أسرار القصور |
إن الهدف الأسمى للأدب هو أن يكون ناقوس خطر يدق أجراسه في الوقت المناسب. وقد أدَّت الرواية هذا الدور على الوجه الأمثل؛ حيث تولَّت الدعوة للإصلاح السياسي والاجتماعي بالعالم العربي، ولا سيما عندما كانت أحواله تدعوها لذلك. فشهدت نهاية القرن التاسع عشر بداية سلسلة من الأزمات المتواصلة، والتي أدت في نهاية المطاف إلى اندثار «الدولة
العثمانية» عام ١٩٢٤م. وقد استطاع المؤلف وضع المشكلات التي مرَّت بها تلك الدولة منذ عهد السلطان «عثمان الثالث» وحتى عصر السلطان «عبد الحميد الثاني» في قالب روائيٍّ عاطفيٍّ؛ حيث تعرَّض لفساد الأسرة الحاكمة من خلال سرد ما ارتكبته من مخالفات أخلاقية واجتماعية، وعلى النقيض تمامًا كانت الطفلة «عائشة» التي عاشت بين الفقراء وكبرت لتدافع عن حقوقهم، على الرغم من أصولها التي تعود إلى البيت العثماني.
العثمانية» عام ١٩٢٤م. وقد استطاع المؤلف وضع المشكلات التي مرَّت بها تلك الدولة منذ عهد السلطان «عثمان الثالث» وحتى عصر السلطان «عبد الحميد الثاني» في قالب روائيٍّ عاطفيٍّ؛ حيث تعرَّض لفساد الأسرة الحاكمة من خلال سرد ما ارتكبته من مخالفات أخلاقية واجتماعية، وعلى النقيض تمامًا كانت الطفلة «عائشة» التي عاشت بين الفقراء وكبرت لتدافع عن حقوقهم، على الرغم من أصولها التي تعود إلى البيت العثماني.
عن المؤلف
أمين أرسلان: أحد رجالات السياسة اللبنانية، وأديب وكاتب صحفي ودبلوماسي عثماني.وُلد الأمير أمين بن مجيد بن ملحم أرسلان بقرية الشويفات بجبل لبنان عام ١٨٦٨م، وهو سليل الأسرة الأرسلانية فوالده هو الأمير «مجيد أرسلان» ووالدته هي الأميرة «زاهية»، درس «أمين» بجامعة «القديس يوسف» للآباء اليسوعيين بالعاصمة اللبنانية «بيروت»، ثم ارتحل إلى «باريس» للدراسة بمعاهدها العليا.
الكتاب : أسرار القصور
المؤلف: أمين أرسلانالناشر : مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة - القاهرة
الحجم : 20 م.ب.
عدد الصفحات : 127
معاينة الكتاب : Archive
طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا
تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من المدونات من هنا<
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق