الاثنين، 4 نوفمبر 2013

دع القلق وأصلح أمورك وغير مكياجك لــ جمال محمد العبد المنعم الدوسري

دع القلق وأصلح أمورك وغير مكياجك لــ جمال محمد العبد المنعم الدوسري

المقدمة

لقد كتبت هذا الكتاب رغبة في التواصل معك عزيزي القارئ حول موضوع يعتبر من أهم المواضيع التي تشغل البال كما تعلم.
ولهذا فقد حرصت أن يكون سلساً بسيطاً يمكن للقارئ أن يقلبه كيفما شاء فيبدأ من اوله أو آخره أو وسطه فالمواضيع عبارة عن لمحات وخواطر سريعة لا أشك أنك عزيزي القارئ تعرف الكثير منها ولكنها "إعادة إنعاش" للذاكرة والانتباه الذي تشتت فـ أنشغل بأمور كثيرة حتى خلقت له ذلك الغول المرعب "القلق".
دع القلق واصلح امورك لقد بحثت في موضوع القلق وعايشت وسمعت الكثير من قصص الناس الذين أصابهم هذا الغول، واطلعت على الكثير من تجارب أولئك. كما قرأت الكثير من الكتب في هذا المجال وليس أقلها كتاب العالم الأمريكي الشهير "ديل كارنجي". دع القلق وابدأ الحياة وقرأت ما كتبه الشيخ محمد الغزالي رحمه الله صاحب كتاب "جدد حياتك" الذي ذكر فيه إعجابه بكتاب ديل كارنجي المذكور وأنه أحب أن يضيف إليه اللمسة الإسلامية وأن يرد الأمور إلى أصولها كما ذكر ولكن كما يبدو ولم يتسن له أن يدرج القصص الواقعية التي تحكى تجارب أناس مثلنا حدثت لهم في فترات حياتهم حوادث تتعلق بالقلق واستطاعوا التغلب عليها أو على الأقل نقلو لنا تجاربهم لكي نتعلم منها.


وقد أحببت بعدها أن اكتب هذا الكتاب ليكون دليلاً بسيطاً ومركزاً لمن يسعى للتغلب على هذا الغوا ذاكراً فيه قصص وتجارب لأناس مثلنا وحولنا من بيئتنا نجحوا في التعامل مع القلق.
ووضعت نصب عيني غرضين:
الأول: راجياً ان يكون صدقة جارية تحت باب "أو علم ينتفع به".
الثاني: أن يكون له دور في تخفيف ما يصيب الناس من هذا الغول المرعب الذي يمكن ببساطة التغلب عليه أو حتى التعايش معه لو أحسنا التعامل معه وبداية ذلك فهمه.

مقتطف من الكتاب

السنة 365 يوماً، تلك حقيقة لن تتغير. ولن تزيد أيام السنة عن ذلك كما أنها أيضاً لن تقل. إذاً هناك وقت كاف يمكن تحديد الأعمال فيه وجدولتها. بل توفير أوقات "نرتاح" فيها. فما الذي يدفعنا إلى "العجلة" والاندفاع بل والفوضى الحاصلة في حرصنا على "إنجاز" كل شيء في وقت واحد. ولكن، النتيجة المرة غالباً، أننا لا ننجر، بل، نحاول "إعادة جدولة" الاعمال التي كنا نرغب في إنجازها.


واليوم ومع تسارع الحياة وبفضل التطور التقني العالي في وسائل الاتصال والانتقال والكمبيوتر وغيرها من صور خدمة الحياة يميل البعض منا إلى العجلة او الشعور بعدم الصبر والرغبة في أن تحدث الأشياء على الفور. إن >لك لا يتلاءم مع إمكاناتنا الجسدية فبعد كل شيء نحن بشر لنا طاقة محددة.
لذلك نقول لهذا البعض، رويدك تمتع بالحياة، فلماذا القلق؟
لماذا القلق؟
سؤال هام جداً وطبيعي
لكننا نحتار غالباً في جوابه ساعتها وهذا ما يدفعنا أصلاً لزيادة القلق فالإنسان ما سمى إنساناً إلا. كما يقال لكثرة نسيانه ولذلك فإننا حين نحص ببعض مسببات القلق فإننا غالباً لا ننتبه إلى الأساليب الصحيحة للتعامل معه فضلاً عن أننا غالباً "ننسى" التوجيهات الطبيعية الربانية التي تنبهنا إلى كيفية تدارك القلق وكيفية التعامل مع حين يحدث.
فالمسلمون جميعاً عندهم القرآن كتاب الله للبشر جميعاً وهو الدليل الإجرائي لكيفية التعامل مع أي بشر ومع ذلك فإن الغفلة عن تلك التعاليم هي بحد ذاتها سبب كبير للقلق.

بيانات الكتاب

الاسم: ده القلق وأصلح امورك وغير مكياجك
تأليف: جمال محمد العبد المنعم الدوسري
الحجم: 2 ميجا

أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك

تحميل الكتاب مجاناً



قراءة الكتاب اونلاين

أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق