التعددية الثقافية كفضيلة معرفية للمارسة العلمية
الهوامش
المصادر والمراجع
معجم المصطلحات
بيانات الكتاب
الاسم : نقض مركزية المركز ج1
تأليف : اوما ناريان
الترجمة : يمنى طريف الخولي
الناشر : عالم المعرفة
عدد الصفحات : 304 صفحة
الحجم : 7 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق