بدأ الدكتور افتتاحية الكتاب "سيظل العالم على كف عفريت"، بدأ بالضرب على الوتر الحساس في الحياة البشرية، فلقد بدا سوداوياً بعيداً عن الأفكار والرؤى الطوباوية.
يعمل الدكتور – على غير العادة – على البدء بالخطر وتحديده، عوض فرض الأسئلة المعتادة عن الأزمة والهوية والشعور بالاختلاف؛ تلك أسئلة مهمة دائماً ما يتحفنا بإجاباتها، أما هنا في مقدمة الكتاب فيدفعنا دفعاً شديداً إلى اعتناق الفكرة المظلمة عن الإنسان والنظام العالمي الجديد.
الفكرة التي يقدمها ليست سوداويةً مطلقاً، بل تبقى الجوانب المشرقة في بعض جنباتها، وإن لم تكن لنا نحن كعرب، بل لآخرين من أوروبا وأمريكا، لكنه يصر ويؤكد الظلامية الطاغية على المشهد الكوني.
يعمل الدكتور – على غير العادة – على البدء بالخطر وتحديده، عوض فرض الأسئلة المعتادة عن الأزمة والهوية والشعور بالاختلاف؛ تلك أسئلة مهمة دائماً ما يتحفنا بإجاباتها، أما هنا في مقدمة الكتاب فيدفعنا دفعاً شديداً إلى اعتناق الفكرة المظلمة عن الإنسان والنظام العالمي الجديد.
الفكرة التي يقدمها ليست سوداويةً مطلقاً، بل تبقى الجوانب المشرقة في بعض جنباتها، وإن لم تكن لنا نحن كعرب، بل لآخرين من أوروبا وأمريكا، لكنه يصر ويؤكد الظلامية الطاغية على المشهد الكوني.