الفيروز آبادي من كبار اللغويين الذين يرجع اليهم لحل النزاع عند الاختلاف، وقد اشتهر كتابه " القاموس " - ومعناه البحر - الى حد انه ظن ان كل معجم لغوي يطلق عليه قاموس وممن شرحه المرتضى الزبيدي في تاج العروس، وقد رتبه بحسب الحرف الاخير من المادة على حروف الهجاء بإسم " باب "، ثم بحسب الحرف الاول من المادة فصولاً ضمن هذا الكتاب . فكلمة " زيت " مثلا" نجدها في باب التاء فصل الزاي وهكذا . وقد ميزت مادة الكلمة باللون الاحمرفيه أكثر من 13998 جذر و أكثر من 60001 اشتقاق . مدينة الكتب تتمنى لكم قراءة ممتعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق