الجمعة، 2 يناير 2015

نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب / المقري التلمساني / الاجزاء كاملة .




المقري التلمساني٬ نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
(1, 2, 3, 4, 5, 6, 7, 8) دار صادر - بيروت

(المؤلف : شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني ( المتوفى : 1041هـ
المحقق : إحسان عباس

كتاب نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب ، من أهم الآثار الأدبية للمقري ولا شك أن حث أهل دمشق وتشجيعهم كان مؤثرا في تأليفه . يذكر المصنف في مقدمة كتابه بأنه كان في دمشق يجالس الأعيان ولاسيما أحمد الشاهيني فيتجاذبون الكلام ثم يقول : فصرت أورد من بدائع بلغائها ( الأندلس ) ما يجري على لساني ، وأسرد من كلام وزيرها لسان الدين بن الخطيب ما تثيره المناسبة . . . إذ هو فارس النظم والنثر في ذلك العصر ، فلما تكرر ذلك غير مرة على أسماعهم لهجوا به دون غيره حتى صار كأنه كلمة إجماعهم ، وعلق بقلوبهم ، وأضحى منتهى مطلوبهم .

ثم يذكر أسباب إقدامه على تأليف الكتاب ، ولعل أهمها إصرار أحمد الشاهيني على تأليف هذا الكتاب في بديع ما أنتجته قريحة لسان الدين بن الخطيب ، ولكن المؤلف اعتذر وقدم بين يدي اعتذاره الأسباب ، غير أن الشاهيني أصر على طلبه ، ولم يقبل منه عذرا حتى وعد بالعمل على التأليف . فوضع تصميم الكتاب وكتب منه نبذة ، وحدث له حين الشروع بالتأليف عزم على زيادة ذكر الأندلس جملة قبل الحديث عن لسان الدين ، وساعده على ذلك افتتانه بها حتى ليظن قارىء النفح أنه أندلسي الأصل والمولد والنشأة ، إضافة إلى سبق اهتمامه بالأدب والتاريخ الأندلسيين ، واقتنائه في المغرب كثيرا من هذه الكتب . فأتم كتابه وفرغ منه في سنة 1039 هـ . وقسمه على قسمين ، يتألف كل منهما من ثمانية أبواب . فتعرض في المقدمة إلى تاريخ حياته وتاريخ تأليف الكتاب ووضع القسم الأول فيما يتعلق بالأندلس من الأخبار . والقسم الثاني في التعريف بلسان الدين بن الخطيب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق