هو فيلسوف وروائي وكاتب مسرحي كاتب سيناريو و ناقد أدبى وناشط سياسى فرنسي. بدأ حياته العملية أستاذاً. درس الفلسفة في ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية. حين احتلت ألمانيا النازية فرنسا، انخرط سارتر في صفوف المقاومة الفرنسية السرية
هذه التمثيليه تعتبر فى قمه الابداعات الفنيه المسرحيه وليس اقرب الى تعريف عظمتها من معرفه ان اللذين تعاونا فى وضعها واخراجها الى المسرح هما من اكبر رجال الادب فى العالم . اسكندر دوماس وجان بول سارتر
هى قصه التمثيل ذاته , حيث يبحث المؤلفان خلال عواطف الممثل عن انسانيه الانسان عندما يقدر له ان يزيف شخصيته ويصطنع سلوك الاخرين لاجل ان يرضى الجمهور ويكسب التصفيق منه والاعجاب
كين بطل الروايه هو ممثل مشهور صفق له الناس كثيرآ باسماء مستعاره كان ينتحلها ليمثل سلوك ابطال رواياتها لكنه كان دائمآ يطمح لان يكون التصفيق له وبأسمه الحقيقى كى يحس بوجوده الشخصى وعندما حاول التمرد على الوضع الشاذ الذى فرض عليه واراد القيام بسلوكه الطبيعى انقلب ضده المعجبون به وحكمت عليه السلطه بالعقاب وكأنه خلق ليكون غيره لا هو ….!
تمثيليه ذهنيه مبسطه يشرح سارتر من خلالها افكاره الوجوديه فى اعمق النوازع العاطفيه واكثرها التزامآ لقضيه الوجود الفردى الانسانى
“نعمه كبري أن تكون وألاتكون فأقصي درجات الحريه الا تكون لافتاً للعين او للأذن ,تقول ما يعجبك ولا يحاسبك احد ,كأنك وحدك في الدنيا او كأنك صنعت الدنيا علي مزاجك,
جعلت كل الناس خدامين السياده ونزعت لسان كل واحد منهم وفقأت عينه وسددت أذنيه ,
ثم قلت وفعلت ما بدالك,فلا احد يحاسبك
كانت حياتي كلها أمامي مغلقة كالحقيبة ومع ذلك فكل شيء بداخلها قد انتهى امره في لحظة، وكنت اريد ان اقتنع بأنها حياة جميلة ولكنني لم اوفق على هذا الحكم، كان مجرد صورة تخطيطية سريعة، لقد قضيت حياتي أصارع الأبدية..لم افهم شيئاً..لم انسى شيئاً..كان من الممكن ان انسى اشياء كثيرة.ــ الحائط
نقلها الى العربيه جورج طرابيشى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق