الجمعة، 9 يناير 2015

تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة لـ هشام كمال عبد الحميد pdf

تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة
تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة في منظور الحقائق العلمية والاكتشافات الأثرية
يعد هذا الكتاب من أهم الكتب وأخطرها في مجال العلوم المصرية القديمة وقد قدم الكاتب هشام كمال عبد الحميد في هذا الكتاب الفريد من نوعه أدلة لا تحصي تثبت تقدم الفراعنة والحضارات القديمة في شتي المجالات العلمية والتكنولوجية بعكس ما يشاع عن هذه الحضارات من مزوري التاريخ ومضللي الحقائق الذين يحاولون إقناعنا قهرا إن هذه الحضارات كانت حضارات بدائية ولم تتوصل إلى أي شيء مما وصلت إليه الحضارة الغربية في العصر الحديث يبدأ الكتاب الذي يتكون من 350 صفحة بشرح مفصل لأهم الأسباب التى
أدت إلى اندثار الحضارات القديمة وفناء أو فقد آثارها ومعالمهما الحضارية فقسمها الكاتب هشام كمال عبد الحميد إلى عوامل سماوية وطبيعية كالزلازل والطوفانات والعواصف والشهب والفيضانات وعوامل التصحر ثم عوامل البشرية لفناء أثار وعلوم الحضارات القديمة وأهمها تدمير الآثار وحرق الكتب والمكتبات من قبل الغزاة والملوك والجهلة والمتطرفين بالإضافة إلى سرقة ونهب الآثار من اللصوص ومهربي الآثار.
 وأخيراشرح الكاتب أهم عامل فى كل هذه العوامل وهو احتفاظ الكهنة والعلماء فى الماضي بسرية علومهم وكتابتها برموز ومصطلحات ملغزة حتى لا يفهمها من تقع فى يديه وكانت هذه إحدى أهم الأدوات التى استخدامها كهنة الفراعنة للاحتفاظ بسرية علومهم وهو ما أدى إلى اختفاء الكثير من هذه العلوم مع زوال الإمبراطورية الفرعونية وتبدأ مفاجآت الكاتب هشام كمال عبد الحميد التى تدهش الجميع وتعد اكتشافها له وحده لم يسبقه احد إليه فى الفصل الثالث من الكتاب الذى بدا يلقى فيه الضوء على مجموعة من الاكتشافات الأثرية التى تشير بما لا يدع مجالا للشك إلى تقدم القدماء فى مجالات الطاقة والذرة والكهرباء والإلكترونيات والأشعة والموجات وذكر من هذه الاكتشافات المولد الكهربائي الذى اكتشفه الدكتور ولهلم كوينيج عام 1936 بمنطقة ربوة خوجة بغرب العراق ويرجع تاريخه إلى عام 250 ق.م وكان عبارة عن أواني فخارية بها اسطوانات نحاسية بها شرائط من الحديد المغزولة عن بعضها بالقار وفى قاع كل آنية مادة كبريتات النحاس وعثر بجانب هذه الآنية على أدوات مطلية بالذهب وعندما أضاف العلماء الماء إلى هذه الأواني فوجئوا أنها تولد تيار كهربائيا يكفى لعملية جلفنة وطلاء المعادن بالذهب أوالفضة
وفى عام 1986 عثر العلماء بالممر المؤدى لغرفة الملكة بالهرم الأكبر (خوفو) بمنطقة الأهرامات بالجيزة على كمية من الرمال التى أظهرت التحليلات أنها تحتوى على نسبة أشعة تصل إلى 7.7% مما يؤكد أن هذه الرمال ليست رمال طبيعية مشعة بل رمال تم معالجتها ذريا وإشعاعيا بعمليات فصل دقيقة ومعقدة قبل أن يضعها بناة الهرم فى هذا الممر وهو ما دعا العالم الذرى لويس بلجارينى إلى القول بأن قدماء المصريين فهموا قوانين التحلل الذرى وكان اليورانيوم المخصب من العناصر المعروفة لدى كهنتهم وحكمائهم وتطرق الكاتب إلى العقد الفرعوني الذى كان يغطى صدر مومياء إحدى أميرات الدولة المصرية القديمة واكتشف الخبراء السويسريين أن حباته مصنوعة من خرزالكريستال الطبيعي وهذه الحبات تم ثقبها بأشعة الليزر لتعقد مع بعضها بأسلاك رفيعة جدا من الذهب وقد وصل قطر هذه الثقوب فى كل حبة إلى جزء من المليمتر وهو ما لا يمكن تنفيذه وتحقيقه عمليا إلا باستعمال الليزر كما أكد العلماء واستمر الكاتب فى لملمة هذه الشذرات المبعثرة فى كتب التاريخ والعلم فى شتى أنحاء الأرض ليجمعها ويصهرها فى بوتقة واحدة تلقى لنا ضوءا ساطعا على الكثير مما أخفته أو أغفلته أوتغافلت عنه كتب التاريخ والعلم عمدا أو عن سوء نية وقصد لإخفاء الوجه الحقيقي للعلوم والتكنولوجيات والأسرار التى كانت فى قبضة كهنة الفراعنة وسائر الحضارات الأخرى القديمة فذكر الكاتب أحد الألغاز التى حيرت العلماء فى قناع رأس تابوت توت عنخ أمون الذهبي الذى كان يظهر لهم وكأنه صنع من قطعة واحدة من الذهب وهذا شبه محال ثم أظهرت أجهزة الكشف الإشعاعي وجود لحامات دقيقة به تدل على أنها تمت بأشعة الليزر وهو مايعنى كما أكد هشام كمال أن الفراعنة كان لديهم أجهزة لحام ليزري وأماط اللثام عن بعض الغاز لعنة الفراعنة التى كانت تعتمد أحيانا على شحن جثث الموتى عند تحنيطها بشحنات من الأشعة الخضراء لحفظها من التحلل بقتل البكتريا التى تعمل على سرعة تحللها بالإضافة إلى استخدام بعض الأحجار المشعة فى الجثة المحنطة كالكوبالت المشع الذى كان يتم وضعة مكان العينين بعد نزعهما أو تغطية بعض أرضيات المقابر الصخرية بطبقة من اليورانيوم المشع كما ذكر ذلك العالم الذرى الشهير لويس بلجارينى عام 1949.
و تحت عنوان موقع الهرم الأكبر أكد أن بناته عرفوا الضوء وحسبوا نسبة انحرافه داخل الغلاف الجوى فذكر ما لاحظه العلماء من أن الهرم الأكبر يقع عند نقطة تقاطع خط طول 30 درجة مع خط العرض 30 درجة وبانحراف بسيط قدره دقيقة واحدة و51 ثانية عن خط الطول 30 درجة كما أن قمة الهرم الأكبر تشير للقطب السماوي ولكنها تنحرف عنه أيضا بمقدار دقيقة واحدة و51 ثانية وهذا ما حير العلماء وجعلهم يعتقدون أن نسبة هذا الانحراف كانت بسبب خطا فى حسابات علماء الفلك والكهنة بالدولة الفرعونية القديمة وكانت المفاجأة التى كشف عنها الكاتب لأول مرة واثبت بالأدلة القاطعة والحسابات العلمية والعملية أن الفراعنة لم يخطأوا فى الحساب وان هذا الانحراف كان متعمد منهم لأنه يمثل نسبة انحراف الضوء داخل الغلاف الجوى للأرض طبقا لما أثبته العلم الحديث ونظرا إلى أن الفراعنة كانوا يستخدمون الهرم الأكبر كمرصد فلكي كما اثبت الكاتب هشام كمال ذلك فى أكثر من موضع من الكتاب فأنهم قد قاموا عند تحديد موقع الهرم الأكبر كمرصد فلكي عند تقاطع خطى الطول 30 والعرض 30 درجة بتحريك نقطة بناؤه عن نقطة التقاء خطى الطول والعرض 30 درجة بنفس نسبة انحراف الضوء داخل الغلاف الجوى والبالغة مقدار دقيقة و51 ثانية عن خط الطول 30 درجة حتى لا يلجأوا عند رصد الضوءالمنبعث من كل نجم عند تحديد موقعه فى السماء إلى حساب نسبة انحراف ضوء هذا النجم داخل الغلاف الجوى واستبعادها من الموقع الذى تم رصده فيه لتحديد موقعه الحقيقى فى السماء وكانت هذه فكرة جهنمية وفى منتهى العبقرية لأنهم لجأوا إلى تحريك المرصد (الهرم الأكبر) بمقدار هذه النسبة من الانحراف لتفادى كل الحسابات المعقدة عند رصد كل نجم وتحديد موقعه وفي النهاية أكد هشام كمال أن هذه المعلومات تشير بما لا يدع مجالا للشك إلي معرفة علماء الفراعنة للضوء وحسابهم لنسبة انحرافه داخل الغلاف الجوي بكل دقة وأشار هشام كمال إلي الهريم الذهبي الذى كان موضوعا فوق قمة الهرم الناقصة وكان يسمي "بن بن" وجاء ببعض البرديات انه كان علي شكل كرة وجاء بأخرى انه كان هريم صغير يستخدم في الليل لرصد نجوم وكواكب السماء وإضاءة المعبد ومنطقة منف كلها كان هذا الهريم أو الكرة مصنوعا من معدن سرى يسمي الأوريخال أوالأوريكال فيعكس بالنهار أشعة الشمس ويشع في الليل ضوءا ساطعا وخلص هشام كمال من تحليل هذه البرديات إلي أن هذه الكرة أو الهريم كان يستخدم كمصباح كهربائي يعمل بالطاقة الشمسية وقمر صناعي يستخدم في رصد النجوم والكواكب وخلافا لما يقال حول لغز بناء الأهرامات خرج علينا الكاتب هشام كمال بمعلومات جديدة وأسرار تكشف لأول مرة توصل إليها من قراءته التحليلية الدقيقة لما جاء بكتب المؤرخين وبعض البرديات الفرعونية والأبحاث الحديثة والتي كانت تشير جميعها إلي استخدام الفراعنة لمجموعة من الأجهزة التي تعمل بالذبذبات الصوتية والشحنات الكهروستاتيكية التي تشحن الأحجار بشحنات كهربية معادلة لشحنة الأرض الكهربية فيحدث تنافر بين هذه الأحجار وبين الأرض فتبدأ في الارتفاع عن الأرض فيتم التحكم فيها بهذا الجهاز الذى كانوا يطلقون عليه صندوق أوزيريس المقدس فيستمر في رفع الحجر إلي المكان المراد وضعه فيه ثم يتم تخفيض مقدار الشحنة فيبدأ الحجر في الهبوط في الموضع المحدد له بعد ذلك شرح المؤلف الطرق التي كان يستخدم فيها الفراعنة البندول لقياس عدد ترددات ذبذبات الموجة الذاتية للأجسام ومن خلالها يتم تشخيص الأمراض وعلاجها والكشف عن المعادن في باطن الأرض وهو موضوع طويل ننصح الأصدقاء بقراءة تفاصيله العلمية الشيقة والممتعة من الكتاب وتحت عنوان استخدام المسلات كساعات شمسية وأداة لقياس محيط الكرة الأرضية وتحديد مواعيد الفصول الأربعة شرح هشام كمال عبد الحميد بالتفصيل من خلال قراء ته المتعمقة وتحليله المستفيض لما جاء بكتب المؤرخين والرحالة العرب واليونان والبرديات الفرعونية عن المسلات كيف كان يضع الفراعنة هذه المسلات في أماكن محددة من الأرض كمسلتي معبد اون "عين شمس" الشمالية والجنوبية التي كانت تشير أحداهما إلي النقطة أو الموقع الذى تكون الشمس فيه في السماء عند حلول أول لحظة من لحظات فصل الشتاء فتسقط أشعة الشمس عموديا علي المسلة الجنوبية في هذه اللحظة والأخرى الشمالية تشير إلي موقع الشمس عند بداية فصل الصيف ، هذا بالإضافة إلي ما شرحه من استخدام المسلات كأعمدة لمصابيح الإضاءة حيث كانوا يكسون قمتها بمثلث صغير مصنوع من معدن سرى مقدس يطلقون عليه الالكتروم أو لإلكترون وكان هذا المعدن يجعل هذا الهريم يعمل كمصباح ضوئي بالليل ، كما استخدموا ظلال بعض المسلات التي وضعوها في أماكن محددة من أرض مصر في قياس محيط الكرة الأرضية وهي الطريقة التي أتبعها العلم السكندريايراتوستين في قياس محيط الكرة الأرضية بعد قراءته لما جاء بإحدى البرديات الفرعونية وحسب علي أساسها بمعادلة رياضية محيط الكرة الأرضية بمقدار 39690 كم وهورقم يقل بمقدار 430 كم عن الرقم المقدر حاليا لمحيط الكرة الأرضية بالوسائل التكنولوجية الحديثة والبالغ 40120 كم. 

بعد ذلك كشف الكاتب النقاب عن بعض أسرارالهرم الأكبر ورصد الفراعنة والصينيين والهنود للكسوف والخسوف والتنبوء بهما مستقبلا ورصدهم للكثير من المذنبات التى كنا نعتقد أنها لم تكتشف إلا فى العصر الحديث ثم عرض أهم الخرائط الفلكية الفرعونية والتى كانت تظهر مجموعات نجميه لم يستطيع العلماء اكتشفاها وتحديد مواقعها حتى الآن لأنها مجموعات مختفية وراء نجوم ظاهرة فى قبة السماء ولا يمكن رصدها على الأرض إلا عند ظهورها كل دورة فلكية محددة تصل إلى آلاف السنين وهو ما يظهر قدرة القدماء وتقدمهم فى مجالات الفلك والتقويم وكشفهم الكثير من أسرار النجوم والكواكب والقبة السماوية بأجهزة رصد تفوق الأجهزة الحديثة وفى مجال الطب شرح الكاتب بعض أسرار الموجات الذاتية والألوان والإبر الفرعونية التى عرفت بعد ذلك بالإبر الصينية والتى كانت تعتمد على تعديل مجالات الطاقة فى الجسم واستخدامها فى العلاج وإعادة الخلايا المصابة إلى حالتها الطبيعية وللتدليل على تقدم القدماء فى مجالات التعدين والتصنيع ذكر الكاتب الأدوات والسبائك التى عثر عليها العلماء واكتشفوا أن بعضها مصنوعا من الألمونيوم والبلاستيك وسبائك أخرى مختلفة عجز العلم الحديث عن إنتاج مثيل لها كما تطرق بالشرح إلي المرايا الإشعاعية التي اختراعها ارشميد س وأستخدمها القدماء فى حرق الأعداد, والآلات البخارية والبوابات التي تفتح أوتوماتيكيا والتي اخترعها العالم هيرون السكندري ، ولم يفته شرح وتحليل التقنية التي كان القدماء يستخدمونها فى إحالة المعادن البخسة إلى الذهب والتى كانت تعتمد على تغير التركيب الذرى والإلكترونى للمعادن البخسة وفق الجدول الدوري للعناصر باستخدام الإكسير الذي لغز القدماء تركيبة وأخفوه تماما فلا نجد له أثرا فى أى من الكتب القديمة بتقنية أطلق عليها هشام كمال الاستنساخ المعدني وهى طريقة تشبيه طريقة استنساخ الخلايا وإجراء تعديلات عليها ولكنها تتم بالنسبة للمعادن لإحالتها إلى الذهب من خلال الإكسير الذى يحتوى على ذرات ذهب نشطة جدا توضع فى المعدن المراد إحالته لذهب بعد صهره وتفكيك ذراته والكتروناته فتتفاعل معه وتعيد تركيب هذه الذرات بنفس تركيب ذرة الذهب وفى الفصل الخامس والأخير ألقى الكاتب الضوء على تكنولوجيا الفراعنة وفقا لما جاء فى المخطوطات العربية ومن خلال شرح وتحليل ما جاء بهذه المخطوطات بمصطلحاتنا العلمية الحديثة أكد الكاتب بما لا يدع مجالا للشك أن الفراعنة صنعوا قنابل نووية وأمطارا صناعية وتحكموا فى سرعات الريح وقوى الجاذبية الأرضية وشيدوا البرابى ومنها بربامنف وأنصنا على أسس علمية وفلكية وبتكنولوجيات عجيبة ومحكمة وكان أشهر هذه البرابى البربا التى شيدتها تدوره الساحرة فى مدينة منف وكانت هذه البرابى تمثل منظومة عسكرية دفاعية تضم أجهزة تدمير إشعاعي عن بعد وأجهزة إنذار مبكر ورادارات وشاشات عرض تظهر فيها صور الأعداء الغازين من كل جهة من جهات مصر عند الحدود ومنها أيضا منارة الإسكندرية التى كان مثبتا فى قمتها قمر صناعي وجهاز تدمير إشعاعي وجهاز إنذارمبكر ورادار وساعة شمسية وكانت هذه الأجهزة وسائر أجهزة القدماء التكنولوجية تصنعفى صورة تماثيل لحيوانات وطيور وآدميين وغيرهم حيث كانت هذه هي الصفة السائدة للقدماء فى تصوير أجهزتهم العلمية والتكنولوجية وختاما ما ذكرته هنا من هذ االكتاب يعد قطرة فى بحر المعلومات والأسرار والألغاز التى كشفت عنها الأستاذ هشام كمال عبد الحميد فى كتابه " تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة " والتى كانت مثار جدل وحيرة بين العلماء فى العصور الماضية والعصر الحديث وكانت تمثل بالنسبة لهم لغزا من الألغاز وطلسما يصعب حله وفك رموزه وانصح جميع الأصدقاء بقراءة هذا الكاتب الهام والخطير.
 مصدر المقال : مكتبة ألفا العلمية

 
الكتاب : تكنولوجيا الفراعنة والحضارات القديمة
المؤلف: هشام كمال عبد الحميد
الناشر : مكتبة النافذة - القاهرة
الحجم : 5.8 م.ب.

عدد الصفحات : 356
معاينة الكتاب : Archive








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق