كيف تصبح عبقريًا
المقدمة
التقنيات الحديثة التي غزت الانسان خلال القرن العشرين، والتي قلبت مفاهيمه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية جعلته يواجه أكثر من مشكلة في حياته وعلى أكثر من صعيد.فمع بداية الثمانينات وتطور وسائل الإعلام واجه انسان هذا القرن مشكلات العالم اجمع حتى وإن كان بعضها بعيداً عن حياته الشخصية.
وفضلاً عن كل ذلك بدأ تذمره الفعلي من وضعه كعامل أو موظف وسط الآلات وعوالم المال والعمل.
وفضلاً عن كل ذلك، بدأ تذمره الفعلي من وضعه كعامل أو موظف وسط الآلات وعوالم المال والعمل.
فماذا يفعل؟
الواقع، أن الانسان ليواجه هذه الحالات الجديدة وهذه المتغيرات في حياته لا بد من أن ينمي قدراته الفعلية، إن لجهة الابتكار وإن لجهة التخيل الذكي.
وهنا يطرح السؤال: هل تملك أنت هذه القدرات كي تستطيع تنميتها؟
القسم الأول من الكتاب يطرح على القارئ العربي عدة اختبارات لمعرفة مقدار نسبة الابتكار عنده وهذه المعرفة بحد ذاتها ستحدد إذا كان بإمكانه معالجة المشاكل والحالات المتتابعة أم الطارئة التي تواجهه أو إذا كانت سعادته ستبقى مرتهنه بالغير.
مقتطف من الكتاب
الاختبارات النفسية طريقة جديدة عرفها العالم منذ أوائل هذا القرن مع المدرسة النمساوية للتحاليل النفسية.ومنذ ذلك التاريخ بدأ العلماء بتطوير هذه الاختبارات حتى غدت اليوم من أهم الوسائل الكفيلة بالكشف عن الانسان واسراره كما أصبحت عنصراً مهماً من عناصر معرفة الذات في سبيل تطويرها الدائم.
القسم الأول من هذا الكتاب سيتناول اختبارات لتحديد شخصية القارئ. وبعد هذا التحديد سيكون بالإمكان معرفة قدراته الابتكارية.
هذه الاختبارات مقسمة إلى عدة أسئلة لكل سؤال ثلاثة احتمالا ولكل احتمال علامة معينة لذلك على القارئ لم يكون عليه سوى وضع الحرف المناسب امام كل احتمال.
بيانات الكتاب
الاسم: كيف تصبح عبقرياً ـ اختبارات تساعد على تطوير قدراتكترجمة: لجنة الترجمة والتعريب في دار الآفاق الجديدة
الناشر: دار الآفاق
الطبعة: الثالثة
سنة النشر: 1991
الحجم: 2 ميجا
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
أشترك بقائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق