" ولكننى لا أعمل من أجل المال، من أجل ماذا إذن؟ لا أعرف، الحقيقة أننى لا أعرف العديد من الأشياء."
" كل ما أحتاجه الآن هو ابن، ربما كان لدىّ واحد فى مكان ما، ولكنى لا أعتقد ذلك، لو كان موجودا لكان كبيرا الآن، كبيرا فى مثل عمرى تقريبا."
" يبدو لى أحيانا أننى عرفت ابنى، وأننى ساعدته، ثم أقول لنفسى بعد ذلك إن هذا مستحيل، من المستحيل أن أكون قد ساعدت أى أحد على الإطلاق."
" أنا أتحدث بزمن المضارع، فمن السهل أن تتحدث بزمن المضارع حين تتحدث عن الماضى."
" القول هو ابتكار. هذا خاطئ، هذا خاطئ تماما، فأنت لا تبتكر شيئا، أنت تعتقد أنك تبتكر، أنت تعتقد أنك تتحرر، وكل ما تفعله هو أنك تردد الدرس الذى تعلمته."
" هذا هو أحد الأسباب التى تجعلنى اتجنب الكلام بقدر الإمكان؛ لأننى دائما ما أقول أكثر أو أقل من المطلوب، وهذا شيء بشع بالنسبة لشخص لديه ولع بالحقيقة مثلى."
" لأن بداخلى هناك دوما أحمقين، ضمن آخرين، أحدهما لا يطلب أكثر من أن يظل حيث هو، والآخر يتصور أن الحياة ربما تكون أقل بشاعة نسبيا لو تحرك قليلا."
" فالكلمات التى أنطقها بنفسى، والتى لا بد من أن تكون قد خرجت بمجهود عقلى، تبدو بالنسبة لى كطنين حشرة، وربما هذا هو أحد الأسباب التى تجعلنى قليل الكلام، أعنى أننى أعانى من مشكلة فى الفهم، ليس فقط فهم ما يقوله الآخرون لى، بل فيما أقوله للآخرين أيضا."
" لقد أسأت تقدير المسافة التى تفصلنى عن العالم. وكثيرا ما مددت يدى نحو أشياء بعيدة عن متناولى، وكثيرا ما اصطدمت بعقبات تكاد لا تكون واضحة فى الأفق."
" لديها ثقب بين فخذيها، لا.. ليس ثقبا كبيرا كما كنت أتخيل دوما، ولكنه شق صغير، بداخله وضعت، أو بالأحرى هى وضعت، ما يطلق عليه عضوى الذكرى، لم يكن هذا سهلا جدا. ثم اجتهدت وكدحت حتى انتهيت، أو حتى يئست من المحاولة، أو حتى توسلت هى إلىّ أن أتوقف."
" دخلت أول ملجأ وجدته، وبقيت هناك حتى الفجر. لأننى كنت أعرف أنه لا مفر من أن يوقفنى أول شرطى ويسألنى عما أفعله، هذا السؤال الذى لم أكن أبدا قادرا على إيجاد إجابة ملائمة له."
" مولوى، إن موطنك كبير جدا، فأنت لم تتركه أبدا ولن تتركه، ومهما ارتحلت فأنت بداخل حدوده، وسوف تظل دوما ترى الأشياء نفسها."
" إن النوم أيضا هو نوع من الملاذ."
" ولكن فكرة الانتحار لا تسيطر علىّ كثيرا، أنا لا أعرف لماذا."
" أنا كبير جدا لأخسر كل هذا وأبدأ من جديد، أنا كبير جدا.. اهدأ يا موران.. اهدأ.. لا مشاعر لو سمحت."
" لا أعتقد أن يودى لديه اهتمام كبير بهن. هذا يذكرنى بالنكتة القديمة عن روح المرأة؛ يسأل أحدهم: هل للمرأة روح؟ الإجابة: نعم. يسأل: لماذا؟ الإجابة: حتى نلعنها."
" صرخت فيه أننى لا أستطيع أن أتحرك، وأننى مريض، وأنه لا بد أن أُحمَل وأن ابنى هجرنى، وأننى لا أستطيع تحمل شيئا آخر."
صمويل بيكيت
مولوى
الاقتباسات من ترجمتى عن الترجمة الإنجليزية للرواية