الاثنين، 22 يوليو 2013

مواطنة متلبسة بالقراءة … غادة السمان

مواطنة متلبسة بالقراءة

موضوع الكتاب :

تتناول الكاتبة غادة سمان جهة جديدة لم يتم النظر إليها من قبل ، وهى ارتباط حياة الكاتب وموته بكتاباته ، فتسلط الضوء على كاتب اعتبر يوم توقفه عن الكتابة بمثابة اشعار اخير لانتهاء حياته ، حيث اعتبر ان كنزه الحقيقى كان فى نزعته لنشر كتبه

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة

التى تترجم إلى كثير من لغات العالم ، ويسطع اسمه فى أذهان القراء ليرقد فوق هذا التل من الانجازات ويحجب ذلك الضوء الذى خرج يوما من بين مؤلفاته .

اوردت الكاتبة غادة سمان هذا الكتاب بين سلسلة لها من الكتب تحت عنوان " الاعمال غير الكاملة " بدلا من " الأعمال الكاملة " لتؤكد بذلك على الفكرة التى تحدثت عنها فى الكتاب وتشير بذلك أن الاعمال لا تكتمل إلا باكتمال حياة الإنسان أى بموته .

ليست فقط فكرة الكتاب التى تعد من اهم مزاياه ولكن اسلوب الكاتبة غادة سمان الذى يجذب القراء، واهتمامها بجمع الوان من الفنون فى كتاباتها من مقال و بورتريهات محاولة منها لتجسيد كلماتها فى ذهن القارىء وتجعلة يشعر بعمقها والقوة الكامنة بداخلها وما تحتوية من احاسيس ومشاعر مختلفة .


مقدمة الكتاب :

اطلقت الكاتبة غادة سمان على مقدمة الكتاب أسم " مصارحه " فقالت :

1- هذه الكتابات كانت من المفترض أن تنشر بعد موتى إن كان هنالك من يهمه ذلك .

كان من المفترض أن تبقى مجرد قصاصات صحفية عتيقه ومخطوطات لم تنشر فى حينها لأسباب مختلفة.

ولكنها احترقت فى الحرب اللبنانية الأولى 1976 -1974 واستهلكت منى ومن اصدقائى كثيرا من الجهد والوقت وقليلا من المال حتى استطعت استعادة أكثرها.

واليوم ، وأنا أعيش فى مدينة تتهددها ( حرب ما ) ثانية أشعر أن من حقى الحيلولة دون احتراق أوراقى مرة أخرى ... ولذا قررت نشرها ، ليس احساسا منى بأهميتها ـــ وهى قد تكون أو لا تكون كذلك ـــ ولكن بالدرجة الأولى لأننى لا أريد لها أن تحترق !.. فهى جزء من ماضىّ الكتابى ، وهى ككل ماضٍ لا يمكن إلغاؤه كما أنه لا يمكن تبـّنيه كلية ... وبطبعها ، سيكون لى فى بيت كل قارىء عربى من قرائى ملجأ يحمى حروقى من الإبادة .. وهو احساس جميل وحميم يغمرنى ويسعدنى .

2 - ليس هنالك فنان يرضى عن أعماله القديمة ـــ إلا فيما نذر ـــ ولست من هذه الندرة . أنا راضية عن محتويات هذه السلسلة ضمن الإطار الزمنى الذى كتبت فيه . لحظة كتبتها كنت باخلاص أشعر بأنه ليس بوسعى أفضل مما فعلت .

3 - أعتقد أن العمل الفنى كالخطيئة ، لا يمكن محو إثمها بعد ارتكابها ، وكالرصاصة لا يمكن استردادها بعد إطلاقها . ولذا فإننى لم أبدل شيئا يذكر . فالكلمة حين تكتب تخرج من يد الفنان مرة ، وحين تُنشر ، تخرج من يده مرتين وإلى الأبد . هذا بالإضافة إلى أننى قد لا أرضى فى غدى عما أرضى عنه فى يومى ، وهذا معناه ـــ لو أعدت باستمرار كتابة كل ما لا أرضى عنه ـــ أن أقوم بإصدار طبعة يومية جديدة لكتبى (!) وهو أمر مستحيل وخارج عن طاقة البشر .

4 - اللمسات الأخيرة التى أدخلتها فى بعض السطور لم تكن تحويرًا فى جوهرها بقدر ما كانت محاولة لمزيد من الاقتراب من جوهرها الأصلى .

5 - " الأعمال غير الكاملة " هو الاسم الذى قررت إطلاقه على هذه السلسلة بدلاً عن عبارة " الأعمال الكاملة " المتعارف عليها .

فهذه الأعمال ليست " كاملة " ما دامت حصيلة عمل بشرى ـــ مهما كان مبدعًا ـــ هذا أولًا .

وهى ليست " كاملة " لأننى لن أنشر كل حرف كتبته بل كل حرف أتصور أنه يستحق حدًا أدنى من الحرض ـــ أى مختارات من أعمالى ( ما عدا أعمالى القصصية التى ضمها الجزء الأول من هذه السلسلة ، والتى نشرتها كلها لأن بداياتى تسهم فى إلقاء الضوء على أعمالى الحالية والمستقبلية ، ولأن فعاليتى الأساسية تكمن ـــ كما أتصور ـــ فى كتابة القصة ) .

ثم أن هذه السلسلة هى بحق " الأعمال غير الكاملة " لأننى مازلت أنبض توقًا إلى كتابة الأفضل ، ويخيل إلىّ أن عبارة " الأعمال الكاملة " تنطبق على الذين اكتملمت حياتهم بالموت ، وذلك حظ لم يباركنى بعد !...

غادة السمان

الساعة 5:37 فجر 7/9/ 1978


فصول الكتاب :

الفصل الأول : مسرح الا معقول : أنا أتعذب ، فأنا موجود !

الفصل الثانى : فاوست توأمنا الشيطان

الفصل الثالث : سومرست موم يعلن نبأ وفاته !

الفصل الرابع : تينيسى وليامز يخاف حقاً من فرجينيا وولف !

الفصل الخامس : شتاينابيك : مات بالسكتة .. الأدبية ! ..

الفصل السادس : مورافيا : ملتزم لا " مستزلم " لـ " ماو "

الفصل السابع : ديسموند موريس : القرد العارى

الفصل الثامن : حديقة الحيوانات البشرية

الفصل التاسع : جون سايكس : لبنان البشع

الفصل العاشر : الاغتيال السياسى بطل هذه القصص

الفصل الحادى عشر : " الصوت اليهودى " هو القاتل

الفصل الثانى عشر : المناضل : عراف يحقق نبوءاته

الفصل الثالث عشر : نداء إلى أرامل الثوار !! ...

الفصل الرابع عشر : الحقيقة بطلة هذه المسرحية

الفصل الخامس عشر : الصيف بطل هذه القصص

الفصل السادس عشر : الحرب بطلة هذه القصص

الفصل السابع عشر : كواباتا : من " نوبل " إلى " لوليتا اليابانية " !

الفصل الثامن عشر : " قصة حب " بلا حب

الفصل التاسع عشر : ماوتسى تونغ الشاعر : قصيدة عن مرض البلهارسيا

الفصل العشرون : أونيل : الزواج الجديد ردة إلى البدائية

الفصل الواحد والعشرون : ماريو بوزو : كان مبدعاً وجائعاً قبل العراب

الفصل الثانى والعشرون : ريتشارد باخ : طيران إلى الحنان

الفصل الثالث والعشرون : جاليكو ، ودى سانت اكزوبرى : أدب طفولى عظيم دونما عنف أو جنس

الفصل الرابع والعشرون : روايات أم وثيقة إدانة؟

الفصل الخامس والعشرون : ديترويت بعد هوليوود : مجتمع استهلاكى يدهس ابناءه !

الفصل السادس والعشرون : الغرب يشهر بموسكو تحت ستار حرية الفكر

الفصل السابع والعشرون : يائيل دايان : " العرب هم النازيون الجدد"

الفصل الثامن والعشرون : تيار أدبى جديد فى الغرب : القدر يكتب !

الفصل التاسع والعشرون : القصة العلمية الخرافية : خرافية حقاً ؟

الفصل الثلاثون : هتشكوك : كشف الطبيعة البشرية فى لحظة رعب !


معلومات الكتاب :

اسم الكتاب : مواطنة متلبسة بالقراءة

المؤلف : غادة السمان

الناشر : منشورات غادة السمان

التصنيف :  كتب أدبية

الحجم : 7.42 ميجا بايت

تسوق اونلاين وتخفيضات هائلة


 أشترى كتابك وادفع عند الاستلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق