‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابو عبدو البغل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ابو عبدو البغل. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 30 يوليو 2014

عبد العزيز العظمة - مرآة الشام, تاريخ دمشق وأهلها

عبد العزيز العظمة - مرآة الشام, تاريخ دمشق وأهلها




كتاب تاريخي قيّم، يشكِّل مرجعاً مهماً وحافلاً عن الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في سورية من العهد العثماني إلى الحرب العالمية الأولى وفترة الاستقلال القصيرة في عهد الملك فيصل، إلى عهد الانتداب الفرنسي حتى أواسط الثلاثينيات.
وعبد العزيز العظمة -شقيق شهيد ميسلون يوسف العظمة- سجّل في كتابه هذا كثيراً من المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن الحياة الاجتماعية في سورية مما لم يسبق تسجيله في كتاب آخر

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSMTRSVWt3cUdGMk0/edit?usp=sharing
 

or
http://www.4shared.com/office/HN8RFL4nba/___-_____.html
 

or
http://www.mediafire.com/view/wz6u9hjgh6cqze3/عبد_العزيز_العظمة_-_مرآة_الشام,_تاريخ_دمشق_وأهلها.pdf
 

فرج الحوار - الجنس عند العرب -1 نصوص مختارة

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

فروغ فرخزاد - مختارات من ديوان شعر الأسيرة

فروغ فرخزاد - مختارات من ديوان شعر الأسيرة




https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaExlcTNESko3ZTQ/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/fu6VnVAPce/__-_____.html
or
http://www.mediafire.com/view/jjbecb4x4c3364v/فروغ_فرخزاد_-_مختارات_من_ديوان_شعر_الأسيرة.pdf

    باتت الشاعرة الإيرانية فروغ فرخزاد معروفة لدى القارئ العربي، أكثر من كثير من الشعراء العرب. ثمة من يعزو ذلك إلى أهمية الشاعرة، وإلى الظروف التي أحيطت بها، والمعارك التي نشبت حولها بصفة شخصية، وحول بعض قصائدها التي نشرتها على مدار حياتها القصيرة (32 عاماً).
       لقد تعرّف العرب عليها بعد أن حققت الكثير من الشعر ومن الشهرة في بلدها، وبعد وفاتها بسنوات طويلة (توفيت عام 1967). وكانت دائماً تُقدّم، سواء في الكتب التي صدرت حولها وعنها وتمت ترجمتها إلى العربية، أو في المقالات التي كتبت عنها، أو المختارات الشعرية التي نشرت لها في عدة دوريات عربية، على أنها شاعرة مجددة ومهمة وإشكالية. ولا أستطيع الجزم في ذلك كوني لم أقرأ لها بالفارسية – لغتها الأصلية لجهلي بها، وكون الترجمات العديدة لكتبها متفاوتة المستوى.
       "الأسيرة" هو الديوان الأول الذي صدر للشاعرة عام 1953 وصدرت طبعة معدلة منه عام 1955. في هذه الفترة نشرت قصيدة بعنوان "أذنبت ذنباً مملوءاً باللذة" أثارت ضجيجاً هائلاً داخل العائلة الصارمة، فقد كان أبوها ضابطاً صارماً حتى في بيته، رغم ميوله الأدبية وولعه بالشعر وامتلاكه مكتبة عامرة، إلا أن تأثير المهنة عليه طغى على سلوكه كأب داخل منزله.. هذا الضجيج جعل الشاعرة تضطر لترك المنزل واستئجار غرفة مستقلة عن العائلة، وكانت هذه بدايات الظهور العملي للتمرد، الذي طبع حياتها وشعرها، كما يقول دارسو شعرها وحياتها.
اطلعت فروغ فرخزاد على التراث الشعري الغني والعامر للفرس، منذ سعدي وحافظ الشيرازي والآخرين الكبار، وبخاصة رائد الشعر الفارسي الحديث نيما يوشيج، والشعراء المعاصرين لها مثل أحمد شاملو وسهراب سبهري ومهدي إخوان ثالث وغيرهم.
       ورد في مقدمة الديوان تعريف لشعرها، ووُصف بأنه ينطوي على ديناميتها الخاصة بها، فكل قصائد الديوان ممزوجة تقريباً بالحرارة والإثارة الداخلية والهيجان والمشاعر الحادة. تبحث الشاعرة في هذا الديوان عن شعور وذكرى، ألم وأمل ما تحرك به روحها وقلبها، وقد تجلدهما به. إن شعر فروغ فرخزاد الفارسية يشبه إلى حد كبير شعر شاعرات أمريكا الجنوبية الذي يتصف بالحرارة والمشاعر المتجسدة في أساسها الشعري، وخير مثال على هذا قصيدة "تمرد" التي استلهمتها من الشاعرة الأمريكية الجنوبية ألفونسينا استورني، وفيها:
"لا تضع على فمي أقفال الصمت
ففي قلبي حكاية لم ترو بعد
فكّ عن رجلي هذه الحبال
ففؤادي كسير مما جرى    
***
إنني ذلك الطائر الذي منذ زمن بعيد
تراوده فكرة الطيران
انقلب نشيدي في الصدر الضيق إلى أنين
وأمضيت سنوات عمري في الأحزان".
       لقد انعكست مرارتها الخاصة، ودمارها الشخصي، في هذا الديوان، حيث عاشت حياة، وإن كانت قصيرة، إلا أنها مضطربة اضطراباً عظيماً، لقد تعرضت للطلاق من زوجها، وحُرمت من رؤية ابنها الوحيد، وقد عبرت مراراً عن انسحاقها جراء ذلك، وتبنت طفلاً آخر، وتدخل أهلها وأصدقاؤها، بشكل سافر، في حياتها الاجتماعية، وشُنت عليها الحملات التي تناولت شخصها وأخلاقها، فاتهمت بتعدد العلاقات وما إلى ذلك... وذلك بسبب أن المجتمع الإيراني مجتمع محافظ، "مغلق، متظاهر بتقليد الغرب، إلا أنه في الواقع محروم أساساً من كل الحريات" كما ورد بتعبير للناقد الإيراني شمس لنكرودي في كتابه "التاريخ المفصل للشعر الحديث". وقد ظهرت هذه المعاناة، ليس في هذا الديوان فحسب، بل في عموم شعرها، وفي تجاربها السينمائية أيضاً. حيث عملت الشاعرة في السينما، وأعدت أكثر من فيلم، ونالت العديد من الجوائز العالمية عنها.
       يصف الناقد شمس لنكرودي ديوان "الأسيرة" بأنه "مجموعة قصائد رومانسية تجمع بين الشكلين القديم والجديد، كُتبت تحت تأثير أشعار فريدون توللي وفريدون مشيري ونادر نادر بور". تقول الشاعرة في رسالة إلى إحدى المجلات قبل نشر هذا الديوان: "من بين شعراء إيران المعاصرين، أعتبر فريدون توللي أستاذاً لي، كما أحبّ كثيراً قصائد نادر نادر بور وفريدون مشيري، وأؤمن بها".
       يجدر بالذكر أن ديوان "الأسيرة" (1955) مسبوق بمقدمة لشجاع الدين شفا، تحدث فيها كثيراً عن الجانب الأخلاقي للشعر، كما أكد كثيراً أنه ليس معلم أخلاق، واعتبر أن هذا الجانب هو الذي تتعرض الشاعرة بسببه لحملات المنتقدين، وهذا يدل على أن فروغ فرخزاد تعرضت إلى حملات مهينة بسبب ما يسمى "الجرأة" في طرح المواضيع في مجتمع مغلق ومحافظ كالمجتمع الإيراني. فقد اهتمت اهتماماً خاصاً بالتعبير عن الحب الجسدي، وليس الروحي فحسب ! واعتبرت، في تلك الآونة، أن علاقات الحب يجب أن تعمم.. وكان المجتمع الإيراني يرفض هذا الأمر بشدة (ولم يزل ، بطبيعة الحال) فأن تقول شاعرة:
" قلبك طاهر وثيابي ملطخة بالآثام
أنادم الغرباء في كل خلوة
منتش أنت من مدام قبلتي
ثملة أنا من الكأس والشراب"
وأن تقول:
"أنا الساقية في ملتقى السكارى
...
إن كنت تريد قبلة فخذ..."
وكذلك:
"جئت متأخراً، إذ فقدت نقائي
جئت متأخراً، فقد غصت في الآثام
ذبلت من عواصف الذل والعار الشديدة                         
ذويت كما الشمعة".                              
       أن تقول هذا (عام 1954 كما ورد في أسفل القصيدة) فهو يعني أنها   شاعرة انتحارية، وقد وضعت نفسها في مهب العاصفة.
       على كل، يمكن أن يكون هذا الاهتمام الحسي بالحب، هو الذي جعل الكتّاب يوقظونها من موتها إلى الحياة، حيث أننا في عصر يمتاز ببروز الحسية في الحياة، وفي الحب على السواء على نحو لا يضاهيه إلا آداب اليونان القديمة العظيمة

محمد كامل الخطيب - الأزمنة الحديثة

نبيل نعوم جورجي - عاشق المحدث قصص معاصرة

الجمعة، 25 يوليو 2014

سيرة ومدينة - مبدعون عرب في باريس

سيرة ومدينة - مبدعون عرب في باريس



إصدارات إذاعة الشرق, باريس  2004  |  سحب وتعديل جمال حتمل | 220 صفحة | PDF | 4.58 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSRDBGeEJ4SU1UVlU/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/b9de9ku3bweg9r9/سيرة_ومدينة_-_مبدعون_عرب_في_باريس.pdf
or
http://www.4shared.com/office/cjcwVmlcce/__-____.html

راجي بطحيش - غرفة في تل أبيب

راجي بطحيش - غرفة في تل أبيب



المؤسسة العربية للدراسات والنشر, بيروت  2007  |   سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 94 صفحة | PDF | 2.19 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaThSSEJBOGkwbk0/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/J4vpRHjrce/__-____.html
or
http://www.mediafire.com/view/zsq976h8vdukwz0/راجي_بطحيش_-_غرفة_في_تل_أبيب.pdf

الخميس، 24 يوليو 2014

سان جون بيرس - اناباز

سان جون بيرس - اناباز

 سان جون بيرس1887 - 1975 شاعر فرنسا في القرن العشرين
حائز على جائزة نوبل.اسمه الحقيقي ألكسي سان ليجي ليجي.
ولد بجزيرة بوانت لابيتر، إحدى جزر الآنتيل؛ انتقل إلى فرنسا في 1898 لدراسة الحقوق بمدينة بوردو. وفي سنة 1914 إلتحق بوزارة الخارجية حيث تولى عدّة مناصب دبلوماسيّة في بيكين وواشنطن حتى ترقى إلى منصب السكرتير العام لوزارة الخارجيّة.

نشر كتابه الشعريّ الأوّل "مدائح" سنة 1911 تحت إسمه الحقيقي سان ليجي ليجي. وبعدها صمت لمدّة ثلاثة عشرة سنة لم تكن لديه فيها أيّ اتصال بالوسط الشعري الفرنسي

وفي سنة 1924 أصدر كتابه الشعري الثاني "صداقة الأمير" بتوقيع سان جون بيرس وهو اللقب الذي ارتضاه لنفسه ليتخفّى وراءه طوال حياته الأدبية. وفي السنة نفسها نشر قصيدته العتيدة "آناباز".(1) أناباز التي كرسته شاعرا عالميا.

بعدها نراه يصمت مرّة اخرى مدّة ثمانية عشر سنة ثم يصدر قصيدته منفى التي نشرها وبالتوازي في ثلاث مدن كوسموبوليتيّة هي: شيكاغو وبوينس إيريس ومرسيليا- كما ظهرت بباريس في طبعة سريّة. وإثرها ينشر وبشكل متتال: قصائد إلى الغريبة 1943؛ يتلوها بقصيدته "أمطار" 1943، ثم قصيدة "ثلوج" 1944. ويتلوها بقصيدة رياح بعد سنتين أي في عام 1946. وفي سنة 1953 يجمع كل هذه القصائد المطوّلة في كتاب مفرد عنوانه أعمال شعرية.
 



دار الأهالي, دمشق  1987 |  سحب وتعديل جمال حتمل  | 42 صفحة | PDF | 1.33 Mb

http://www.4shared.com/office/ewyiOvAqce/___-_.html
or
https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaTR1c0ZIdXMzbkU/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/jai4p24c68sr4kz/سان_جون_بيرس_-_اناباز.pdf

مركز الشعر الدولي في مرسيليا - الجزائر..مرسيليا

مركز الشعر الدولي في مرسيليا - الجزائر..مرسيليا



مركز الشعر الدولي, مرسيليا  2005 | سحب وتعديل جمال حتمل | 69 صفحة | PDF | 1.48 MB

http://www.4shared.com/office/YRwoR3lXba/_____-_.html
or
http://www.mediafire.com/view/687387p8kfkjk3k/مركز_الشعر_الدولي_في_مرسيليا_-_الجزائر..مرسيليا.pdf
or
https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSbDB3Z1BkQnBqcVU/edit?usp=sharing

الأربعاء، 23 يوليو 2014

فريدريش دورينمات - وادي الفوضى

فريدريش دورينمات - وادي الفوضى



المشروع القومي للترجمة, القاهرة  2005 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 166 صفحة | PDF | 6.03 Mb

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSbndKWWFRMDRwSTQ/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/td92944hv63l15c/فريدريش_دورينمات_-_وادي_الفوضى.pdf
or
http://www.4shared.com/office/lKOO4fuuba/__-__.html

مي مظفر - ليليات

مي مظفر - ليليات 



دار الشروق للنشر والتوزيع, عمان  1994 | سحب وتعديل جمال حتمل | 93 صفحة | PDF | 1.83 MB

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSdFZ3dU1UMGx6TWc/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/y0q544cwdqwxc48/مي_مظفر_-_ليليات.pdf
or
http://www.4shared.com/office/Wd4_V5jsba/__-_.html

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

تيخونوفا - ساطع الحصري, رائد المنحى العلماني في الفكر القومي العربي

الشعر في الكويت -سليمان الشطي

الاثنين، 14 يوليو 2014

مارجريت أتوود - كريك وأوريكس (رواية مميزة للغاية )



المجلس الأعلى للثقافة, القاهرة  2007 |  سحب وتعديل محسوبكم أبو عبدو | 546 صفحة | PDF | 12.9 Mb


https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSMEtMUk93SUxhaVU/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/utk7bg2t7dnewdk/مارجريت_أتوود_-_كريك_وأوريكس.pdf
or
http://www.4shared.com/office/vwypz1Wmba/__-__.html



مارجريت إلينور آتوود (بالإنجليزية: Margaret Atwood) كاتبة كندية و شاعرة و ناقدة أدبية و ناشطة في المجال النسوي والاجتماعي. ولدت في 18 تشرين ثاني 1939 وهي أحد أهم كتاب الرواية والقصص القصيرة في العصر الحديث. حازت على جائزة آرثر سي كلارك في الأدب والعديد من الجوائز والأوسمة الرسمية في كندا وولاية أونتاريو. وهي أحد زميل في الجمعية الملكية الكندية. كانت من بين المرشحين الأوائل للحصول على جائزة بروكر خمس مرات, وفازت بالجائزة مرة واحدة. وبالرغم من أن شهرتها كانت نتيجة كتاباتها المميزة كروائية كندية إلا إن شعرها نال قبولاً واسعاً كذلك ولها العديد من المجموعات الشعرية الناجحة والتي بلغت 15 مجموعة شعرية حتى الآن

بشير مفتي - سيرة طائر الليل



منشورات الاختلاف-الجزائر, منشورات ضفاف بيروت  2013 | سحب وتعديل جمال حتمل | 203 صفحة | PDF | 3.62 MB


http://www.mediafire.com/view/qx8yvcmzdlcqif1/بشير_مفتي_-_سيرة_طائر_الليل.pdf
or
https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSWUxQRF80ckxwX3M/edit?usp=sharing
or
http://www.4shared.com/office/BixKEsfEce/__-___.html



بشير مفتي كاتب روائي ولد عام 1969 بالجزائر العاصمة/الجزائر متخرج من كلية اللغة والأدب العربي جامعة الجزائر يعمل في الصحافة حيث أشرف على ملحق "الأثر " لجريدة الجزائر نيوز لمدة ثلاث سنوات، كما يعمل بالتلفزيون الجزائري مشرف على حصص ثقافية ، مراسل من الجزائر لجريدة الحياة اللندنية، كاتب مقال بملحق النهار الثقافي اللبنانية. المجموعات القصصية: - أمطار الليل رابطة إبداع 1992 الجزائر - الظل والغياب قصص منشورات الجاحظية 1995 الجزائر - شتاء لكل الأزمنة قصص منشورات الاختلاف 2004
الروايات المنشورة: - "المراسيم والجنائز" 1998 الجزائر - "أرخبيل الذباب" منشورات البرزخ الجزائر 2000 - "شاهد العتمة" منشورات البرزخ الجزائر 2002 - "بخور السراب" منشورات الاختلاف الجزائر 2004 منشورات الحوار سوريا 2005 - "أشجار القيامة" طبعة مشتركة منشورات الاختلاف الدار العربية للعلوم 2006 - "خرائط لشهوة الليل" طبعة مشتركة منشورات الاختلاف والدار العربية للعلوم 2008 - "دمية النار" رواية طبعة مشتركة منشورات الاختلاف والدار العربية للعلوم 2010 وصلت إلى القامة القصيرة لجائزة البوكر دورة 2012 - أشباح المدينة المقتولة" رواية . طبعة مشتركة منشورات الاختلاف وضفاف 2012 - سيرة طائر الليل مقالات نقدية طبعة مشتركة منشورات الاختلاف ومنشورات ضفاف 2013

ويكيبيديا

أحمد فؤاد نجم - عجايب

نوارة لهبيلة (كتاب جديد)



دار الفضاء الحر, الجزائر  2002 | سحب وتعديل جمال حتمل | 198 صفحة | PDF | 1.55 MB

https://drive.google.com/file/d/0Bxu9nt7A-tWSaTgwQ0Z3ZTRFOFU/edit?usp=sharing
or
http://www.mediafire.com/view/521zuq4t2zjhgb6/زينب_الأعوج_-_نوارة_لهبيلة.pdf
or
http://www.4shared.com/office/_PsR6Je1ce/__-__.html


ما الذي يحدو بشاعرة أو شاعر إلى كتابة الشعر بالعامية بعد ربع قرن أو أكثر من كتابته بالفصحى؟
- يعاجل السؤال قراءة ديوان (نوّارة لِهْبيلة) للشاعرة الجزائرية زينب الأعوج وهي التي سبق لها أن قدمت بالفصحى ديوانيها (يا أنت من منا يكره الشمس) و (أرفض أن يُدجَّن الأطفال)، ثم توقفت عن النشر عقدين إلى أن جاءت بديوانها الأول بالعامية الجزائرية (نوّارة لَهْبيلة).
على غلاف هذا الديوان يتلامح الجواب عن ذلك السؤال بين التأثيرات العميقة الدامية لعقد التسعينيات في الجزائر، وبين الرغبة في الوصول إلى القارئ، وبين (الرغبة المحمومة لملامسة الجرح الذي لا تتمكن اللغة النظامية والعرفية أن تصله في لحظة اشتعاله وعنفوانه).
وينضاف إلى التعليل الأخير ما جاء بصدد قصيدة (النخلة) من ديوان (نوّارة لَهْبيلة) التي أبكت الكثيرين في الجزائر وخارجها، بصفتها خير »نموذج على هذه القوة التي تبترها اللغة الرسمية وتوفرها بسخاء اللغة الشعبية). إنه الجدال العريق بين (اللغة الرسمية - النظامية - العرفية) وبين اللغة الشعبية، وهو الجدال الذي لم يخلُ من التسييس، وتبارت فيه القصائد المكتوبة بإحدى اللغتين في التعبير عن (الجرح).
وفيما لا يبدو أن لهذا الجدال من نهاية منظورة يتواتر من الشعر بالفصحى ما يحقق فاعلية الشعر باللغة الشعبية، أو بالعاميات ما دام ليس من عامية عربية واحدة مقابل الفصحى الواحدة. وربما كان شعر محمود درويش وأحمد فؤاد نجم مثالاً ساطعاً على ذلك.
ربما كان تعقيد التجربة هو ما جعل شعراء آخرين يكتبون الشعر بالفصحى والعامية، كما فعل الرحابنة أو كما فعل مظفر النواب.
ومهما يكن فالقول الفصل هو للشعر نفسه بهذه اللغة أو تلك، وخارج المباراة العتيدة. أما تجربة زينب الأعوج فعلينا أن نتقصاها في ديوانها الجديد بالفصحى (راقصة المعبد) حيث جاءت (رباعيّات نوّارة لَهْبيلة) لتخاطب فيها الذكور تلك التي تخضرّ في كفيها النجوم، وتصير وجوهها التي غابت شمساً، ومهرها جبال من الخوف المرصوص، وحلّة عرسها عسس وحوافر خيل هذه التي تجأر: (أنا المرأة..المرأة - أنا الجمع والمفرد) وتجأر:
(أفنت القلب
صوّانا
يطفئ غصة
صغاري).
إنها عشتار وسبأ وزنوبيا وبنيلوب وكليوباطرا، ولها إذن أن تصدح:
(أنا
كل المنسيات
في ذاكرة التاريخ).
ولعل زينب الأعوج قد استعادت نوّارة لَهْبيلة من هذا الديوان (راقصة المعبد) وأفردت لها، وباسمها، ديواناً، لأن هتفة الشاعرة توحدت مع هتفة نوّارة:
(تحاصرني اللغة
البلاغة
الاستعارة).
فمضت الهتفة إلى (تقاليد القصيدة الشعبية الملحمية). واستعادة الشاعرة لنوّارة إذن من ديوان إلى ديوان هو استعادتها ل (حيوية اللغة الشعبية وعفويتها وطفولتها الأولى). ولا ننسَى هنا أن الشعر الشعبي قد ختم قصيدة (السماء الميتة) وانسرب في متن قصيدة (الجرح وهديل الحمام) من ديوان (راقصة المعبد).
في التخلّق الثاني (الشعبي) لنوّارة يتواصل جئيرها وصداحها:
(أنا لَهْبيلة
حَلَّتْ الشعر
فَرْقاته على
بنات القبيلة
تبكي
وتنوح
وتزي
زوتها المهبولة).
ولابد من الإشارة، قبل المتابعة، إلى أهمية طوبوغرافيا النص كما هو في الديوان، مما يخسره النقل منه هنا.
أما نوّارة لَهْبيلة فتوالي تشكيل ديوانها، وليس فقط قصيدتها منه، بما هي امرأة، وبالدم الجزائري المسفوح، وبخاصة خلال العشرية الأخيرة من القرن العشرين.
فللمرأة قصيدة (العاقر)، ولها قصيدة (النافسة) التي تتلوى بوأد الوليدة:
(سبع حراسْ
سبع حراس
واقفين
واقفين
بين العتْبة
واللساسْ
وآخرينْ سيوفهم
لمّاعة متعطشة
لدم النفاسْ
فقاوا
يمنينْ
سبع بنيّات
جَاوا
هَرَّبُوا
لُمِّيمة
وْلَبْنَيّة
وكل
من جابْ الخبرْ
وْخبّا وهمْ في نورْ القمر).
كما ترمح المخيلة الشعبية في هذه القصيدة، إذ تنقذ النجمات الوليدة وأمها وسبع بنيّات..
سترمح في قصيدة (بني سليمان) في مشهد ذبح الإرهابيّ للأم ولوليدتها:
(حلّْ كرشْها
بْشَحْطِه كِيْ البرقْ
طارْ
اللي
في كرشها
لسّْمَا
وهو
ما زالْ
معلقْ
بحبلْ السرّة
رْمَا يدّهْ
على سيفه
وقطع الحبلْ
طارت
الطفلة
وْهيْ
ترغي
دارت جنحينْ
كِيْ
طيور
الجنة
وعياطها
وعياط
أمها ينسمعوا
في سابعْ
سما).
تأتي هذه القصيدة في هيئة الحكاية ليسرد السارد بدايةً ما جرى في قرية بني سليمان عندما هاجمها الإرهابيون، فنقرأ:
(الناسْ كانوا صايمين
يستنّاوْ المغرب
في لمان
كي العادة
بعد الفطورْ
بابا لْبَسْ بَرْنُوسُه
اللي نسجاته الجدّة
بنور
عيونها
وْخَصْلَتْ شعورها
جدي
راحْ ملفوف
كِي العريس
في ليلة
الدخلة
ما كانش يعرفْ
بلّي في صلاة التراويح
راح يجيوا الوحوشْ
ويقطعوا
مع
كل
الجماعة
راسه).
تتقد الصورة في هذا الحمام الدموي المتفجر عبر الديوان كله، فإذا بنوارة تتوضأ برغوة الرماد، وإذا بالقلب (مْهوّل) في قصيدة (النخلة) مثل بحرغريب ينشّف ملح دموعه، والغيمة مثل عروس هاربة
(ما زالْ ما خسرتْ
ريحةْ لْوَانها
زرقتها مخبّية
في عيون بناتها)...
وكما استقت القصيدة من السرد في بنائها، تستقي من الأغنية، سواء هدهدت لطفل كما في قصيدتي (تنويمة باسم) و(تنويمة ريم) أم للبلاد، كما في قصيدة (دموع الحرة) التي ذيّلت بتاريخ، ومكان كتابتها (لوس انجلس 10 - 2 - 2000) وفيها نقرأ:
(يا بلادي
حاجيني
لقلبكْ لزّيني
وعلى صدرك نَنّيني
وْحْكي لي
نفرحْ بعريسي
ولا لُمّيميه
تغنّي لي في عرس
لمنْ نشكي
بقصّتي وقراحي
غصبوني
وخطفوا دم صْباحي).
أليس للعروس إذن أن تزهر النيران في فؤادها، أو أن تكون مشوية كالحطب؟
غير أن المشهد الجزائري ليس ذلك وحده، فعبد القادر - أليس بالأمير عبد القادر الجزائري؟ - نخلة واقفة في قبرها، تخاطب الوحوش في قصيدة (النخلة):
(هذا
يانا
قامتي
طويلهْ
على قبركم).
هكذا تشكل زينب الأعوج شعريتها من الأنوثة الجريحة والبلاد الجريحة، وبالنبض الشعبي لغةً ومخيلةْ تمضي إلى الصميم، وتدع لغيرها أفخاخ العابر والراهن والشعارية، لا لتبلغ القارئ الجزائري أو المغاربي وحده، بل القارئ العربي بعامة، على الرغم من تعويق العامية ببعض مفرداتها وصيغها، وهو ما ينتأ أيضاً في الكثير من الروايات العربية التي تدير حواراتها بالعامية، وقد تذهب أبعد في المتون، بينما يتواتر الجدل العريق بين الفصحى والعاميات، وإلى أمد غير منظور، وبينما يتأكد أن الفيصل هو للفن، والفن وحده.
 
نبيل سليمان