‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأقضية والأحكام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الأقضية والأحكام. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 16 مايو 2013

شرح حدود ابن عرفة

 إسم الكتاب
 الهداية الكافية الشافية لبيان حقائق الإمام ابن عرفة الوافية
 المؤلف
 أبو عبد الله محمد الأنصاري الرصاع المالكي
 المحقق
 محمد أبو الأجفان  -  الطاهر المعموري
 عن الكتاب
 يكتسي كتاب « شرح حدود ابن عرفة الموسوم الهداية الكافية الشافية لبيان حقائق الإمام ابن عرفة الوافية »، للإمام الفقيه وقاضي الجماعة بتونس « محمد بن قاسم الأنصاري، أبو عبد الله، الرصاع المالكي:  ولد بتلمسان، ونشأ واستقر بتونس ( ت894 هـ = 1489 م) »، أهمية فقهية وعلمية كبيرة، فالكتاب عبارة عن شرح على مختصر شيخه ابن عرفة وتعاريفه الفقهية، المشهور بـ " حدود ابن عرفة " ، وهو مختصر يتميز بالدقة والعمق في صياغة التعريفات، إلا أنه مستغلق مما جعل فهمه لكل واحد عسيرا، وإدراك معانيه ليس يسيرا، فاحتاج إلى  شرح يفك ألغازه، ويوضح ألفاظه.
* لقد لقي "مختصر ابن عرفة" اهتماما خاصا من العلماء، دراسة وشرحا، منهم: أبو مهدي عيسى المصمودي (ت823هـ) له تعليقة على مختصر ابن عرفة، ومحمد بن أبي القاسم المشذالي (ت866هـ) له استدراكات على ما صرح به ابن عرفة في مختصره، وأبو عبد الله محمد بن عبد الله التونسي (ت888هـ) كتب على مختصر ابن عرفة في الفرائض، ولعل أهم هذه الشروح وأنفسها هو كتابنا هذا « شرح حدود ابن عرفة » لأبي عبد الله محمد الأنصاري الرصاع.
* ما يميّز شرح الرصاع لحدود ابن عرفة الموسوم « الهداية الكافية الشافية لبيان حقائق الإمام ابن عرفة الوافية » أنه لم يكن شرحاً لفظياً جافاً، بل كان في أغلب الأحيان يتوسع ويعرض المباحث ويورد الاعتراضات ويتصدى للجواب، ويقابل أقوال ابن عرفة بعضها ببعض، كما يقابلها بأقوال غيره في الموضوع نفسه، ويقارن ويرجح ويتدخل تدخلاً بارزاً تتجلى معه شخصيته العلمية وثقافته الواسعة في الفقه والمنطق والأصول والعقيدة والجدل. كما ضمنه كثيراً من أقوال الفقهاء ومن أبحاث مجالس ابن عرفة وآراء تلاميذه الذين أخذ الرصاع من الكثير منهم، وهيأوا له أن يفهم مقاصد شيخهم، ومكّنوه من أن يصبح مؤهلاً لتفسير نصوصه،.
* ويقف القارئ للكتاب على جملة من المصادر التي استقى منها المؤلف ورجع إليها، أمثال: ابن المواز، واللخمي، وابن رشد، والمازري، والقاضي عياض، والقرافي وابن الحاجب وغيرهم.
عدد الأجزاء
   
 Pdf   تحميل

الاثنين، 13 مايو 2013

مذاهب الحكام في نوازل الاحكام

 إسم الكتاب
 مذاهب الحكام في نوازل الاحكام
 المؤلف
 القاضي عياض وولده محمد
 المحقق
 الدكتور محمد بن شريفة
 عن الكتاب
 يمثل كتاب « مذاهب الحكام في نوازل الأحكام »، للقاضي « عياض بن موسى بن عياض السبتي (ت544هـ) »، الذي جمعه ابنه القاضي « أبو عبد الله محمد (ت575هـ) »، نموذجا للمؤلفات الفقهية التي تهتم بوقائع الناس الجارية ومشكلاتهم الناشئة، وأقضيتهم الطارئة، ويندرج ضمن فرع النوازل التي يطلق عليها أيضا اسم الفتاوي، أو الأحكام، أو المسائل، وأهمية الكتاب تتجلى في كونه مرجعا فقهياً يحتوي نوازلا تكشف عن وقائع الحياة اليومية بالمغرب والأندلس إبَّان عهد المرابطين.
* ونوازل القاضي عياض التي يضمها كتاب مذاهب الحكام، هي من نتاج فترة توليه خطة القضاء، قام ولده محمد بجمعها، وترتيبها، والتذييل عليها، وكان قصده في ذلك كله: هو جمع الكتاب وإخراجه، وتسهيل الاطلاع عليه، وتقريب الإفادة منه، ويظهر من خلال تتبع أبواب الكتاب، أن القاضي عياض حينما أجاب عن القضايا والمسائل المرفوعة إليه، كان حريصاً على تبيين حكم الشرع فيها، بناء على الأدلة الشرعية المعتبرة، مهتدياً بأصول مصادر المذهب المالكي، وآراء كبار شيوخه؛ كابن رشد وابن الحاج، ثم يحكم في النازلة بما يثبت عنده، أو التعليق على المسألة بحسب وقوعها متوخيا أثناء جوابه الإيجاز والاختصار، ووضوح التعبير، وسلاسة الألفاظ.
* ويتلخص صنيع ولده القاضي محمد بحكم سعة اطلاعه على المسائل الفقهية، ومعرفته بمظانها، في جمعه قضايا ونوازل أبيه التي كانت متناثرة في بطائق أو جُزَازَات، ثم عنايته بوضع تذييلات عليها، يفتتحها بعبارة: «قال محمد»، بعد أن رتبها في أبواب فقهية بلغت خمسين باباً، نذكرها هنا لتقريب محتوى الكتاب وهي كما يلي: الأقضية، الشهادات، الدعاوي والأَيْمان، الحدود، الجنايات، نفي الضرر، المياه، الغائب، المريض، السفه، المديان، المفلس، السمسار، الغصب، الاستحقاق، الوصايا، الأحباس، الصدقات، الهبات، النِّحلة، المتعة، العُمرى، الإسكان، النفقة، الوديعة، الرهون، الحمالة، الوكالات، المزارعة، الشركة، القسمة، الشفعة، الصلح، الاسترعاء، الأكرية، البيوع، القيام بالعيب، الصرف، العتق، المدبر، أمهات الأولاد، النكاح، العدّة، الطلاق، الإيمان بالطلاق، الخلع، اللعان، الجنائز، الصلاة.
* وعلى سبيل الإجمال، يمكن القول أن كتاب « مذاهب الحكام في نوازل الأحكام »، يضم بين دفتيه ذخائر فكر القضاء المالكي، ويمثل بما تضمنه من أجوبة فقهية، ما استقرت عليه الفتوى في الغرب الإسلامي على عهد القاضي عياض، وهو ما جعل فقهاء النوازل الذين أتوا بعد عياض وابنه محمد، يعتمدون عليه في أحكامهم، ومن الفقهاء والنوازليين المتقدمين الذين نقلوا عنه؛ أبو القاسم البُرْزُلي (ت841هـ) في فتاويه، والـمَوَّاق (ت897هـ) في التاج والإكليل، وأبو العباس الوَنْشَرِيسي (ت914هـ) في المعيار المعرب، والحَطَّاب (ت914هـ) في مواهب الجليل، وآخرون.
عدد الأجزاء
    
 Pdf   تحميل

الأحد، 12 مايو 2013

تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام

 إسم الكتاب
 تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام
 المؤلف
 برهان الدين بن فرحون المالكي
 المحقق
 جمال مرعشلي
 عن الكتاب
 إنّ أفضل تعريف لكتاب « تبصرة الحكام في أصول الأقضية ومناهج الأحكام »، هو تعريف صاحبه الإمام « برهان الدين أبو الوفاء إبراهيم بن نور الدين أبو الحسن علي بن محمد بن أبي القاسم بن محمد بن فرحون اليعمري المالكي (729هـ/799هـ) »، الذي ذكره في  خطبة كتابه قائلا:
 " وَلَمَّا كَانَ عِلْمُ الْقَضَاءِ مِنْ أَجَلِّ الْعُلُومِ قَدْرًا وَأَعَزَّهَا مَكَانًا وَأَشْرَفَهَا ذِكْرًا؛ لِأَنَّهُ مَقَامٌ عَلِيٌّ وَمَنْصِبٌ نَبَوِيٌّ بِهِ الدِّمَاءُ تُعْصَمُ وَتُسْفَحُ، وَالْأَبْضَاعُ تَحْرُمُ وَتُنْكَحُ، وَالْأَمْوَالُ يَثْبُتُ مِلْكُهَا وَيُسْلَبُ، وَالْمُعَامَلَاتُ يُعْلَمُ مَا يَجُوزُ مِنْهَا وَيَحْرُمُ وَيُكْرَهُ وَيُنْدَبُ، وَكَانَتْ طُرُقُ الْعِلْمِ بِهِ خَفِيَّةَ الْمَسَارِبِ مَخُوفَةَ الْعَوَاقِبِ، وَالْحِجَاجُ الَّتِي يُفْصَلُ بِهَا الْأَحْكَامُ مَهَامِهُ يَحَارُ فِيهَا الْقَطَا وَيَقْصُرُ فِيهَا الْخُطَا، كَانَ الِاعْتِنَاءُ بِتَقْرِيرِ أُصُولِهِ وَتَحْرِيرِ فُصُولِهِ مِنْ أَجَلِّ مَا صُرِفَتْ لَهُ الْعِنَايَةُ وَحُمِدَتْ عُقْبَاهُ فِي الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ.
وَلِذَلِكَ أَلَّفَ أَصْحَابُنَا - رَحِمَهُمُ اللَّهُ - كُتُبَ الْوَثَائِقِ وَذَكَرُوا فِيهَا أُصُولَ هَذَا الْعِلْمِ لَكِنْ عَلَى وَجْهِ الِاقْتِصَارِ وَالْإِيجَازِ، وَلَمْ أَقِفْ عَلَى تَأْلِيفٍ أَعْتَنِي فِيهِ بِاسْتِيعَابِ الْكَشْفِ عَنْ غَوَامِضِهِ وَدَقَائِقِهِ وَتَمْهِيدِ أُصُولِهِ وَبَيَانِ حَقَائِقِهِ فَرَأَيْت نَظْمَ مُهِمَّاتِهِ فِي سِلْكٍ وَاحِدٍ مِمَّا تَمَسُّ الْحَاجَةُ إلَيْهِ وَتَتِمُّ الْفَائِدَةُ بِالْوُقُوفِ عَلَيْهِ، وَجَرَّدْتُهُ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ أَبْوَابِ الْفِقْهِ إلَّا مَا لَا يَنْبَغِي تَرْكُهُ لِتَعَلُّقِهِ بِأَبْوَابِ هَذَا الْكِتَابِ، إيثَارًا لِلِاقْتِصَارِ وَاسْتِغْنَاءً بِمَا أَلِفُوهُ فِي ذَلِكَ؛ لِأَنَّ الْغَرَضَ بِهَذَا التَّأْلِيفِ ذِكْرُ قَوَاعِدِ هَذَا الْعِلْمِ وَبَيَانُ مَا تُفْصَلُ بِهِ الْأَقْضِيَةُ مِنْ الْحِجَاجِ، وَأَحْكَامِ السِّيَاسَةِ الشَّرْعِيَّةِ وَبَيَانُ مَوَاقِعِهَا وَمَا وَقَعَ فِيهِ مِنْ تَكْرَارِ الْمَسَائِلِ، فَإِنَّمَا ذَلِكَ لِمُنَاسَبَةِ ذِكْرِ ذَلِكَ فِي الْمَجْلِسِ وَعَدَمِ الِاسْتِغْنَاءِ بِأَحَدِهِمَا عَنْ الْآخَرِ، وَسَمَّيْتُهُ تَبْصِرَةَ الْحُكَّامِ فِي أُصُولِ الْأَقْضِيَةِ وَمَنَاهِجِ الْأَحْكَامِ وَرَتَّبْتُهُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ:
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: فِي مُقَدِّمَاتِ هَذَا الْعِلْمِ الَّتِي تَنْبَنِي عَلَيْهَا الْأَحْكَامُ.
الْقِسْمُ الثَّانِي: فِيمَا تُفْصَلُ بِهِ الْأَقْضِيَةُ مِنْ الْبَيَانَاتِ وَمَا يَقُومُ مَقَامَهَا.
الْقِسْمُ الثَّالِثُ: فِي أَحْكَامِ السِّيَاسَةِ الشَّرْعِيَّةِ ".
عدد الأجزاء
   
 Pdf   تحميل

الخميس، 2 مايو 2013

المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق

 إسم الكتاب
 المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق
 المؤلف
 أبو العباس أحمد بن يحي  الونشريسي المالكي
 المحقق
 عبد الرحمن بن حمود بن عبد الرحمن الأطرم
 عن الكتاب
  يعتبر كتاب « المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق »، تأليف الإمام العلامة الفقيه « أبي العباس أحمد بن يحي  الونشريسي المالكي  (ت914هـ) »، من أهم وأنفس كتب التوثيق، فهذا العلم الشريف تتوقف عليه الكثير من الأحكام، وهو علم مستقل بذاته له أحكامه وآدابه التي لابد من معرفتها كي يحتّج بالوثيقة، كما أنّه يخدم القضاء والقضاة، ويعينهم على مهمتهم، بل يعين جميع الناس على ضبط معاملاتهم وتصرفاتهم كي تقع صحيحة معتبرة.
 * وقد عرّف المؤلف - رحمه الله - بكتابه، وأشار إلى سبب تأليفه بقوله: "أمّا بعد، فإنّي لمّا رأيت الوثائق من أجلّ ما سطر في قرطاس، وأنفس ما وزن في قسطاس، وأشرف ما به الأموال والأعراض والدماء والفروج تستباح وتحمى، وأقطع شيء تسجل به دعاوى الفجور وترمى، وتطمس مسالكه الذميمة وتحمى... رأيت أن أضع مقاله جامعة في طريقتها المثلى، نافعة إن شاء الله، ينتفع بها الشيخ والوليد تغني من سار بسيرها عن مطالعة الكتب من غيرها...".
 * أمّا أبواب كتاب « المنهج الفائق »، فهي ستة عشر بابا، الخمسة عشر الأولى جعلها في آداب الموثق وأحكام الوثائق، والباب السادس عشر في فتاوى ونوازل فقهية في كتابي النكاح والطلاق وما يتعلق بهما.
 * نال كتاب « المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق »، أهميته هذه لمزياه المتعددة منها:
- شموله لجوانب التوثيق المختلفة التي تتناول الموثق والوثيقة والشهود فيها.
- عرض فتاوى ونوازل فقهية في كتابي النكاح والطلاق وما يتعلق بهما.
- كون المؤلف - رحمه الله - صاحب شهرة عظيمة في مجالي التوثيق والفتاوى.
- كثرة وتنوع مصادر الكتاب وأصالتها.
عدد الأجزاء
   
 Pdf   تحميل