الجمعة، 27 فبراير 2015

عالم المعرفة 414 : الأخلاقيات والحرب - هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين ؟

 الأخلاقيات والحرب
: morality and war
 can war be just in the twenty-first century
يمكن ادراج الكتاب تحت مظلة الكتب التي تجمع بين الماضي والحاضر، وبين الخبرة العملية والمبادئ النظرية، وبين الفلسفية المجردة والواقع التطبيقي، ما قد يجعله صعباً على الفهم الى حد كبير، خاصة في قسمه الأول الذي تطغى عليه الصفة النظرية، فضلاً عن الاطلالات التاريخية الكثيرة التي تعود بنا الى فترة الحرب البلوبونيزية بين آثينا واسبرطة في القرن الخامس قبل الميلاد، والمقولات التي ذهبت الى أنه ليست هناك علاقة بين الأخلاقيات والعلاقات بين الدول.
العرض ينتقل بنا من فلسفة أفلاطون وأرسطو «قبل الميلاد» الى أطروحات توما الأكويني «القرن الرابع عشر الميلادي» وغيره من فلاسفة القرون الوسطى، ثم فلاسفة العصر الحديث منذ القرن التاسع عشر وحتى الآن، ولعل السبب الرئيسي وراء هذا التشعب يتمثل في ان الكتاب في أصله هو رسالة تقدم بها الكاتب للحصول على درجة الدكتوارة، مما يفسر الطابع الأكاديمي والبعد التاريخي التحليلي ذا الطبيعة الخاصة لهذا الكتاب.
اقتراح:
ان تتبع تحليل الكاتب والتطبيقات التي قام بها لمعايير الحرب العادلة على بعض النماذج العربية ومن بينها حربا الخليج وواقعية تدمير المفاعل النووي العراقي، وعملية الرصاص المسكوب في غزة، يدفعنا الى بلورة اقتراح ان يعكف المحللون والمتخصصون العرب القانونيون منهم والسياسيون على بحث هذا الموضوع، واعداد دراسة موازية لا تقتصر على التقييم الموضوعي لمقولة فيشر فقط، ولكن تهدف أيضاً الى طرح ملف متكامل يتضمن تطبيق معايير الحرب العادلة على الحروب المتتالية التي تخللت تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي، وربما يكون ذلك تحت مسمى: «تقليد الحرب العادلة والصراع العربي - الاسرائيلي»، ومما لا شك فيه ان من شأن هذه الدراسة ان تمثل اضافة مهمة على المستوى الأخلاقي والأكاديمي والسياسي.
الكتاب :  الأخلاقيات والحرب - هل يمكن أن تكون الحرب عادلة في القرن الحادي والعشرين ؟
المؤلف: 
ديفيد فيشر -
David Fisher
ترجمة : د. عماد عواد
سلسلة : عالم المعرفة 
الناشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت
الحجم : 10.8 م.ب.

عدد الصفحات : 428
معاينة الكتاب : Archive

 
↓ Download gulfup

↓Download 4shared

↓ Download Archive













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق