الكتاب يروى قصة حياة خمسة من أعظم الرجال و النساء الذين أثروا فى الحياة المعاصرة و هم:
1- الماهتما غاندى الذى أخزى الامبراطورية البريطانية و وحد الهند كلها ضد الاحتلال دون أن يمس سلاحا.
2- فلورنس نايتنجيل (حاملة المصباح) أول من أدخل النظام الصارم إلى مهنة التمريض و أول ممرضة بالشكل الذى نعرفه حاليا.
3- ابراهام لينكون الرئيس الأمريكى و المحامى و أول من دعا إلى إلغاء الرق فى أمريكا.
4- مداد مارى كورى العبقرية التى ساهمت مع زوجها بالكثير فى البحث العلمى و اكتشفت الراديوم و حصلت على جائزة نوبل للعلوم.
5- الدكتور ألبرت شفايتزر الذى وهب ياته لخدمة المرضى السود فى أفريقيا و أسس مستشفاه هناك و تخصص فى علاج الجذام ليحصل على جائزة نوبل
1- الماهتما غاندى الذى أخزى الامبراطورية البريطانية و وحد الهند كلها ضد الاحتلال دون أن يمس سلاحا.
2- فلورنس نايتنجيل (حاملة المصباح) أول من أدخل النظام الصارم إلى مهنة التمريض و أول ممرضة بالشكل الذى نعرفه حاليا.
3- ابراهام لينكون الرئيس الأمريكى و المحامى و أول من دعا إلى إلغاء الرق فى أمريكا.
4- مداد مارى كورى العبقرية التى ساهمت مع زوجها بالكثير فى البحث العلمى و اكتشفت الراديوم و حصلت على جائزة نوبل للعلوم.
5- الدكتور ألبرت شفايتزر الذى وهب ياته لخدمة المرضى السود فى أفريقيا و أسس مستشفاه هناك و تخصص فى علاج الجذام ليحصل على جائزة نوبل
مقتطفات من الكتاب
عند غروب شمس 30 يناير سنه 1948 كان هناك رجل عجوز ضئيل الجسم يعبر حوش منزله اخذآ الطريق الى المعبد لاداء الصلاه , وفجاه سمع دوى اربع طلقات ناريه سقط الرجل على اثرها على الارض
وفى تلك الليله قال صديقه العظيم بانديت نهرو وهو ينعيه من خلال الاذاعه الى الشعب الهندى “ لقد انطفأ النور من حياتنا … وحل الظلام فى كل مكان …” .
وقصه حياه هذا الرجل العجوز الضئيل الجسم , هى قصه حياه رجل من اعاظم الرجال .. المهاتما غاندى .. وهى قصه يجب يعرفها الجميع ..
هل مرضت يوما ودخلت الى المستشفى ؟ … او هل زرت يومآ صديقآ لك مريض فى احدى المستشفيات ..؟
اذن لابد انك قد لاحظت الهدوء فى هذه المستشفى وان كل شىء فيها نظيف ومرتب ..؟
ولابد انك لاحظت ايضآ عددآ من الممرضات فى ارديتهن البيضاء .. وهن يتنقلن من سرير الى سرير , ليرعين المرضى وبنفذن اوامر الاطباء …!
هولاء الممرضات يبذلن جهوذآ كبيره وتراهن دائمآ هادئات ودودات يعملن كل ما فى وسعهن لجعل حياه المريض اكثر راحه واقل المآ !!
السبب فى هذ التغيير العظيم الذى حدث فى نظام المستشفيات فيرجع بصفه رئيسيه الى فتاه شابه اسمها “ فلورنس نايتنجيل “ وكانت تسمى ايضآ حامله المصباح
فى احد الايام المبكره الاولى من الحياه فى امريكا .. كان هناك رجل يعمل فى حقل مجاور للكوخ الذى شيده من جذوع الاشجار .. وكان لهذا الرجل ثلاثه من الابناء.
وفجاءه ظهر الخطر !
نعم كان هناك الكثير من الاخطار فى تلك الايام .. فالمنطقه كانت محاطه بغابات كثيفه .. وفى تلك الغابات كان يعيش الهنود الحمر .. بعضهم اصدقاء .. واكثرهم اعداء
انطلقت رصاصه .. وسقط الاب ميتآ
وصاح احد الابناء :
- الهنود … الهنود الحمر !
واندفع يجرى بأقصى سرعه لاستدعاء المساعده من اقرب حاميه .. اما الابن الثانى فقد اندفع بدوره الى داخل الكوخ لاحضار البندقيه . ولكنه ما ان استدار ليواجه المهاجمين , حتى رأى احد الهنود الحمر ينقض على اخيه الصغير الذى لايتجاور عمره ست سنوات
وحمله بين ذراعيه وشرع فى الهروب به الى داخل العابه .
وبسرعه صوب الابن الثانى بندقيته تجاه الهندى واطلق النار … فسقط الهندى على الارض وانفلت الغلام هاربآ تجاه الكوخ . وانضم الى اخيه فى مقاومه الهجوم حتى وصلت المساعده من الحاميه القريبه
اما الصبى الصغير فقد كان اسمه “ توماس “
وهو الذى اصبح فيما بعد ابا لابراهام لينكولن …………..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق