‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدين والسياسة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الدين والسياسة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 4 يناير 2015

حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها لـ عبدالرحيم السلمي pdf

حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها
حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها
هذا البحث عبارة عن أطروحة علمية أكاديمية ، تربط بين الجانب الفكري والشرعي في سياق متصل حول مذهب فكري يثار حوله الجدل من حيث حقيقته وموقف الإسلام منه، وهو المذهب الليبرالي.
وقد تتبع الباحث (الليبرالية) من جذورها الأولى مروراً بالنهضة والتنوير إلى صعودها في القرن

التاسع عشر ثم هبوطها في القرن العشرين ثم عودتها للصعود مرة أخرى.
كما أوضح الباحث الأسس الفكرية المكونة لمفهوم الليبرالية مبيناً بذلك الحقيقة المركبة لهذا المفهوم (الحرية والفردية والعقلانية) ، كما تعرض لاتجاهات الليبرالية ومدارسها المتنوعة ، وأبرز المحرك الفاعل وراء هذه التنوع وهي (الطبقة البرجوازية) ، وهذا ما جعل هذا المذهب يظهر بصور متعددة وأشكال مختلفة تصل إلى حد التناقض ، وبهذا ظهرت الصورة المخادعة والمراوغة للفكر الليبرالي عبر التاريخ الغربي المعاصر.
ثم تعرض لتطبيقات الليبرالية في المجال السياسي والاقتصادي مختتماً كل جانب بالأزمة الخانقة له في مجال التطبيق العملي.
ثم اعتنى الباحث بنفوذ الليبرالية في العالم الإسلامي في الحكم والسياسة والمال والاقتصاد ، وبين تياراتها البارزة ، وكشف عما يسمى بالإسلام الليبرالي وتفصيلاته.
ثم شرع الباحث في بيان موقف الإسلام من الحريات، والفرق بين الفكر الإسلامي والليبرالي حول مفهوم الحرية ، كما بين الحكم الشرعي في الليبرالية وعرض حقيقتها على أصول الإسلام ومحكماته الكبرى.
والكتاب يعد فريداً في الجمع بين دراسة التصور الفلسفي لليبرالية مع تقويم تطبيقاتها في العالم الغربي والإسلامي .


الكتاب : حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها
المؤلف : د.عبدالرحيم بن صمايل السلمي
الناشر :  مركز التأصيل للدراسات والبحوث 
عدد الصفحات : 650
الحجم : 55.7 م.ب.
معاينة الكتاب : Archive




 

الخميس، 1 يناير 2015

تحرير الإسلام ورسائل زمن التحولات لفهمي جدعان pdf

تحرير الإسلام ورسائل زمن التحولات
يحكم "زمن التحوّلات" العربيّ، منذ نهايات القرن الماضي ومطلع القرن الجديد، مثلّث من القوى المركزيّة الفاعلة: قوة "الديني الإسلامي" الضارب في ثلّة من المواقف والرؤى والتخطيطات "الطاردة"، وقوّة المطلوبات الحيويّة الدنيائيّة الضروريّة "الجاذبة" وقوّة "التدخّل الكونيّ" الّذي يرمي إلى "الحصير" وإلى إعادة تشكيل
واقع "الإستقرار في التخلّف والعجز والشيعيّة". تحتاج القوة الأولى إلى "تفكّر محرَّر" يعيد إلى الظاهرة الدينيّة نقاءها وأصالتها وسحرها، وتحتاج القوّة الثانية إلى البيان والتبيين وإلى تعزيز إستراتيجيّات الفهم والتثقّف والتمثّل، وتطلب القوّة الثالثة "فعلاً إرتكاسياً" شاملاً لا ينفكّ عن مدى النجاح الّذي يتحتّم إدراكه في المجالين الدينيّ والدنيائيّ. "تحرير الإسلام - ورسائل زمن التحوّلات" إستجابة معرفيّة ووجدانيّة قويّة لهذه الدواعي والنوازل.
 وقد جاء بقسمين:
 القسم الأول: هو "تحرير الإسلام"، رؤوسه هي: آمر التحرير، عَقِب إخيل، شيء من النهج، سكيزوفرينيا، الإسلام العربي، الإغراء السحري القبيلة والجيل المؤسِّس، التراث، حواء، "عقدة الأفاعي" أو "جحيم الآخرين". 
 أما القسم الثاني: "رسائل زمن التحولات" تضمن ثلة من الأبحاث والمقالات التأسيسية التي لم تنشر من قبل، تلتحق بمتعلقّات هذا الزمن الذي يجري أو ذاك الذي يأتي: العدل، الحرية، الديمقراطية، العلمانية الإسلامية، الحداثة، السلفية، الدولة... 
أقرأ أيضاً : تحرير الإسلام ندوة تثير جدلاً كبيراً بالأردن

الكتاب : تحرير الإسلام ورسائل زمن التحولات
المؤلف : فهمي جدعان
الناشر : الشبكة العربية للأبحاث والنشر - بيروت - القاهرة 
عدد الصفحات : 466
الحجم : 15.3م.ب.
معاينة الكتاب : Archive
 

↓ Download gulfup
 

↓ Download Archive













الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

صورة الإسلاميين علي الشاشة pdf

صورة الإسلاميين علي الشاشة
 صورة الإسلاميين علي الشاشة:
يتحدث بعض مؤرخي الأفكار عن دور الإعلام والسينما في الدعاية السياسية ضد الاتجاهات الإسلامية بأساليب غير مباشرة، لكنك لا تكاد تجد دراسة مبرهنة مفصلة على ذلك، وهذا ما أرادت هذه الدراسة الصادرة حديثاً في معرض الكتاب 1435هـ إنجازه، وهي لمؤلفها متعدد التخصصات أحمد سالم.
وحول مدى الدائرة الإسلامية التي يستهدفها هذا التنميط الإعلامي يذهب المؤلف إلى أنه عمل لا يقتصر على مستوى ديني دون آخر، بل يفتح نار التنميط على كامل الاتجاه الإسلامي الرافض للعلمنة الفكرية والتبعية السياسية، أي كل من يرفض الاستعمار الثقافي والاستعمار السياسي، أو يرفض أحدهما ويقبل الآخر.

والحقيقة أن جذر المشكلة في قوة تأثير السينما

هو نمط التعامل غير المحترس معها باعتبارها مجرد لون من الترفيه، دون مراقبة للأفكار التي تحقنها بعقل المشاهد، وينقل المؤلف عن بعض المتخصصين شدة تأثير السينما بسبب جمعها بين الصور المتحركة والأصوات الناطقة والمؤثرات الموسيقية، وأنه من المحتمل أن تكون لاحقاً الوسيلة الوحيدة للتأثير في العالم! كما ينقل المؤلف عن ريتشارد دريفوس قوله (هناك فنّانون سينمائيون أثّروا فيّ أكثر من أي كتاب مقرر، أو معلم، أو حتى الكثير مما علمه لي أبي وأمي).
وذكر المؤلف أنه في اختياره لعينة الأفلام محل الفحص راعى فيها شهرة هذه الأفلام وتداولها الجماهيري لتكون ممثلاً نموذجياً وعينة دالّة، ويبتعد عن ثغرة الاختزال والأمثلة الاستثنائية.

كما شرح المؤلف في الفصل الأول العلائق المضمرة بين تغطية الإسلاميين على الشاشة وبين المفاهيم الصراعية السياسية والحضارية في الفكر الغربي.

ومن أجل فحص عينة دالّة من المواد السينمائية فإن الباحث يحتاج إلى عدة مفهومية وأدوات منهجية للفحص، وقد شرح الباحث في الفصل الثاني حزمة من الأدوات التي استعملها كالمنهج الوصفي وسيميولوجيا السينما وتحليل الخطاب، وأشار إلى أنه يوظفها بطريقة تخصيبية بما ينسجم مع موضوعه واحتياجاته ولا يلتزم فيها بكامل شروطها الفنية التقنية، وهذا الفصل فصل تنظيري غني يطور إمكانيات القارئ في تأويل المشهد الإعلامي الفني، وأشار فيه المؤلف إلى مفاهيم الصورة النمطية ونظرية دوامة الصمت ومفهوم الفيلم كنص ونظريات علائق السلطة بالمعرفة وغيرها، وناقش المؤلف ظواهر أشد تعقيداً، ومنها: كيف يكون كاتب النص السينمائي هو ذاته ضحية تزييف وعي مسبق؟ وتفسير ذلك.

وأما (السينما الأمريكية) التي خصص لها الباحث الفصل الثالث فقد اختار مجموعة أفلام أنتجت كلها بعد أحداث سبتمبر، ونقل المؤلف عن مجلة فاريتي خبر اجتماع مسؤولين من البيت الأبيض بتنفيذيين في هوليود لتجنيد الإعلام في التحديات السياسية الجديدة لإدارة بوش.

والأفلام الأمريكية الثلاثة التي حللها الباحث تفصيلياً هي: فيلم المملكة (The Kingdom) وفيلم "كتلة أكاذيب" (Body of Lies) وفيلم الناجي الوحيد (Lone Survivor).

كما أشار في هذا الفصل إلى مقارنات وموازنات بأفلام أخرى مثل: فيلم التسليم (Rendition) وفيلم اللامعقول (Unthinkable) وفيلم سريانا (Syriana) وفيلم "منقح" (Redacted) وفيلم عين النسر (Eagle Eye) ونحوها.

وأشار الباحث إلى نمط عرض هذه الأفلام لصورة الإسلامي والوهابية والجهاد والعمليات الاستشهادية والحور العين واللحية والخليجي والمرأة الخليجية والأجهزة الأمنية المحلية، وصولاً إلى وحدات محلية صغيرة كتصوير الفيلم الأمريكي لحي السويدي بالرياض!

وفي مقابل ذلك كيف تعرض الأفلام الأمريكية الصورة الوردية للجندي الأمريكي، أو إظهار النقد بدهاء عبر تصوير الخطأ باعتباره خطأ فردي شاذ عن قيم الجندية الأمريكية المثالية، وإظهار الجندي الأمريكي في صورة البطل الذي لا يقهر، ويقارن المؤلف بإشارات عابرة صورة المثاليات الأمريكية بالوقائع الدموية المروعة التي ارتكب فظائعها الجنود الأمريكان كتراجيديا عبير الجنابي رحمها الله، أو أهوال تعذيب السجناء على يدي المحققين الأمريكان.

وجعل المؤلف المبحث الرابع في هذا الفصل لمناقشة الحجة التي تقول أن (الأفلام الأمريكية متنوعة وفيها ما ينقد السياسة الأمريكية).
وبعد أن انتهى المؤلف من تحليل (السينما الأمريكية) في الفصل الثالث، انتقل المؤلف إلى الفصل الرابع وهو عن (السينما المصرية)، وأول ملمح كثف المؤلف الضوء عليه هو أن هناك فارقاً صارخاً بين السينما الأمريكية التي تعرض الرسائل بطريقة (الحقن غير المباشر) والسينما المصرية التي تعرضها بطريقة مكشوفة فجة معدومة الرمزية والإيحاء، وبمسحة من السذاجة الفنية، ولكن المؤلف نقل معلومة مثيرة للدهشة، حيث يقول المؤلف (أشار الممثل المصري/الأمريكي سيد بدرية إلى أن صانعي السينما الأمريكية قد أخذوا صورة الإرهابي المسلم من أفلام عادل إمام) وإن كان المؤلف لا يجزم بدقتها.

ويذكر المؤلف أنه قبل انتصاف التسعينات ظهر عملان فنيان في مصر هما أهم الأعمال المؤثرة في هذه البيئة، وهما: فيلم الإرهابي (1994م)، ومسلسل العائلة (1994م). ثم قام المؤلف بتحليل مضامينهما التشويهية للاتجاه الإسلامي والمفاهيم الشرعية، وحلل تفصيلاً أيضاً فيلم (طيور الظلام)، كما قارن المؤلف ووازن بأفلام أخرى مثل: فيلم عمارة يعقوبيان، وفيلم دم الغزال، وفيلم الإرهاب والكباب، ومسلسل الداعية، وفيلم الثلاثة يشتغلونها. ويذكر المؤلف أن السينما المصرية تركّز على فكرة الشبق الجنسي لدى المتدين، وتوحي دوماً أن الفقر والفشل هو سبب الانضمام للجماعات الدينية، ويقارن المؤلف هذه الفكرة الثانية بالأطروحة البحثية التي تؤكد انتماء شباب الحركات الإسلامية إلى الطبقة الوسطى اجتماعياً.

وينقل المؤلف في هذا الفصل تجربة شخصية له حين تم التحقيق معه سابقاً في مباحث أمن الدولة كإجراء روتيني في تلك المرحلة، وهي تجربة لافتة تكشف نمط تفكير العقلية الأمنية تجاه الحركات الإسلامية، حيث يقول المؤلف أنه سأل الضابط المحقق: لماذا اعتقلتم جاري الذي ينتمي للتبليغ برغم أن التبليغ لا يهدد أي نظام سياسي؟ فقال الضابط (كلكم قريبين من بعض، التبليغ بيقوّموا الواد من على القهوة، والسلفيين بيعلّموه، والجهاديين بيسفّروه)!.

ثم حاول المؤلف في الفصل الأخير الذي سماه (اللبن المغشوش؟) أن يجيب على سؤال: ما هو النموذج الديني الذي تريده القوى المحركة واللاعبون الكبار؟ وانتقد المؤلف الإجابات الشائعة، حيث يرى أن الصيغة المقبولة لهم فقط هو من يتنازل عن الأصول الدينية ويتنازل عن الاستقلال السياسي، بشرطين: أن يكون التنازل عنهما كليهما، وأن يكون عن "قناعة" وليس براجماتية سياسية، ثم أسس على رأيه هذا تفسير سبب تفاوت المواقف الغربية تجاه الحراك السياسي في العالم العربي والإسلامي.

والحقيقة أن المؤلف من الشخصيات الفريدة في تنوع التخصصات، ولو طالع القارئ كتابه التاريخي (اختلاف الإسلاميين)، وسلسلة أبحاثه حول لبرلة الإسلام (خارطة التنوير، المشروعية السياسية، الجريمة والعقوبة)، وكتابه التأصيلي (السبل المرضية لطلب العلوم الشرعية)، وأبحاثه الأصولية والعقدية المتناثرة في ملتقى أهل الحديث، لشرق بالوجوم من هذه القدرة على التأليف المبدع في تخصصات متفارقة.

وهذا الكتاب، وهذه المراجعة، غرضها الأساس رصد المكر الكبار الذي قال الله عنه (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا)[الأنعام:123] وقال سبحانه عنه أيضاً (وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ)[إبراهيم:46] وقال سبحانه عنه (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ)[سبأ:33].

وليس الغرض من هذا الكتاب، ولا هذه المراجعة، تطبيع مشاهدة هذه القاذورات السينمائية، بل أوصي أخي الذي سلمه مولاه من البلوى بمثل هذا النتن الفني أن يستمر في صيانة نفسه، ويتذكر قول الله (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)[النور:30] وقول الله (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ)[لقمان:6]، والحياة قصيرة، ولقاء الله قريب، والأمر لا يستحق المغامرة.
 إبراهيم بن عمر السكران
مصدر المراجعة : صيد الفوائد

الكتاب : صورة الإسلاميين علي الشاشة
المؤلف: أحمد سالم
الناشر :مركز نماء للبحوث والدراسات
الحجم  : 31 م.ب.
عدد الصفحات : 305
معاينة الكتاب : Archive
 
↓ Download Archive