‏إظهار الرسائل ذات التسميات التاريخ القديم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التاريخ القديم. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 4 فبراير 2015

فلسطين التاريخ المصور للدكتور طارق سويدان pdf

فلسطين التاريخ المصور
 فلسطين التاريخ المصور : دراسة تاريخية متسلسلة منذ بدأ التاريخ وحتى أحداث الساعة بالصور
إن فضل البقعة التي وجد فيها بيت المقدس ثابت تاريخياً، وفي نصوص القرآن والسنة الكثيرة. ولا شك أن هذا الفضل يعود لأحقاب ضاربة في القدم، ففي هذه البقعة نشأ ومات كثير من الأنبياء والرسل، وكانت مهبطاً لكثير من الرسالات والوحي
، وبها جرت أعظم أحداث التاريخ القديم. وعلى الرغم من ذلك؛ فإن جهلاً عظيماً يحيط بالناس فيما يتعلق بتاريخ القدس والأقصى وأرض فلسطين المباركة. هذا وإن القضية المثارة حول الأقصى هي بحق من أهم قضايا المسلمين الحالية، من هذا المنطلق يأتي هذا العمل "فلسطين.. التاريخ المصور" الذي هو خدمة لتلك القضية.
هذا وإن أهم ما يميز هذا الإصدار، اعتماد مؤلفه على التسلسل التاريخي للأحداث وتعاقبها على مرّ السنين، ابتدأ فيه من العهد القديم للأقصى وفلسطين، متبعاً في ذلك التسلسل المنطقي التاريخي، المفتقد في المراجع التي تناولت التأريخ للأقصى وفلسطين. 

وهذا يشكل أهمية كبيرة في مواجهة دعاوى اليهود وغيرهم من يثبتون حقوقاً هنا وهناك لهم في أرض فلسطين، أو يشككون في انتماء هذه البقعة المباركة لقاطنيها من المسلمين وقد بدأت فكرة هذا العمل بمحاضرات ألقاها المؤلف في ذاك الموضوع، وذلك على مدى سنتين متواصلتين، إلى أن وجد أن الحاجة ملحة لإخراجها بشكل كتاب تعم الفائدة منه جميع الناس، معتمداً في تأليف هذا الكتاب، المنهج المنطقي التاريخي لتسلسل الأحداث، وبدأه بمقدمة عن فضل الأرض المباركة والمسجد الأقصى تتميماً للفائدة وتوطئة للبحث.
وقد اشتمل الكتاب على جزأين رئيسيين؛ هما التاريخ القديم للقدس وفلسطين، وفيه بحث تاريخي من أول تاريخ معروف للقدس، وحتى زمن دخول العثمانيين إلى جزيرة العرب. أما الجزء الثاني فهو التاريخ الحديث للقدس وفلسطين، وفيه بحث تاريخي في المرحلة التي تلت دخول العثمانيين إلى وقت إخراج هذا الكتاب. معتمداً في ذلك سرد الأمور المتعلقة بشكل أو بآخر بتطورات الأحداث على الأرض المقدسة، مع الإشارة أحياناً إلى بعض الجوانب التاريخية الأخرى؛ لأهميتها في مضمار هذا البحث، وتنبهاً للقارئ لخطورتها ومدى تأثيرها في التاريخ والأحداث التالية.

الكتاب : فلسطين التاريخ المصور
تأليف : د. طارق سويدان
الناشر : الإبداع الفكري للنشر والتوزيع - الكويت
الحجم :41 م.ب.

عدد الصفحات : 417
معاينة الكتاب : Archive





الأربعاء، 21 يناير 2015

فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح pdf

فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح
فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح :
إن هذا الكتاب يتحدث عن محمد الفاتح ، فاتح القسطنطينية وقاهر الروم وعن أجداده العظام الذين عاشوا بالإسلام وماتوا في سبيل إعلاء كلمة الله يتحدث عنهم حديثاً منصفاً ، فيبين للقارىء الكريم سيرة عثمان الأول ، وأورخان ومراد الأول ، وبايزيد الأول ، ومحمد جلبي ، ومراد الثاني ومحمد الفاتح ، ويوضح
صفاتهم والمنهج الذي ساروا عليه ، وكيف تعاملوا مع سنن الله في بناء الدولة كسنة التدرج ، وسنة الأخذ بالأسباب ، وسنة تغيير النفوس ، وسنة التدافع ، وسنة الأبتلاء ، وكيف حقق القادة الأوائل شروط التمكين ، وكيف أخذوا بأسبابه المادية والمعنوية ؟ وماهي المراحل التي مرت بها الدولة ؟ وكيف كان فتح القسطنطينية نتيجة لجهود تراكمية شارك فيها العلماء والفقهاء والقادة والجنود على مر العصور وكر الدهور وتوالي الأزمان ؟ ويبين للقاريء الكريم أن النهوض العثماني في عصر السلطان محمد الفاتح كان شاملاً في كافة المجالات العلمية والسياسية والأقتصادية والإعلامية والحربية ، وإن للتمكين صفات ، لابد من توفرها في القادة والأمة وبفقدها يفقد التمكين .
محتويات الكتاب :
الفصل الأول : قيام الدولة العثمانية وفتوحاتها ويشتمل على ستة مباحث :
المبحث الأول : عثمان مؤسس الدولة العثمانية
المبحث الثاني : السلطان أورخان بن عثمان
المبحث الثالث: السلطان مراد
المبحث الرابع : السلطان بايزيد الأول
المبحث الخامس: السلطان محمد الأول
المبحث السادس : مراد الثاني
الفصل الثاني : محمد الفاتح وفتح القسطنطينية ويشتمل على سبعة مباحث :
المبحث الأول :السلطان محمد الفاتح
المبحث الثاني: الفاتح المعنوي للقسطنطينية الشيخ شمس الدين آق محمد بن حمزة
المبحث الثالث: أثر فتح القسطنطينية على العالم الأوربي والإسلامي .
المبحث الرابع : أسباب فتح القسطنطينية
المبحث الخامس : أهم صفات محمد الفاتح
المبحث السادس : بعض من أعماله الحضارية
المبحث السابع : وصية السلطان محمد الفاتح لأبنه ، ثم الخـلاصة .

 
الكتاب : فاتح القسطنطينية السلطان محمد الفاتح
تصنيف: شخصيات ومواقف - تراجم وأعلام
المؤلف: د. علي محمد الصلابي
الناشر : مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع - القاهرة
الحجم : 4.1 م.ب.
عدد الصفحات : 225
معاينة الكتاب : Archive
 















الجمعة، 9 يناير 2015

تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة لـ هشام كمال عبد الحميد pdf

تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة
تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة في منظور الحقائق العلمية والاكتشافات الأثرية
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب وأخطرها في مجال العلوم المصرية القديمة وقد قدم الكاتب هشام كمال عبد الحميد في هذا الكتاب الفريد من نوعه أدلة لا تحصي تثبت تقدم الفراعنة والحضارات القديمة في شتي المجالات العلمية والتكنولوجية بعكس ما يشاع عن هذه الحضارات من مزوري التاريخ ومضللي الحقائق الذين يحاولون إقناعنا قهرا إن هذه الحضارات كانت حضارات بدائية ولم تتوصل إلى أي شيء مما وصلت إليه الحضارة الغربية في العصر الحديث يبدأ الكتاب الذي يتكون من 350 صفحة بشرح مفصل لأهم الأسباب التى
أدت إلى اندثار الحضارات القديمة وفناء أو فقد آثارها ومعالمهما الحضارية فقسمها الكاتب هشام كمال عبد الحميد إلى عوامل سماوية وطبيعية كالزلازل والطوفانات والعواصف والشهب والفيضانات وعوامل التصحر ثم عوامل البشرية لفناء أثار وعلوم الحضارات القديمة وأهمها تدمير الآثار وحرق الكتب والمكتبات من قبل الغزاة والملوك والجهلة والمتطرفين بالإضافة إلى سرقة ونهب الآثار من اللصوص ومهربي الآثار.
 وأخيراشرح الكاتب أهم عامل فى كل هذه العوامل وهو احتفاظ الكهنة والعلماء فى الماضي بسرية علومهم وكتابتها برموز ومصطلحات ملغزة حتى لا يفهمها من تقع فى يديه وكانت هذه إحدى أهم الأدوات التى استخدامها كهنة الفراعنة للاحتفاظ بسرية علومهم وهو ما أدى إلى اختفاء الكثير من هذه العلوم مع زوال الإمبراطورية الفرعونية وتبدأ مفاجآت الكاتب هشام كمال عبد الحميد التى تدهش الجميع وتعد اكتشافها له وحده لم يسبقه احد إليه فى الفصل الثالث من الكتاب الذى بدا يلقى فيه الضوء على مجموعة من الاكتشافات الأثرية التى تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى تقدم القدماء فى مجالات الطاقة والذرة والكهرباء والإلكترونيات والأشعة والموجات وذكر من هذه الاكتشافات المولد الكهربائي الذى اكتشفه الدكتور ولهلم كوينيج عام 1936 بمنطقة ربوة خوجة بغرب العراق ويرجع تاريخه إلى عام 250 ق.م وكان عبارة عن أواني فخارية بها اسطوانات نحاسية بها شرائط من الحديد المغزولة عن بعضها بالقار وفى قاع كل آنية مادة كبريتات النحاس وعثر بجانب هذه الآنية على أدوات مطلية بالذهب وعندما أضاف العلماء الماء إلى هذه الأواني فوجئوا أنها تولد تيار كهربائيا يكفى لعملية جلفنة وطلاء المعادن بالذهب أوالفضة
وفى عام 1986 عثر العلماء بالممر المؤدى لغرفة الملكة بالهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة الأهرامات بالجيزة على كمية من الرمال التى أظهرت التحليلات أنها تحتوى على نسبة أشعة تصل إلى 7.7% مما يؤكد أن هذه الرمال ليست رمال طبيعية مشعة بل رمال تم معالجتها ذريا وإشعاعيا بعمليات فصل دقيقة ومعقدة قبل أن يضعها بناة الهرم فى هذا الممر وهو ما دعا العالم الذرى لويس بلجارينى إلى القول بأن قدماء المصريين فهموا قوانين التحلل الذرى وكان اليورانيوم المخصب من العناصر المعروفة لدى كهنتهم وحكمائهم وتطرق الكاتب إلى العقد الفرعوني الذى كان يغطى صدر مومياء إحدى أميرات الدولة المصرية القديمة واكتشف الخبراء السويسريين أن حباته مصنوعة من خرزالكريستال الطبيعي وهذه الحبات تم ثقبها بأشعة الليزر لتعقد مع بعضها بأسلاك رفيعة جدا من الذهب وقد وصل قطر هذه الثقوب فى كل حبة إلى جزء من المليمتر وهو ما لا يمكن تنفيذه وتحقيقه عمليا إلا باستعمال الليزر كما أكد العلماء واستمر الكاتب فى لملمة هذه الشذرات المبعثرة فى كتب التاريخ والعلم فى شتى أنحاء الأرض ليجمعها ويصهرها فى بوتقة واحدة تلقى لنا ضوءا ساطعا على الكثير مما أخفته أو أغفلته أوتغافلت عنه كتب التاريخ والعلم عمدا أو عن سوء نية وقصد لإخفاء الوجه الحقيقي للعلوم والتكنولوجيات والأسرار التى كانت فى قبضة كهنة الفراعنة وسائر الحضارات الأخرى القديمة فذكر الكاتب أحد الألغاز التى حيرت العلماء فى قناع رأس تابوت توت عنخ أمون الذهبي الذى كان يظهر لهم وكأنه صنع من قطعة واحدة من الذهب وهذا شبه محال ثم أظهرت أجهزة الكشف الإشعاعي وجود لحامات دقيقة به تدل على أنها تمت بأشعة الليزر وهو مايعنى كما أكد هشام كمال أن الفراعنة كان لديهم أجهزة لحام ليزري وأماط اللثام عن بعض الغاز لعنة الفراعنة التى كانت تعتمد أحيانا على شحن جثث الموتى عند تحنيطها بشحنات من الأشعة الخضراء لحفظها من التحلل بقتل البكتريا التى تعمل على سرعة تحللها بالإضافة إلى استخدام بعض الأحجار المشعة فى الجثة المحنطة كالكوبالت المشع الذى كان يتم وضعة مكان العينين بعد نزعهما أو تغطية بعض أرضيات المقابر الصخرية بطبقة من اليورانيوم المشع كما ذكر ذلك العالم الذرى الشهير لويس بلجارينى عام 1949.
و تحت عنوان موقع الهرم الأكبر أكد أن بناته عرفوا الضوء وحسبوا نسبة انحرافه داخل الغلاف الجوى فذكر ما لاحظه العلماء من أن الهرم الأكبر يقع عند نقطة تقاطع خط طول 30 درجة مع خط العرض 30 درجة وبانحراف بسيط قدره دقيقة واحدة و51 ثانية عن خط الطول 30 درجة كما أن قمة الهرم الأكبر تشير للقطب السماوي ولكنها تنحرف عنه أيضا بمقدار دقيقة واحدة و51 ثانية وهذا ما حير العلماء وجعلهم يعتقدون أن نسبة هذا الانحراف كانت بسبب خطا فى حسابات علماء الفلك والكهنة بالدولة الفرعونية القديمة وكانت المفاجأة التى كشف عنها الكاتب لأول مرة واثبت بالأدلة القاطعة والحسابات العلمية والعملية أن الفراعنة لم يخطأوا فى الحساب وان هذا الانحراف كان متعمد منهم لأنه يمثل نسبة انحراف الضوء داخل الغلاف الجوى للأرض طبقا لما أثبته العلم الحديث ونظرا إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون الهرم الأكبر كمرصد فلكي كما اثبت الكاتب هشام كمال ذلك فى أكثر من موضع من الكتاب فأنهم قد قاموا عند تحديد موقع الهرم الأكبر كمرصد فلكي عند تقاطع خطى الطول 30 والعرض 30 درجة بتحريك نقطة بناؤه عن نقطة التقاء خطى الطول والعرض 30 درجة بنفس نسبة انحراف الضوء داخل الغلاف الجوى والبالغة مقدار دقيقة و51 ثانية عن خط الطول 30 درجة حتى لا يلجأوا عند رصد الضوءالمنبعث من كل نجم عند تحديد موقعه فى السماء إلى حساب نسبة انحراف ضوء هذا النجم داخل الغلاف الجوى واستبعادها من الموقع الذى تم رصده فيه لتحديد موقعه الحقيقى فى السماء وكانت هذه فكرة جهنمية وفى منتهى العبقرية لأنهم لجأوا إلى تحريك المرصد (الهرم الأكبر) بمقدار هذه النسبة من الانحراف لتفادى كل الحسابات المعقدة عند رصد كل نجم وتحديد موقعه وفي النهاية أكد هشام كمال أن هذه المعلومات تشير بما لا يدع مجالا للشك إلي معرفة علماء الفراعنة للضوء وحسابهم لنسبة انحرافه داخل الغلاف الجوي بكل دقة وأشار هشام كمال إلي الهريم الذهبي الذى كان موضوعا فوق قمة الهرم الناقصة وكان يسمي "بن بن" وجاء ببعض البرديات انه كان علي شكل كرة وجاء بأخرى انه كان هريم صغير يستخدم في الليل لرصد نجوم وكواكب السماء وإضاءة المعبد ومنطقة منف كلها كان هذا الهريم أو الكرة مصنوعا من معدن سرى يسمي الأوريخال أوالأوريكال فيعكس بالنهار أشعة الشمس ويشع في الليل ضوءا ساطعا وخلص هشام كمال من تحليل هذه البرديات إلي أن هذه الكرة أو الهريم كان يستخدم كمصباح كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية وقمر صناعي يستخدم في رصد النجوم والكواكب وخلافا لما يقال حول لغز بناء الأهرامات خرج علينا الكاتب هشام كمال بمعلومات جديدة وأسرار تكشف لأول مرة توصل إليها من قراءته التحليلية الدقيقة لما جاء بكتب المؤرخين وبعض البرديات الفرعونية والأبحاث الحديثة والتي كانت تشير جميعها إلي استخدام الفراعنة لمجموعة من الأجهزة التي تعمل بالذبذبات الصوتية والشحنات الكهروستاتيكية التي تشحن الأحجار بشحنات كهربية معادلة لشحنة الأرض الكهربية فيحدث تنافر بين هذه الأحجار وبين الأرض فتبدأ في الارتفاع عن الأرض فيتم التحكم فيها بهذا الجهاز الذى كانوا يطلقون عليه صندوق أوزيريس المقدس فيستمر في رفع الحجر إلي المكان المراد وضعه فيه ثم يتم تخفيض مقدار الشحنة فيبدأ الحجر في الهبوط في الموضع المحدد له بعد ذلك شرح المؤلف الطرق التي كان يستخدم فيها الفراعنة البندول لقياس عدد ترددات ذبذبات الموجة الذاتية للأجسام ومن خلالها يتم تشخيص الأمراض وعلاجها والكشف عن المعادن في باطن الأرض وهو موضوع طويل ننصح الأصدقاء بقراءة تفاصيله العلمية الشيقة والممتعة من الكتاب وتحت عنوان استخدام المسلات كساعات شمسية وأداة لقياس محيط الكرة الأرضية وتحديد مواعيد الفصول الأربعة شرح هشام كمال عبد الحميد بالتفصيل من خلال قراء ته المتعمقة وتحليله المستفيض لما جاء بكتب المؤرخين والرحالة العرب واليونان والبرديات الفرعونية عن المسلات كيف كان يضع الفراعنة هذه المسلات في أماكن محددة من الأرض كمسلتي معبد اون "عين شمس" الشمالية والجنوبية التي كانت تشير أحداهما إلي النقطة أو الموقع الذى تكون الشمس فيه في السماء عند حلول أول لحظة من لحظات فصل الشتاء فتسقط أشعة الشمس عموديا علي المسلة الجنوبية في هذه اللحظة والأخرى الشمالية تشير إلي موقع الشمس عند بداية فصل الصيف ، هذا بالإضافة إلي ما شرحه من استخدام المسلات كأعمدة لمصابيح الإضاءة حيث كانوا يكسون قمتها بمثلث صغير مصنوع من معدن سرى مقدس يطلقون عليه الالكتروم أو لإلكترون وكان هذا المعدن يجعل هذا الهريم يعمل كمصباح ضوئي بالليل ، كما استخدموا ظلال بعض المسلات التي وضعوها في أماكن محددة من أرض مصر في قياس محيط الكرة الأرضية وهي الطريقة التي أتبعها العلم السكندريايراتوستين في قياس محيط الكرة الأرضية بعد قراءته لما جاء بإحدى البرديات الفرعونية وحسب علي أساسها بمعادلة رياضية محيط الكرة الأرضية بمقدار 39690 كم وهورقم يقل بمقدار 430 كم عن الرقم المقدر حاليا لمحيط الكرة الأرضية بالوسائل التكنولوجية الحديثة والبالغ 40120 كم. 

بعد ذلك كشف الكاتب النقاب عن بعض أسرارالهرم الأكبر ورصد الفراعنة والصينيين والهنود للكسوف والخسوف والتنبوء بهما مستقبلا ورصدهم للكثير من المذنبات التى كنا نعتقد أنها لم تكتشف إلا فى العصر الحديث ثم عرض أهم الخرائط الفلكية الفرعونية والتى كانت تظهر مجموعات نجميه لم يستطيع العلماء اكتشفاها وتحديد مواقعها حتى الآن لأنها مجموعات مختفية وراء نجوم ظاهرة فى قبة السماء ولا يمكن رصدها على الأرض إلا عند ظهورها كل دورة فلكية محددة تصل إلى آلاف السنين وهو ما يظهر قدرة القدماء وتقدمهم فى مجالات الفلك والتقويم وكشفهم الكثير من أسرار النجوم والكواكب والقبة السماوية بأجهزة رصد تفوق الأجهزة الحديثة وفى مجال الطب شرح الكاتب بعض أسرار الموجات الذاتية والألوان والإبر الفرعونية التى عرفت بعد ذلك بالإبر الصينية والتى كانت تعتمد على تعديل مجالات الطاقة فى الجسم واستخدامها فى العلاج وإعادة الخلايا المصابة إلى حالتها الطبيعية وللتدليل على تقدم القدماء فى مجالات التعدين والتصنيع ذكر الكاتب الأدوات والسبائك التى عثر عليها العلماء واكتشفوا أن بعضها مصنوعا من الألمونيوم والبلاستيك وسبائك أخرى مختلفة عجز العلم الحديث عن إنتاج مثيل لها كما تطرق بالشرح إلي المرايا الإشعاعية التي اختراعها ارشميد س وأستخدمها القدماء فى حرق الأعداد, والآلات البخارية والبوابات التي تفتح أوتوماتيكيا والتي اخترعها العالم هيرون السكندري ، ولم يفته شرح وتحليل التقنية التي كان القدماء يستخدمونها فى إحالة المعادن البخسة إلى الذهب والتى كانت تعتمد على تغير التركيب الذرى والإلكترونى للمعادن البخسة وفق الجدول الدوري للعناصر باستخدام الإكسير الذي لغز القدماء تركيبة وأخفوه تماما فلا نجد له أثرا فى أى من الكتب القديمة بتقنية أطلق عليها هشام كمال الاستنساخ المعدني وهى طريقة تشبيه طريقة استنساخ الخلايا وإجراء تعديلات عليها ولكنها تتم بالنسبة للمعادن لإحالتها إلى الذهب من خلال الإكسير الذى يحتوى على ذرات ذهب نشطة جدا توضع فى المعدن المراد إحالته لذهب بعد صهره وتفكيك ذراته والكتروناته فتتفاعل معه وتعيد تركيب هذه الذرات بنفس تركيب ذرة الذهب وفى الفصل الخامس والأخير ألقى الكاتب الضوء على تكنولوجيا الفراعنة وفقا لما جاء فى المخطوطات العربية ومن خلال شرح وتحليل ما جاء بهذه المخطوطات بمصطلحاتنا العلمية الحديثة أكد الكاتب بما لا يدع مجالا للشك أن الفراعنة صنعوا قنابل نووية وأمطارا صناعية وتحكموا فى سرعات الريح وقوى الجاذبية الأرضية وشيدوا البرابى ومنها بربامنف وأنصنا على أسس علمية وفلكية وبتكنولوجيات عجيبة ومحكمة وكان أشهر هذه البرابى البربا التى شيدتها تدوره الساحرة فى مدينة منف وكانت هذه البرابى تمثل منظومة عسكرية دفاعية تضم أجهزة تدمير إشعاعي عن بعد وأجهزة إنذار مبكر ورادارات وشاشات عرض تظهر فيها صور الأعداء الغازين من كل جهة من جهات مصر عند الحدود ومنها أيضا منارة الإسكندرية التى كان مثبتا فى قمتها قمر صناعي وجهاز تدمير إشعاعي وجهاز إنذارمبكر ورادار وساعة شمسية وكانت هذه الأجهزة وسائر أجهزة القدماء التكنولوجية تصنعفى صورة تماثيل لحيوانات وطيور وآدميين وغيرهم حيث كانت هذه هي الصفة السائدة للقدماء فى تصوير أجهزتهم العلمية والتكنولوجية وختاما ما ذكرته هنا من هذ االكتاب يعد قطرة فى بحر المعلومات والأسرار والألغاز التى كشفت عنها الأستاذ هشام كمال عبد الحميد فى كتابه " تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة " والتى كانت مثار جدل وحيرة بين العلماء فى العصور الماضية والعصر الحديث وكانت تمثل بالنسبة لهم لغزا من الألغاز وطلسما يصعب حله وفك رموزه وانصح جميع الأصدقاء بقراءة هذا الكاتب الهام والخطير.
 مصدر المقال : مكتبة ألفا العلمية

 
الكتاب : تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة
المؤلف: هشام كمال عبد الحميد
الناشر : مكتبة النافذة - القاهرة
الحجم : 5.8 م.ب.

عدد الصفحات : 356
معاينة الكتاب : Archive








الاثنين، 5 يناير 2015

الصليبيون في الشرق لـ ميخائيل زابوروف pdf

الصليبيون في الشرق
  الصليبيون في الشرق :
يرسم ميخائيل زابوروف في كتابه تاريخ الحروب التي شنها الفرسان وكبار الاقطاعيين من أوروبا الغربية على آسيا الصغرى وسوريا ولبنان وفلسطين ومصر في القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشروالتي اتخذت شكل الحملات والحروب الصليبية. ولقد حقق الفرسان الغربيون فتوحاتهم في الشرق متسترين
بحجة "حماية الغرب" والدين المسيحي من "الكفار" - المسلمين. والكتاب مكتوب بأسلوب حي وجذاب وبالاعتماد على مجموعة كبيرة جداً من الوقائع الواردة في مصادر مختلفة من أخبار تاريخية ووثائق حقوقية ومؤلفات أدبية، وكذلك بالاعتماد على عدد كبير من أحدث المطبوعات في الموضوع المعني. 
الكتاب : الصليبيون في الشرق
المؤلف: ميخائيل زابوروف
ترجمة : إلياس شاهين
الناشر : دار التقدم - موسكو
الحجم : 12.8 م.ب.
عدد الصفحات : 376
معاينة الكتاب : Archive




 
↓ Download Archive

الجمعة، 12 ديسمبر 2014

تاريخ الصيدلة والعقاقير pdf

تاريخ الصيدلة والعقاقير
تاريخ الصيدلة والعقاقير في العهد القديم والعهد الوسيط :
 يضمّ الكتاب جملة من المحاضرات القاها شحاتة قنواتي على طلابه في جامعة الإسكندرية دارت حول تاريخ الصيدلة حيث لم يتجاوز المحاضر القرون الوسطى في عرض لتاريخ الصيدلة والعقاقير .
صدرت الطبعة الاولى من هذا الكتاب العام 1959، أي منذ أربعين عاماً، ومؤلفه هو الأب
جورج شحاتة قنواتي، الذي توفي منذ سنوات قلائل، وهو عرف باهتماماته الفلسفية واللاهوتية العميقة، غير أنه درس لطلبة الصيدلة في جامعة الاسكندرية، ويبدو أن بحثه في تاريخ الصيدلة والصيادلة، خصوصاً العرب منهم ارتبط بهذه السنوات.
وهو يبدأ بتعريف الكلمة من قواميس عربية وأجنبية، واستخداماتها في الاصول اليونانية والعربية. فكلمة صيدلاني عند البيروني تعريب لكلمة "جندلاني" بقلب الجيم صاداً، ويبدو أنها مشتقة من الصندل، بما يعني أن الصيدلي هو الشخص الذي يجمع الأعشاب النافعة للتطبب.
ويقول بروكلمن في معجمه السرياني إن الكلمة موجودة في اللغة الحبشية عقاراً، وتعني الأصل، والدواء، والمبدأ العلمي. ويقابل العقار اليوناني كلمة فارمكون، وكانت الكملة في الاصل تدل عند الشاعر هوميروس على نوع من الفعل السحري لبعض أعشاب لها أثر طبي لكنه سام. وكانت كلمة فارمكوي تدل في أيام ازدهار اثينا على الشخصين اللذين كانا يقادان خارج المدينة في عيد الخبز الاول المصنوع من القمح الجديد كرمز لتطهير المدينة من كل سوء.
وقبل ان يعرض الأب قنواتي لأثر أبي الطب "ابوقراط" في الصيدلة والدواء، يعرض للصيدلة في سومر وبابل وآشور ومصر القديمة، وينقل عن هيرودوت قوله: ينقل البابليون مرضاهم خارج المدينة ويضعونهم في الميدان العام لأنه ليس لديهم أطباء، والمارة هم الذين يقتربون من المرضى ويمدونهم بنصائحهم في أمر علاجهم.
لكن قنواتي لا يرى حكم هيرودوت صائباً، فقد كشفت وثائق أواخر القرن الماضي، والنصوص المنقوشة على ألواح الطين المحروق بحسب قوله، انه كان لدى البابليين في أيام ازدهار حضارتهم اطباء مهرة، ذاع صيتهم حتى إن بعضهم كان يُدعى الى مصر لمعالجة المرضى الأغنياء، كما أن قانون الملك حمورابي الذي حكم بابل حوالى عام 1100 قبل الميلاد، حدّد الرسوم التي يجب ان تدفع للاطباء، والغرامات التي يجب ان يدفعوها في حال موت المريض الناتج عن سوء العلاج، كما حدد بدقة الامراض المختلفة التي تفسخ عقد شراء العبد. وتشتمل الوثائق المنقوشة على ألواح الطين بحروف مسمارية على ثلاثة أنواع من البيانات، بيانات خاصة بقوائم للأعشاب الطبية، وبيانات خاصة بمجموعة من المواصفات العلاجية المختلفة مرتبة بحسب العضو المريض، وبيانات تختص بتشخيص الأمراض والتنبؤ بسيرها.
وتضمنت هذه النصوص عشرات الأدوية والأعشاب الطبية منها: سكران وشمار وخرذل وبذر الكتان واللوطس والزيتون والآس وزغفران وثوم وقنب وخشخاش وعرق سوس وخروع ونعناع وغيرها.
أما المصريون القدماء فإن عمليات تحنيط المومياوات التي مارسوها، فتدل دلالة قاطعة على اهتمامهم بالصيدلة وتراكيب الدواء، وسمح الفحص الدقيق لهذه المومياوات للعلماء ان يصلوا الى نتائج مهمة لبعض الأمراض التي تترك أثراً على الجسد، ومنها الالتهاب العظمي المفصلي والنقرس والتهاب النتوء الحلمي والتصاق الجمجمة بأعلى العمود الفقري وغيرها، وهو ما تؤكده كتابات هيرودوت وديودور الصقلي، فضلاً عن عشرات البرديات التي عثر عليها بحّاثة ورحالون أجانب.
وعرف المصريون فوائد الأطعمة لأجسادهم، فكانوا يأكلون الخبز المكوّن من عجين خشن ويشتمل على كميات من التبن وحبيبات الحنطة والشعير، وكذلك أكلوا الخضار النيئة مثل البصل والخيار والثوم والفجل واللفت، كما اكلوا بعضه مطبوخاً مثل العدس والفاصوليا والخرشوف والقلقاس والهليون والبنجر والقرنبيط، وكذلك الفاكهة بأنواعها، وحرّموا لحم الخنزير والفول، وإضافة الى ذلك، حرّم على الكهنة أكل البصل لأنه يثير العطش، والسمك لأنه مقوٍّ جنسي.
وذكر هيرودوت أن المصريين كانوا يتعاطون المسهلات في وقت معين من الشهر، لأنهم علقوا أهمية كبيرة على الأمعاء وخروج الفضلات من الجسد أثناء المرض، واستعملوا لذلك الملح والمر واللبن والتقاوي ولبن الأتان وورق السنط والنيلة والعرعر وورق الخروع وحبّ الملوخية، ووصف هيرودوت المصريين بأنهم بعد الليبيين أصح شعوب العالم أجساماً.
ووضع المصريون أعشاباً وتراكيب دوائية لكل عضو من أعضاء الجسم، وقد وجدت هذه الوصفات على نقوش البردي، كما وجدت بعض هذه التراكيب في المقابر.
واستخدم المصريون القدماء مواد مطهرة ومعقمة ومواد كيماوية رخيصة مثل الجير والملح والنطرون، والاخيرة استخدمت في تنظيف الفم وفي تحضير البخور والزجاج وفي الطبخ وتبييض الكتاب، وفي مصر وادٍ يعرف بوادي النطرون في صحرائها الغربية.
أما أبوقراط وتلاميذه من أمثال ديستوريدس وجالينوس، فإن كتبهم في الأدوية والعقاقير شائعة واستفاد منها علماء عرب كثيرون عمن جاؤوا بعدهم، وبينهم حنين ابن اسحاق العبادي الذي ولد في الحيرة بالعراق في العام 194 هـ، والذي كان طبيب المأمون الخـاص، وتَرجم من كتب غالينوس خمسة وتسعين كتاباً الى السريانية، وتَرجم الى العربية تسعة وثلاثين، كما نَقل الى العربية عدداً من كتب أبوقراط مثل كتاب الفصول، وكتاب الكسر وكتاب الخلع وتدبير الأمراض الحادة وكتاب القروح وجراحات الرأس والغذاء وطبيعة الإنسان وغيرها، فضلاً - عما كتبه هو نفسه في هذا المضمار.
أما غالينوس العرب، أبو بكر الرازي، الذي ولد في الري قرب طهران في العام 864 ميلادية، وعرف بمهارته في العزف على العود، ودراساته الفلسفية العميقة، فكان من أعلم أطباء عصره وأمهرهم، حتى صار رئيس أطباء مستشفى بغداد، وألّف كتاباً في الحصبة والجدري.
وكتابه "الحاوي" ألف أساساً في 24 جزءاً، لكن لا يوجد منها الآن سوى 12 جزءاً موزعة على مكتبات أوروبا، وهو يعد أضخم مجموعة طبية موجودة عند العرب، ويقال إن تلاميذه هم الذين أكملوه بعد وفاته.
وإضافة إلى هذين الكتابين الكبيرين له كتاب "المنصوري" الذي قدمه للمنصور بن اسحق أحد المحسنين إليه وكتاب: "منافع الأغذية"، ويدل كتابه "سر الأسرار" على دراية واسعة بالعقاقير الكيماوية.
وكان لكتاب علي بن عباس المجوسي المتوفي في العام 994 ميلادية "كامل الصناعة في الطب" شهرة واسعة، وسلك فيه مسلكاً وسطاً بين الحاوي والمنصوري، فتجنب إسهاب الأول وايجاز الثاني، وطبع الكتاب في مصر.
أما ابن سينا، فكتابه "القانون في الطب" هو أكبر موسوعة طبية وصلت إلينا من القرون الوسطى، وهو خمسة كتب يختص الأخير منها بالأدوية المركبة، ولخص ابن سينا قانونه في الطب في قالب شعري سماه "الأرجوزة في الطب"، وتشتمل على 1329 بيتاً، يشغل القسم الخاص بالأدوية فيها الأبيات ص 997 الى 1119، وترجمت الى اللاتينية في العصر الوسيط ونالت شهرة كبيرة.
وفي عقود تالية، ظهر ابن ميمون القرطبي الذي أقام مع عائلته سنوات طويلة في مصر، واختاره صلاح الدين الايوبي طبيباً خاصاً لإبنه الملك الأفضل نورالدين علي، وله كتاب عنوانـه "فصــول موسى في الطب"، وفيه تراكيب لأدوية وعقاقير تستخدم لشفاء أمراض عدة.
ومع أن القرن الثالث عشر الميلادي في الأندلس، اتسم بالتراجع السياسي وتوقف الحركة العلمية، إلا أنه ظهرت فيه أكبر موسوعة خاصة بالأدوية المفردة وهي "الكتاب الجامع لمفردات الأدوية والاغذية لابن البيطار المتوفي في 1249 ميلادية، وله كتاب آخر عنوانه "الكتاب المغني في الأدوية المفردة".
أما أبو المنى داود بن ابي النصر المعروف بـ"كوهين العطار" فألّف كتاباً ما زال متداولاً حتى الآن بين عطاري الشرق الأوسط واسمه "منهاج الدكان ودستور الأعيان في أعمال وتركيب الأدوية النافعة للأبدان".
وكذلك ألف داود بن عمر الأنطاكي، وهو طبيب سوري ضرير، صار رئيساً لأطباء مصر، كتاباً لا تضارعه شهرة كتاب آخر في الدواء ووصفاته، ويشتمل على 1700 دواء، وكتابه معروف باسم "تذكرة داود" وطبع في القاهرة للمرة الأولى العام 1838 ميلادية، وما زال يطبع حتى الآن.
وعرف عن العرب أنهم طبقوا نظام الحسبة والمحتسب على الصيادلة، فراقبوهم وأحسنوا لمن أتقن صنعته منهم، ومنعوا الغشاشين عن ممارسة المهنة.
مصدر المقالة : جريدة الحياة  

الكتاب : تاريخ الصيدلة والعقاقير في العهد القديم والعهد الوسيط 
المؤلف: د. شحاتة قنواتي
الناشر : أوراق شرقية للنشر والتوزيع - بيروت
الحجم : 2.6 م.ب.
عدد الصفحات : 243
معاينة الكتاب : Archive - G.Drive



 
↓ Download Archive

الخميس، 4 ديسمبر 2014

كتاب تاريخ شكل تاني لـ وليد فكري pdf

تاريخ شكل تاني
 بحثاً عن الحقيقة في صفحات مهجورة : تاريخ شكل تاني
هذا الكتاب ليس موجهًا في الأساس لقارئ التاريخ المحترف ، ولا للباحث الأكاديمي المحنك، بل هو موجه في المقام الأول للشاب الذي يخطو خطواته متحسسًا طريقه في القراءة والبحث في التاريخ، ويعوقه ما هو شائع -ظلمًا- عن هذا المجال الممتع من أنه كئيب ممل مزدحم بالمعلومات الثقيلة على العقل. -- وليد فكري
هناك [في الكتاب] محاولة للوصول إلى منهج يجمع بين الفن والدقة، وهناك الكثير من الجهد والعرق والتفتيش في المراجع وأمهات الكتب. -- د. أحمد خالد توفيق 

الكتاب : تاريخ شكل تاني 
المؤلف: وليد فكري 
الناشر : الرواق للنشر والتوزيع - القاهرة
الحجم : 19.2
عدد الصفحات :244
معاينة الكتاب : Archive - G.Drive
 

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى pdf

صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى
  صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى
يدرس سوذرن، أحد كبار المتخصصين في أوروبا العصور الوسطى، في هذا الموجز، تطور الرؤى الأوروبية تجاه الإسلام ما بين القرنين العاشر والسادس عشر. 
وهو يملك وجهة نظر محددة في هذا السياق، مفادها أن القرنين الثالث عشر والرابع عشر شهدا محاولات جادة من جانب علماء
لاهوت كبار لتصحيح النظرة إلى الإسلام، تمهيداً لإقامة علاقات أخرى مع المسلمين بعد اقنضاء الحروب الصليبية. 
لكن تطورات داخلية أوروبية حالت دون ذلك، على مشار الانقسام الكاثوليكي/البروتستانتي، والكشوف الجغرافية، وتفاقم الصراع مع العثمانيين، وبدء التوجه الأوروبي لاستعمار العالم.
 صوّر سوذرن العلاقة بين الدينين والثقافتين باعتبارها تجاذباً بين المعرفة وإرادة القوة والاستحواذ، وقد انتصرت نزعة السيطرة على المعرفة المحررة. 
ولذلك فإن هذا التحليل الدقيق شائق ويستحق القراءة بعيون إشكاليات الحاضر أيضاً، كما أوضح الأستاذ المترجم في البحث التقديمي الذي قدّم به للترجمة. 
هذا الكتاب ترجمة لكتاب:
Westerm Views Of Islam In Middle Ages
by : R.W.Southern

الكتاب : صورة الإسلام في أوروبا في القرون الوسطى
تأليف : ريتشارد سوذرن
ترجمة : رضوان السيد 
الناشر : دار المدار الاسلامي  -بيروت
عدد الصفحات : 171
الحجم : 4.8 م.ب.
معاينة الكتاب : Archive -G.Drive
 
 

السبت، 29 نوفمبر 2014

موسوعة ألف اختراع واختراع :التراث الإسلامي في عالمنا .. ملونة pdf

موسوعة ألف اختراع واختراع
موسوعة ألف اختراع واختراع ..التراث الإسلامي في عالمنا
هذا الكتاب الرائع مفعم بأفكار الحضارة الإسلامية .
بدأ بالجذري وساعته العظيمة  ، والكندي وابن الهيثم ونظرياتهما البصرية الثورية ، وتجاربهما وكتبهما ، مروراً بعلماء الفلك الذين جابوا العالم مهتدين بالنجوم ، وصناع
الخرائط الذين رسموا شمال
الأرض في أسفلها .
كل صفحة فيها منجم للمعلومات الشائقة حيث تجد وصفات لتجارب عملية مع رسوم توضيحية بأسلوب جميل .
يحوي الكتاب علي إجابة الكثير من الأسئلة التي قد تخطر ببالك ولا تجد لها إجابة ، سينجلي لك عصر حضاري ذهبي امتد نحو 1000 عام ، منذ نحو 700 م الي ما بعد عام 1600 م لأن المسلمين في أثناء العصور الأوربية الوسطى كانوا رواد ميادين علمية متنوعة ، كالطب والميكانيكا وعلم الخرائط وفن رسمها والكيمياء والتربية والتعليم والهندسة والعمارة وعلم الفلك والرياضيات بمختلف فروعها ، فلم يكن حقل من حقول المعرفة غائباً عن اهتمامهم  أو بعيداً عن عقولهم في تقصياتهم المعززة بالتجارب العلمية .
هذا الكتاب " ألف اختراع واختراع : التراث الإسلامي في عالمنا " نشرته مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة (FSTC) باللغة الإنجليزية بعنوان
 1001 Inventions : Muslim Heritage in Our World 
وهو يشكل جزءاً أساسياً من مبادرة " ألف اختراع واختراع " التربوية التعليمية واسعة النطاق .

الكتاب :  ألف اختراع واختراع : التراث الإسلامي في عالمنا
المؤلف: البروفيسور سليم الحسني وآخرون 
الناشر :  مؤسسة العلوم والتكنولوجيا والحضارة (FSTC)
الحجم : 245 م.ب.
عدد الصفحات : 397 بالألوان 
معاينة الكتاب : Archive
 





وهذا رابط النسخة الإنجليزية بحجم : 122 م.ب.

الأحد، 23 نوفمبر 2014

موسوعة الفتوحات الإسلامية pdf

موسوعة الفتوحات الاسلامية
نبذة عن المؤلف : المؤرخ الإسلامي الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر شاكر، ودائماً ما يلحق اسمه بالسوري للتفريق بينه وبين محمود شاكر أبو فهر المصري، ولد في حرستا الشام ، شمال شرقي دمشق ، في شهر رمضان عام 1351هـ ، 1932م، تربَّى في بيتٍ اشتهر بالدين والعلم والكرم، التحق بالجامعة السورية (دمشق) قسم الجغرافيا ، ثم تخرج منها عام1956-1957م
، وحصل على شهادة الجغرافيا بأنواعها البشرية والطبيعية ، والإقليمية.

شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه ، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه ، وأصبحَ علمَاً من أعلام مؤرخيه ، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة ، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها ، وتصدَّى لردِّ شبهات وافتراءات المستشرقين وأتباعهم، كذلك اهتمَّ بدراسة علم الأنساب ، وبرعَ فيه، انتقل إلى المملكة العربية السعودية عام 1392هـ،1972م ، وتعاقد مع إدارة الكليات والمعاهد العلمية التي غَدت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ، وعمل أستاذاً للجغرافيا والتاريخ الإسلامي في كلية العلوم الاجتماعية بالرياض والقصيم.

أعدَّ برنامجاً إذاعياً في إذاعة القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية اسمه: ( جغرافية العالم الإسلامي)،اتَّصفَ بالتمسك بالسنة النبوية وبذل العلم والكرم والحلم والورع والتواضع الجمِّ والبُعد عن الشهرة والأضواء، وله أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا.

  
الكتاب : موسوعة الفتوحات الاسلامية
المؤلف : محمود شاكر
الناشر: دار اسامة للنشر والتوزيع - الأردن
عدد الصفحات : 257
الحجم: 3.7 م.ب.
معاينة الكتاب :g.drive




 

الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

كتاب موجز في تاريخ الجزائر pdf

موجز في تاريخ الجزائر
يتناول كتاب موجز في تاريخ الجزائر التاريخ الجزائري بصورة مبسطة وسلسة منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث مروراً بالعهد الفينيقي والروماني ، والعهد البيزنطي ، ثم الفتح الاسلامي للشمال الإفريقي ، ثم الدول المتعددة التي مرت بها الجزائر وحتى الفتح العثماني ثم الإحتلال الفرنسي ، ثم الإستقلال .
الكتاب كما هو واضح من عنوانه هو مقتطفات موجزة من التاريخ
الجزائري ، يفتح لك باباً للبحث عن المزيد من المراجع التي تتوسع في تفاصيل تاريخ الجزائر.

الكتاب : موجز في تاريخ الجزائر 
المؤلف : عمورة عمار
الناشر : دار ريحانة - الجزائر 
عدد الصفحات : 226
الحجم : 7.2 م.ب.
معاينة الكتاب : Archive - G.Drive


الخميس، 13 نوفمبر 2014

أطلس تاريخ الإسلام للدكتور حسين مؤنس pdf

أطلس تاريخ الإسلام
أطلس تاريخ الإسلام : موسوعة تاريخية جغرافية مصرية قامت بإنجازها لجنة من العلماء المختصين بإشراف الدكتور حسين مؤنس. 
تضمنت تلك اللجنة العديد من المراجعين والرسامين والخطاطين والمصممين الفنيين والمصورين. تم إنجاز العمل عام 1986 في دار الزهراء للإعلام العربي.
 يتألف الكتاب من 530 صفحة، أكثرها خرائط وفيها الكثير من
النصوص كذلك.
حسين مؤنس: ولد حسين مؤنس في مدينة السويس، ونشأ في أسرة كريمة، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فشب محبًا للعلم، مفطورًا على التفوق والصدارة، حتى إذا نال الشهادة الثانوية في التاسعة عشرة من عمره جذبته إليها كلية الآداب بمن كان فيها من أعلام النهضة الأدبية والفكرية، والتحق بقسم التاريخ، ولفت بجده ودأبه في البحث أساتذته، وتخرج سنة (1352هـ= 1934م) متفوقًا على أقرانه وزملائه، ولم يعين حسين مؤنس بعد تخرجه في الكلية؛ لأنها لم تكن قد أخذت بعد بنظام المعيدين، فعمل مترجمًا عن الفرنسية ببنك التسليف، واشترك في هذه الفترة مع جماعة من زملائه في تأليف لجنة أطلقوا عليها "لجنة الجامعيين لنشر العلم" وعزمت اللجنة على نشر بعض ذخائر الفكر الإنساني، فترجمت كتاب " تراث الإسلام" الذي وضعه مجموعة من المستشرقين، وكان نصيب حسين مؤنس ترجمة الفصل الخاص بإسبانيا والبرتغال، ونشر في هذه الفترة أول مؤلفاته التاريخية وهو كتاب "الشرق الإسلامي في العصر الحديث" عرض فيه لتاريخ العالم الإسلامي من القرن السابع عشر الميلادي إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، ثم حصل على درجة الماجستير برسالة عنوانها "فتح العرب للمغرب" سنة (1355هـ= 1937م).
عين حسين مؤنس بعد حصوله على الماجستير في الجامعة، ثم لم يلبث أن ابتعث إلى فرنسا لاستكمال دراسته العليا، فالتحق بجامعة باريس، وحصل منها سنة (1356هـ= 1938م) على دبلوم دراسات العصور الوسطى، وفي السنة التالية، حصل على دبلوم في الدراسات التاريخية من مدرسة الدراسات العليا، ثم حيل بينه وبين إكمال دراسته نشوب الحرب العالمية الثانية، فغادر فرنسا إلى سويسرا، وأكمل دراسته في جامعة زيوريخ، ونجح في الحصول على درجة الدكتوراه في التاريخ سنة (1361هـ= 1943م) وعين مدرسًا بها في معهد الأبحاث الخارجية الذي كان يتبع الجامعة.
لما انتهت الحرب العالمية الثانية ووضعت أوزارها عاد إلى مصر سنة (1364هـ= 1945م) وعين مدرسًا بقسم التاريخ بكلية الآداب، وأخذ يرقى في وظائفه العلمية حتى عين أستاذًا للتاريخ الإسلامي في سنة (1373هـ= 1954م).

إلى جانب عمله بالجامعة انتدبته وزارة التربية والتعليم سنة (1374هـ= 1955م)؛ ليتولى إدارة الثقافة بها، وكانت إدارة كبيرة تتبعها إدارات مختلفة للنشر والترجمة والتعاون العربي، والعلاقات الثقافية الخارجية، فنهض بهذه الإدارة، وبث فيها حركة ونشاطًا، وشرع في إنشاء مشروع ثقافي، عرف بمشروع "الألف كتاب"، ليزود طلاب المعرفة بما ينفعهم ويجعلهم يواكبون الحضارة، وكانت الكتب التي تنشر بعضها مترجم عن لغات أجنبية، وبعضها الآخر مؤلف وتباع بأسعار زهيدة.

وهو أحد كبار المؤرخين في العصر الحديث
.
الكتاب : أطلس تاريخ الإسلام
المؤلف: د. حسين مؤنس
الناشر : الزهراء للإعلام العربي - القاهرة
عدد الصفحات :530 
الحجم :125 م.ب.
معاينة الكتاب :  G.Drive - Archive
 













الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

الإنكشاريون في الإمبراطورية العثمانية pdf

الإنكشاريون في الإمبراطورية العثمانية
 الإنكشاريون في الإمبراطورية العثمانية:
اطلق اسم الإنكشارية على طائفة عسكرية من المشاة العثمانيين، يشكلون تنظيمًا خاصًّا، لهم ثكناتهم العسكرية وشاراتهم ورتبهم وامتيازاتهم، وكانوا أعظم فرق الجيش العثماني وأقواها جندًا وأكثرها نفوذًا. ولا يعرف على وجه الدقة واليقين وقت ظهور هذه الفرقة، فقد أرجعها بعض المؤرخين إلى عهد "أورخان الثاني" سنة (724هـ/ 1324م)، على أن هذه الفرقة اكتسبت صفة الدوام والاستمرار في عهد السلطان مراد الأول سنة (761هـ/ 1360م)، وكانت قبل ذلك تسرّح بمجرد الانتهاء من عملها.
وامتاز الجنود الإنكشاريون بالشجاعة الفائقة، والصبر في القتال، والولاء التام للسلطان
العثماني باعتباره إمام المسلمين، وكان هؤلاء
الجنود يختارون في سن صغيرة من أبناء المسلمين الذين تربوا تربية صوفية جهادية، أو من أولاد الذين أسروا في الحروب أو اشتروا بالمال.
وكان هؤلاء الصغار يربون في معسكرات خاصة بهم، يتعلمون اللغة والعادات والتقاليد التركية، ومبادئ الدين الإسلامي، وفي أثناء تعليمهم يقسمون إلى ثلاث مجموعات: الأولى تعد للعمل في القصور السلطانية، والثانية تُعد لشغل الوظائف المدنية الكبرى في الدولة، والثالثة تعد لتشكيل فرق المشاة في الجيش العثماني، ويطلق على أفرادها الإنكشارية، أي الجنود الجدد، وكانت هذه المجموعة هي أكبر المجموعات الثلاث وأكثرها عددًا.

معيشة الإنكشارية

وكانت الدولة تحرص على منع اتصال الإنكشارية بأقربائهم، وتفرض عليهم في وقت السلم أن يعيشوا في الثكنات، التي لم تكن تحوي فقط أماكن النوم لضباطهم وجنودهم، بل كانت تضم المطابخ ومخازن الأسلحة والذخائر وكافة حاجاتهم المدنية.
وخصصت الدولة لكل "أورطة" من الإنكشارية شارة توضع على أبواب ثكنتها، وعلى أعلامها وخيامها التي تقام في ساحة القتال، وجرت عادة الجنود أن ينقشوا شاراتهم المميزة على أذرعهم وسيقانهم بالوشم، وكانت ترقياتهم تتم طبقًا لقواعد الأقدمية، ويحالون إلى التقاعد إذا تقدمت بهم السن، أو أصابتهم عاهة تقعدهم عن العمل، ويصرف لهم معاش من قبل الدولة. وكانت الدولة تحرّم عليهم الاشتغال بالتجارة أو الصناعة؛ حتى لا تخبو عسكريتهم الصارمة، وينطفئ حماسهم المشبوب.
ويطلق على رئيس هذه الفئة "أغا الإنكشارية"، وهو يعد من أبرز الشخصيات في الدولة العثمانية؛ لأنه يقود أقوى فرقة عسكرية في سلاح المشاة، وكان بحكم منصبه يشغل وظيفتين أخريين، فهو رئيس قوات الشرطة في إستانبول، المسئول عن حفظ النظام واستتباب الأمن، وهو في الوقت نفسه عضو في مجلس الدولة.
وكان لرئيس الإنكشارية مقر خاص في إستانبول، ومكاتب في الجهات التي تعمل الفرقة بها، ويختاره السلطان من بين ضباط هذا السلاح، وظل هذا التقليد متبعًا حتى عهد السلطان سليمان القانوني، الذي جعل اختيار رئيس الإنكشارية من بين كبار ضباط القصر السلطاني، وذلك للحد من طغيان هذه الفرقة.

أهمية الإنكشارية

عرف الإنكشاريون بكفايتهم القتالية ووفرتهم العددية، وضراوتهم في الحرب والقتال، وكانوا أداة رهيبة في يد الدولة العثمانية في حروبها التي خاضتها الدولة في أوربا وآسيا وإفريقيا، وكان لنشأتهم العسكرية الخالصة وتربيتهم الجهادية على حب الشهادة واسترخاص الحياة أثرٌ في اندفاعهم الشجاع في الحروب واستماتتهم في النزال، وتقدمهم الصفوف في طليعة الجيش، وكانوا يأخذون مكانهم في القلب، ويقف السلطان بأركان جيشه خلفهم. وقد استطاعت الدولة العثمانية بفضل هذه الفرقة الشجاعة أن تمد رقعتها، وتوسع حدودها بسرعة، ففتحت بلادًا في أوربا كانت حتى ذلك الوقت خارج حوزة الإسلام.
وقد أشاد المؤرخون الغربيون بهذه الفرقة باعتبارها من أهم القوات الرئيسية التي اعتمدت عليها الدولة في فتوحاتها، فيقول "بروكلمان" المستشرق الألماني: "إن الإنكشارية كانوا قوام الجيش العثماني وعماده". ويضيف المؤرخ الإنجليزي "جرانت" بأن المشاة الإنكشارية كانوا أكثر أهمية من سلاح الفرسان، وكان مصير أو مستقبل الدولة العثمانية يعتمد -إلى حد كبير- على الإنكشارية.

طغيان الإنكشارية

غير أن هذه الأهمية الكبيرة لفرقة الإنكشارية تحولت إلى مركز قوة نغص حياة الدولة العثمانية، وعرضها لكثير من الفتن والقلاقل، وبدلاً من أن ينصرف زعماء الإنكشارية إلى حياة الجندية التي طُبعوا عليها - راحوا يتدخلون في شئون الدولة، ويزجون بأنفسهم في السياسة العليا للدولة وفيما لا يعنيهم من أمور الحكم والسلطان؛ فكانوا يطالبون بخلع السلطان القائم بحكمه ويولون غيره، ويأخذون العطايا عند تولي كل سلطان جديد، وصار هذا حقًّا مكتسبًا لا يمكن لأي سلطان مهما أوتي من قوة أن يتجاهله، وإلا تعرض للمهانة على أيديهم.
وقد بدأت ظاهرة تدخل الإنكشارية في سياسة الدولة منذ عهد مبكر في تاريخ الدولة، غير أن هذا التدخل لم يكن له تأثير في عهد سلاطين الدولة العظام؛ لأن هيبتهم وقوتهم كانت تكبح جماح هؤلاء الإنكشاريين، حتى إذا بدأت الدولة في الضعف والانكماش بدأ نفوذ الإنكشاريين في الظهور، فكانوا يعزلون السلاطين ويقتلون بعضهم، مثلما فعلوا بالسلطان عثمان الثاني حيث عزلوه عن منصبه، وأقدموا على قتله سنة (1032هـ/ 1622م) دون وازع من دين أو ضمير، وفعلوا مثل ذلك مع السلطان إبراهيم الأول، فقاموا بخنقه سنة (1058هـ/ 1648م)، محتجين بأنه يعاديهم ويتناولهم بالنقد والتجريح، وامتدت شرورهم إلى الصدور العظام بالقتل أو العزل.
ولم يكن سلاطين الدولة في فترة ضعفها يملكون دفع هذه الشرور أو الوقوف في وجهها، فقام الإنكشاريون بقتل حسن باشا الصدر الأعظم على عهد السلطان مراد الرابع سنة (1042هـ/ 1632م)، وبلغ من استهتارهم واستهانتهم بالسلطان سليم الثاني أن طالبوه بقتل شيخ الإسلام والصدر الأعظم وقائد السلاح البحري، فلم يجرؤ على مخالفتهم، فسمح لهم بقتل اثنين منهم، واستثنى شيخ الإسلام من القتل؛ خوفًا من إثارة الرأي العام عليه.

محاولة إصلاح الفيالق الإنكشارية

لما ضعفت الدولة العثمانية وحلت بها الهزائم، وفقدت كثيرًا من الأراضي التابعة لها، لجأت إلى إدخال النظم الحديثة في قواتها العسكرية حتى تساير جيوش الدول الأوربية في التسليح والتدريب والنظام، وتسترجع ما كان لها من هيبة وقوة في أوربا، وتسترد مكانتها التي بنتها على قوتها العسكرية. لكن الإنكشارية عارضت إدخال النظام الجديد في فيالقهم، وفشلت محاولات السلاطين العثمانيين في إقناعهم بضرورة التطوير والتحديث، ولم تنجح محاولات الدولة في إغرائهم للانضمام إلى الفرق العسكرية الجديدة، وقبول المعاش الذي تقرره الدولة لمن يرفض هذا النظام.
ولم يكتف الإنكشاريون بمعارضة النظام الجديد، بل لجئوا إلى إعلان العصيان والقيام بالتمرد في وجوه السلاطين والصدور العظام، ونجحوا في إكراه عدد من السلاطين على إلغاء هذا النظام الجديد.

محمود الثاني يلغي الفيالق الإنكشارية

بعد تولي السلطان محمود الثاني سلطنة الدولة العثمانية سنة (1223هـ/ 1808م) رأى تطوير الجيش العثماني وضرورة تحديثه بجميع فرقه وأسلحته بما فيها الفيالق العسكرية، فحاول بالسياسة واللين إقناع الإنكشارية بضرورة التطوير وإدخال النظم الحديثة في فرقهم، حتى تساير باقي فرق الجيش العثماني، لكنهم رفضوا عرضه وأصروا واستكبروا استكبارًا.
وكان محمود الثاني ذا عزيمة شديدة، ودهاء عظيم، فحاول أن يلزم الإنكشارية بالنظام والانضباط العسكري، وملازمة ثكناتهم في أوقات السلم، وضرورة المواظبة على حضور التدريبات العسكرية، وتسليحهم بالأسلحة الحديثة، وعهد إلى صدره الأعظم مصطفى باشا البيرقدار بتنفيذ هذه الأوامر. غير أن هذه المحاولة لم تنجح وقاوموا رغبة السلطان وتحدوا أوامر الصدر الأعظم، وقاموا بحركة تمرد واسعة وثورة جامحة كان من نتيجتها أن فَقَد الصدر الأعظم حياته في حادث مأسوي.
لم تنجح محاولة السلطان الأولى في فرض النظام الجديد على الإنكشارية، وصبر على عنادهم، وإن كانت فكرة الإصلاح لم تزل تراوده، وازداد اقتناعًا بها بعد أن رأى انتصارات محمد علي المتتابعة، وما أحدثته النظم الجديدة والتسليح الحديث والتدريب المنظم في جيشه، وطال صبر السلطان ثمانية عشر عامًا حتى عزم مرة أخرى على ضرورة إصلاح نظام الإنكشارية؛ فعقد اجتماعًا في (19 من شوال 1241هـ/ 27 من مايو 1826م) في دار شيخ الإسلام، حضره قادة أسلحة الجيش بما فيهم كبار ضباط فيالق الإنكشارية، ورجال الهيئة الدينية وكبار الموظفين، ونوقش في هذا الاجتماع ضرورة الأخذ بالنظم العسكرية الحديثة في الفيالق الإنكشارية، ووافق المجتمعون على ذلك، وتلا مشروع بإعادة تنظيم القوات الإنكشارية، وأصدر شيخ الإسلام فتوى بوجوب تنفيذ التعديلات الجديدة، ومعاقبة كل شخص تسول له نفسه الاعتراض عليها.

نهاية فيالق الإنكشارية

غير أن الإنكشارية لم يلتزموا بما وافق عليه الحاضرون في هذا الاجتماع؛ فأعلنوا تمردهم وانطلقوا في شوارع إستانبول يشعلون النار في مبانيها، ويهاجمون المنازل ويحطمون المحلات التجارية، وحين سمع السلطان بخبر هذا التمرد عزم على وأده بأي ثمن والقضاء على فيالق الإنكشارية، فاستدعى السلطان عدة فرق عسكرية من بينها سلاح المدفعية الذي كان قد أعيد تنظيمه وتدريبه، ودعا السلطان الشعب إلى قتال الإنكشارية.
وفي صباح يوم (9 من ذي القعدة 1240هـ/ 15 من يونيو 1886م) خرجت قوات السلطان إلى ميدان الخيل بإستانبول وكانت تطل عليه ثكنات الإنكشارية، وتحتشد فيه الفيالق الإنكشارية المتمردة، ولم يمض وقت طويل حتى أحاط رجال المدفعية الميدان، وسلطوا مدافعهم على الإنكشارية من كل الجهات، فحصدتهم حصدًا، بعد أن عجزوا عن المقاومة، وسقط منهم ستة آلاف جندي إنكشاري.
وفي اليوم الثاني من هذه المعركة التي سميت بـ"الواقعة الخيرية" أصدر السلطان محمود الثاني قرارًا بإلغاء الفيالق الإنكشارية إلغاءً تامًّا، شمل تنظيماتهم العسكرية وأسماء فيالقهم وشاراتهم، وانتهى بذلك تاريخ هذه الفرقة التي كانت في بدء أمرها شوكة في حلوق أعداء الدولة العثمانية.
مصدر المقالة : قصة الإسلام 

الكتاب : الإنكشاريون في الإمبراطورية العثمانية
المؤلف : إيرينا بيتروسيان
الناشر : الماجد للثقافة والتراث - دبي
عدد الصفحات : 246
الحجم : 7 م.ب.
معاينة الكتاب : Archive




الجمعة، 24 أكتوبر 2014

كتاب فجر الضمير pdf

فجر الضمير
لقد طالب البعض أن يصبح كتاب فجر الضمير لهنري بريستيد ضمن المناهج الدراسية لجميع طلاب المدارس والجامعات ، لما يحويه هذا الكتاب من تصور شامل للحضارة المصرية القديمة ونشأتها وأبرز مقومات هذه الحضارة هى الأخلاق أو الضمير، وقد أثبت بريستد أن ضمير الإنسانية بدأ فى التشكل فى مصر قبل أى بلد فى العالم
، وذلك منذ نحو 5000 عام. أما مترجم هذا الكتاب المذهل الدكتور سليم حسن عميد الأثريين المصريين – صدرت الترجمة سنة 1956 – فيقول فى تقديمه عن فجر الضمير إنه كتاب «يدلل على أن مصر أصل حضارة العالم ومهدها الأول ، بل فى مصر شعر الإنسان لأول مرة بنداء الضمير، فنشأ الضمير الإنسانى بمصر وترعرع، وبها تكونت الأخلاق النفسية، وقد أخذ الأستاذ بريستد يعالج تطور هذا الموضوع منذ أقدم العهود الإنسانية إلى أن انطفأ قبس الحضارة فى مصر حوالى عام 525 قبل الميلاد»ّ.
يلاحظ بريستد بذكاء أن «الإنسان صار أول صانع للأشياء بين مخلوقات الكون كله قبل حلول عصر الجليد، والأرجح أن ذلك كان من مليون سنة.. وقد صار فى الوقت نفسه أول مخترع للأسلحة، وعلى ذلك بقى مليون سنة يحسّن هذه الآلات/ الأسلحة.. ولكنه من جهة أخرى لم يمض عليه إلا أقل من خمسة آلاف سنة منذ أن بدأ يشعر بقوة الضمير إلى درجة جعلته قوة اجتماعية فعالة». اتكأ بريستد فى كتابه البديع على فكرة مدهشة، وهى أن الإنسان ظل يصارع أخاه الإنسان، وكل القوى المادية – وحوش/ رياح/ أعاصير/ فيضانات إلى آخره – طوال مليون سنة طور خلالها أدواته، ومن ضمنها السلاح.. هذا السلاح كما يقول المؤلف بدأ «بالبلطة» وانتهى بالقنابل الذرية والقذائف المدمرة، فإذا كان الإنسان من مليون سنة يستطيع تحطيم رأس إنسان آخر بهذه «البلطة»، فإنه الآن يقدر أن يبيد الآلاف من البشر بقنبلة واحدة فى ثوان معدودات! أما الأخلاق ورقيها، فقد بدأت تتشكل منذ 5000 سنة فقط على ضفاف نهر النيل فى مصر، وسوف أوافيك غدًا بأقوال الحكماء المصريين الذين عاشوا قبل آلاف السنين.
المقال : اليوم السابع 

ويكيبيديا :جيمس هنري برستد 

الكتاب : فجر الضمير
المؤلف : جيمس هنري بريستد
ترجمة : د. سليم حسن
الناشر : الهيئة المصرية العامة للكتاب - مكتبة الأسرة 99
عدد الصفحات : 477
الحجم :19.5 م.ب.
معاينة الكتاب : Archive
 
 

↓Download 4shared

↓ Download Archive













الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

أحداث تاريخية غيرت مجرى العالم pdf

أحداث تاريخية غيرت مجرى العالم
في هذا الكتاب يقدم المؤلف مجموعة من الأحداث التي أثرت على مجريات الأمور في معظم بلدان العالم ، وقد ذكرها الكتاب مرتبة من الأقدم الي الأحدث حتى يسهل علي القاريء مقارنة الوقائع التاريخية وتداعياتها ، وما ترتب على كل حدث منها .
وقد جاءت الأحداث متنوعة وموزعة علي جميع المناطق ، حيث لم يقتصر علي مجموعة بلدان بعينها ، بل هو يتابع هنا
وهناك حتى تكون الدائرة مكتملة ، وتتحقق الفائدة لجميع القراء.

الكتاب : أحداث تاريخية غيرت مجرى العالم
المؤلف: علي الجوهري
الناشر: مكتبة ابن سينا - القاهرة
عدد الصفحات : 209
الحجم : 8 م.ب.
معاينة الكتاب :  G.Drive - Archive





↓ Download 4shared

↓ Download Archive