الاثنين، 31 ديسمبر 2012

بحث حول موضوع"ٌدورالصفيح و البناء العشوائي:أية مسؤولية؟"

جامعة ابن طفيل

كلية الآداب و العلوم الإنسانية ـ القنيطرة ـ

الإسم الشخصي:عبد النور

الإسم العائلي:الميموني

المسلك:علم الاجتماع

المادة:أسس علم الاجتماع

تحت إشراف الأستاذ:العطري

رقم الأبوجي:09002991

الموسم الجامعي:2010/2009




بحث حول موضوع"ٌدورالصفيح و البناء العشوائي:أية مسؤولية؟"





إن عدم إعداد تصاميم التهيئة لكل مدينة و قرية هو الذي يدفع بعض رؤساء الجماعات إلى ارتكاب مخالفات و التغاضي عن البناء العشوائي طمعا في كسب عطف الساكنة من أجل الفوز بأصواتها مستقبلا...إلا أن تطبيق القانون يضع الجهاز القضائي إمام الأمر الواقع لتطبيق القانون على المسؤولين الذين خرقوا القانون كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة الهراويين بضواحي مدينة الدار البيضاء،فلو كانت السلطة المحلية في المستوى المطلوب لما سقط المنتخبون في المحظور الذي يؤدون ثمنه غاليا...لو مارس رجال السلطة سلطة الوصاية بكل أمانة لما وقع بعض رؤساء الجماعات في أغلاط بعضهم إلى غياهب السجون

إن تنامي مدن الصفيح و انتشار البناء العشوائي تمليه ظروف الهجرة القروية من البوادي إلى المدن،و الدولة مهما ضاعفت من جهودها و بنت المساكن في المدن لن تستطيع تلبية رغبات كل السكان لأن أعداد المهاجرين إلى المدن يفوق بكثير المباني المشيدة لمواجهة طلبات السكنى...فعلى الدولة أن تفكر في تهيئ الأراضي المحيطة بالقرى و تجهيزها بالماء و الكهرباء و الطرق،لكي تساعد سكان البوادي للاستقرار بقراهم و عدم الهجرة إلى المدن.هذه الهجرة التي تعتبر أكبر آفة و مصدر لكل المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية
إن انتشار مدن الصفيح في أكبر مدن المملكة و البناء العشوائي هو وصمة عار على جبين كل المسؤولين والمنتخبين على اختلاف مراتبهم و مشاربهم السياسية و لا يمكن أن نضع لها حدا إلا بتحديد مسؤوليات كل واحد على حدى لينال جزاءه...
إن محاربة مدن الصفيح و البناء العشوائي لا يمكن أن ينجح إلا إذا توفرت النيات الحسنة لدى كل المسؤولين على اختلاف مراتبهم ويكون القيام بالواجب أهم من المآرب الخاصة و الاستغناء على حساب التفريط في الواجب الوطني...
عندما تقوم وزارة الإسكان و مصالح التعمير بإعداد كل وثائق التعمير و مصالح التهيئة في المدن و البوادي...و يقوم كل المسؤولين بواجبهم بدون إفراط أو تفريط،و كل من تهاون في أداء واجبه ينال جزاءه...و عندما تكون رسوم البناء في متناول المواطن الضعيف...إذ داك نستطيع الجزم بأننا سنشرع في محاربة مدن الصفيح و البناء العشوائي في مدننا و قرانا و ستصبح مدننا و قرانا نموذجا يسر الناظرين و تنال رضا الجميع...كما ستدفع المواطنين إلى احترام المسؤولين على اختلاف مشاربهم و مللهم و نحلهم معينين كانوا أو منتخبين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق