1889 تلك السنة التى ولد بها كثير من العظماء ، هل كانت صدفة أن يولدوا معاً ؟ أم أمر وراءه أسباب ؟ ، يتناول الكاتب الكبير أنيس منصور فى هذا الكتاب أسماء كثير من العظماء بتفاصيل حياتهم وكشف سر ميلادهم معاً .
ما يميز اسلوب أنيس منصور هو حكاياته التى مستمده من الواقع وغزله لهذا الواقع فى صورة كتاب شيق وفريد من نوعه .
يعد الكتاب تاريخى لما يحتويه من تفاصيل عن أشخاص وأحداث من عام 1889 .
يضع الكتاب أمام القارىء الكثير من الأفكار ، كالأسباب التى جعلت من الأشخاص الذين ذكروا بالكتاب عظماء ، والظروف التى مروا بها ، والصعوبات التى تحدوها ، الكتاب ملىء بالحماسة ، والفشل ، والنجاح ، المصائب ، التحدى ، الأمل ، اليأس ، التفاؤل ، وأخيرا وليس آخرا العظمة .
مقدمة الكتاب :
نحن لا نعرف كيف يظهر الإنسان عظيم ، ومادام قد ظهر فلابد أن له دوراً فى حياتنا ، فإذا ظهر إلى جواره عظيم آخر ، فلابد أن لهما رسالة . وهذه الرسالة هى دفع الناس إلى الأمام قليلاً .
ولكن ما هى العلاقة بين العظيم وظروفه ؟
وما هى الصلة بين ظهور عدد من العظماء فى بلد واحد فى زمن واحد ؟
ولماذا ظهروا معا واختفوا معا ؟
ثم ما معنى أن تمضى مئات السنين فلا يظهر أحد عظيم ؟!
ففى القرن الخامس قبل الميلاد ظهرت أسماء لامعة باهرة فى الحضارة الاغريقية . ثم لا نجد لهم نظيرا بعد ذلك حتى اليوم . فقد ظهر عندهم الفلاسفة . هرقليطس وانكساغوراى وفيثاغورس واميذوقليس و بروتاجوراس وأفلاطون وسقراط وأرسطو وهوميروس .
ففى سنة 1889 وحدها ولد هؤلاء العظماء معاً وفى بلاد مختلفة :
الشاعر والمفكر العظيم : عباس العقاد ..
وعميد الأدب العربى : طه حسين ..
والمؤرخ الكبير : عبد الرحمن الرافعى ..
والأديب الساخر : ابراهيم المازنى
وولد أيضاً : الفيلسوف الوجودى الألمانى مارتن هيدجر
والفيلسوف النمساوى : فتجشتين مفكر الوضعية المنطقية .
والفيلسوف الوجودى الفرنسى : جابريل مارسل ..
والأديب الفرنسى : كوكتو ..
والزعيم الألمانى : هتلر والزعيم الهندى نهرو ..
والمؤرخ الانجليزى : ثوينبى ..
والزعيم البرتغالى : سالازار ..
والممثل الانجليزى : شارلى شابلن ..
والشاعرة الروسية : اخماتوفا ..
ومخرع الهيلوكبتر البولندى : سيكورسى ..
والفلكى الأمريكى : هبل
والرسام الانجليزى بول ناش .
واكتشف فون ميرنج أن البنكرياس يفرز مادة البنسلين التى تمنع الاصابة بمرض السكر ..
وغيرهم من الأدباء والعلماء والفلاسفة والمفكرين .
فصول الكتاب :
الفصل الأول : يدك على كتفى نرى ونسمع ونتأمل ..
الفصل الثانى : العقاد بحر بلا انتهاء !
الفصل الثالث : طه حسين : فى البدء كان الشعر !
الفصل الرابع : المازنى أول أديب وجودى !
الفصل الخامس : أطبق عينيه ليرى !
الفصل السادس : عبد الرحمن الرافعى : ناظر مدرسة التاريخ تهذيب و إصلاح !
الفصل السابع : ايليا أبو ماضى : أروح الحائرين !
الفصل الثامن : الله قال لى : اكتشفنى فكانت دراستى للتاريخ
الفصل التاسع : شاعر الثورة الفرنسية : فى زفافه الجنائزى !
الفصل العاشر : جان كوكتو : نسر له رأسان !
الفصل الحادى عشر : شارلى شابلن : صرصار يطارده بيرغوث !
الفصل الثانى عشر : هتلر ..وأساطير جرمانية أخرى !
الفصل الثالث عشر : هتلر : أعظم قوة خراب فى التاريخ !
الفصل الرابع عشر : هتلر الوجود والعدم!
الفصل الخامس عشر : هتلر المنوم المغناطيسى البهلوان !
الفصل السادس عشر : من هتلر إلى الطوفان إلى الوجودية !
الفصل السابع عشر : مارتن هيدجر أبو الوجودية الحديثة لم يكن داعية للنازية !
الفصل الثامن عشر : أنت الراعى .. والغنم والذئب
الفصل التاسع عشر : هل نعيد.. قراءة الوجودية ؟!
الفصل العشرون : يا أستاذ : أعطها آخر خيط حرير !
الفصل الواحد والعشرون : فشل : غزو مصر ، نجح : وصف مصر
الفصل الثانى والعشرون : الآحجار التى وجدوها : الأهرامات والوجوه المصرية ثم حجر رشيد !
الفصل الثالث والعشرون : الأرض الزراعية هى أعظم مصانع مصر!
الفصل الرابع والعشرون : المصريون أعظم الموسيقيين فى العصور القديمة
الفصل الخامس والعشرون : شديد الأسف .. لأنه لم يعرف ماذا تغنى المرأة فى الحمام !
الفصل السادس والعشرون : هدية للرئيس مبارك عند افتتاح سميراميس
الفصل السابع و العشرون : بحثا عن الترجمة الكاملة لكتاب " وصف مصر " !
معلومات الكتاب :
اسم الكتاب : فى تلك السنة هؤلاء العظماء ولدوا معاً
المؤلف : أنيس منصور
الناشر : دار الشروق
الحجم : 3.25 ميجا بايت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق