كما في الحب: كل الأحبة اثنين اثنين، فكذلك في الأدب والفلسفة والسياسة، ففي الحب: ليلى والمجنون.. روميو وجوليت. وأيضا في الأدب والحب: العقاد والمازني.. طه حسين والحكيم.. شوقي وحافظ.. كارل ماركس وانجلز.. سارتر وسيمون دي بوفوار.. عبد الناصر والسادات.. نابليون وولنجتون.. جيته وشيلر.. كوكتو والمطربة إديث بياف.. نيتشه وفرويد.. الشاعر دانتي والفتاة بياترتيشه.. الشاعر بتراركه والفتاة لورا.. الشاعر نوفاليس والفتاة صوفيا.. الفيلسوف كريجور والفتاة رجينا.. وغير ذلك كثيرات وكثيرون، ليسوا جميعا من التوائم وإنما هناك نوع من التلازم أو التداعي؛ إذا ذكر هذا ذكرت هذه، ولهم جميعا حكايات وأحداث وفضائح أيضا كالتي بين القديس ابيلار والراهبة هلويزة، فقد كان القديس مدرسا للفتاة أحبها وهربت واختفت، ولكن أهلها بحثوا عن القديس وانتقموا منه، وبقيت الفضيحة بنت الحب العظيم.
وكان الفيلسوف الفرنسي سارتر عاشقا للأديبة سيمون دي بوفوار.. وكان على علاقة بغيرها أيضا، وهي كذلك، يلتقيان ويفكران ويذهب كل منهما إلى فراش، وقد صدر عنها كتاب أخير في الذكرى المئوية الأولى لمولدها، وتقول سيمون دي بوفوار: إن الفيلسوف كان شديد الحرارة في كل مكان وكل مناسبة إلا معها!
لقد فضحت صديق العمر!
وكان الشاعر الألماني ريلكه يحب فتاة مصرية اسمها نعمت علوي، ومات على صدرها، وقال عنها شعرا، وقالت عنه نثرا، لم ير أجمل منها ولم تر أرق منه، وكان الشاعر ريلكه والفيلسوف نيتشه وعالم النفس فرويد يحبون فتاة واحدة اسمها سالومى، وقد جعلتهم يجرون عربة تركبها وفى يدها كرباج تسوقهم وهم سعداء بذلك.. ثلاثة من أعظم ما أبدع الفكر الأوربي في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، وقد احتفظت بكل خطاباتهم إليها، إنها خطابات من نار، أما رسائلها إليهم فكانت جميلة وفى غاية الحذر، ولكنهم اندفعوا إليها وبنفس القوة اندفعوا بعيدا عنها، وما قالوا وما قيل كله فن وأدب جميل!
للتحميل اتنين اتنين
وكان الفيلسوف الفرنسي سارتر عاشقا للأديبة سيمون دي بوفوار.. وكان على علاقة بغيرها أيضا، وهي كذلك، يلتقيان ويفكران ويذهب كل منهما إلى فراش، وقد صدر عنها كتاب أخير في الذكرى المئوية الأولى لمولدها، وتقول سيمون دي بوفوار: إن الفيلسوف كان شديد الحرارة في كل مكان وكل مناسبة إلا معها!
لقد فضحت صديق العمر!
وكان الشاعر الألماني ريلكه يحب فتاة مصرية اسمها نعمت علوي، ومات على صدرها، وقال عنها شعرا، وقالت عنه نثرا، لم ير أجمل منها ولم تر أرق منه، وكان الشاعر ريلكه والفيلسوف نيتشه وعالم النفس فرويد يحبون فتاة واحدة اسمها سالومى، وقد جعلتهم يجرون عربة تركبها وفى يدها كرباج تسوقهم وهم سعداء بذلك.. ثلاثة من أعظم ما أبدع الفكر الأوربي في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل العشرين، وقد احتفظت بكل خطاباتهم إليها، إنها خطابات من نار، أما رسائلها إليهم فكانت جميلة وفى غاية الحذر، ولكنهم اندفعوا إليها وبنفس القوة اندفعوا بعيدا عنها، وما قالوا وما قيل كله فن وأدب جميل!
للتحميل اتنين اتنين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق