يحاول كتاب الصهيونية المسيحية من الداخل " أمريكا والرقص علي ايقاع الخرافة " ، تسليط الضوء علي المؤثرات الداخلية علي القرار الأمريكي ،وعلي العوامل الأساسية التي تدفع بالولايات المتحدة الأمريكية لدعم الكيان الصهيوني ومده بعوامل الديمومة والبقاء .
وخلاصة فكر التيار الصهيو - مسيحي الذي يحكم الولايات المتحدة الأمريكية انه ينبغي أن يحرص جميع المسيحيين المنضوين تحته علي دعم الكيان الصهيوني بكل الوسائل وتحريض جميع يهود العالم الي الهجرة الي فلسطين ، والتجمع هناك ، ذلك أن قيامة المسيح حسب معتقد هذا التيار لن تحدث الا اذا تحولت كل أرض فلسطين الي ارض يهودية .
حين دخلت في ذلك المساء إلى كنيسة إنجيلية في وندسور على بعد خمس دقائق بالسيارة من ديترويت اعتقدت اني سأسمع درسا في التفسير الانجيلي أو صلاة يتقرب بها المؤمن إلى الله و لكني كنت مخطئا فهذا الاسم البسيط " الانجيلية " لم يكن الا اسما لمعهد طيران على علاقة بمعاهد الطيران التي تزيد عن المئة الف في اميركا و كندا و الاف غيرها حول العالم ايضا و منها العشرات في بيروت و سوريا و الاردن و فلسطين و السعودية و جبال الامازيغ و كردستان اللذان يحتضنان أكبر نسبة من المسلمين المتحولين بالتبشير إلى المسيحية فالدرس كان عن يوم الاختطاف القريب حين يعوج الرب بالغيم و يختطف كنيسته التي اختص بها نفسه و لا مشكلة في الامر بالنسبة لولا العلاقة التكنولوجية الاجبارية للطيران بالغيم مع المسيح إلى السماء ما قبل نهاية العالم القريبة جدا جدا بحسب المبشرين الأبوكالبسيون و حب و خدمة و تقوية و مساعدة وفداء الطعم الذي به فقط يتم استدراج يسوع للعودة إلى هذا العالم ... اسرائيل !!!
لا يصرح إنجيليو الفضاء العرب عن معتقداتهم امام غريب و لكني لم أكن غريبا تماما فأنا أحمل تصريحا خطيا من المسؤول عن نعهد إنجيلي في مونتريال حيث منحت لمدة سنتين جائزة المعهد الكنسي ( المحفل ) فبي تم تمجيد الرب أمام ؟؟!! و بي ازدادت أموال الدعم من الاخوة الكبار في مكان ما لا يعرفه الا الراسخون في العلم السري لهذه الجماعات التي تعشق الغموض و تخاف الضوء رغم ادعاء القداسة لانتحال صفة المختارين و حتى لا أظلمهم جميعا ففيهم المؤمنون بالفطرة و طيبو القلب و محبو الرب و لكن ما نفع طيبة قلب الفلسطيني المغسولة خطاياه بدم المسيح على الصليب و تسبب بتشريده من حيفا و يافا و القدس ؟؟ و بدلا من ان يقف في الطرقات ليوزع المنشورات التي تشرح للغربيين معنى القرار الدولي 194 .. يقف في البرد القارس لشتاء كندا أو ديترويت أو في شمس الجنوب الامريكي الحارقة ليوزع النبذات التي تدعو الامريكيين لدعم الاستيطان في فلسطين ؟؟!!!
هذا ليس خيالا ، هذا ليس كابوسا و لا حتى قصة للتسويق انه واقع الالاف من العرب الذين اصطادتهم الجماعات الانجيلية المتطرفة و التي تستخدم حب الرب للتسويق لشعب الرب اسرائيل !!
بعبادة اسرائيل يرى الرب وقائع تحدث في بلاد العرب
هل للصهاينة المسيحين وجود في بلاد العرب ؟؟ الجواب : نعم ... هل هو مؤثر و فاعل في الاوساط المسيحية ؟؟ الجواب : ليس على نحو خطير و لا هو وجود علني غالبا ، و بالتأكيد صهاينة المسيحية العرب دينيا اقل عددا من صهاينة الثقافة و الاقتصاد و الاعلام العرب ، و هم في اغلبهم مسلمون و معنى وجود كنائس تؤمن بالقدرية التي ابتدعها داربي لا يعني تلقائيا عملهم لمصلحة اسرائيل امنيا بل أجزم ان ما يشد اعضاء هذه الكنائس للانتماء اليها ليس الفكرة الصهيونية بل فكرة لقاء المسيح و كمية التفاؤل المفرطة بقرب الاختطاف الموجود داخل تعاليم هذه الكنائس .
المؤلف : خضر عواركه
الناشر : دار الهادي
عدد الصفحات : 364
الحجم : 7.15 ميجا
تحميل كتاب الصهيونية المسيحية من الداخل
رابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
وخلاصة فكر التيار الصهيو - مسيحي الذي يحكم الولايات المتحدة الأمريكية انه ينبغي أن يحرص جميع المسيحيين المنضوين تحته علي دعم الكيان الصهيوني بكل الوسائل وتحريض جميع يهود العالم الي الهجرة الي فلسطين ، والتجمع هناك ، ذلك أن قيامة المسيح حسب معتقد هذا التيار لن تحدث الا اذا تحولت كل أرض فلسطين الي ارض يهودية .
مقدمة
حين دخلت في ذلك المساء إلى كنيسة إنجيلية في وندسور على بعد خمس دقائق بالسيارة من ديترويت اعتقدت اني سأسمع درسا في التفسير الانجيلي أو صلاة يتقرب بها المؤمن إلى الله و لكني كنت مخطئا فهذا الاسم البسيط " الانجيلية " لم يكن الا اسما لمعهد طيران على علاقة بمعاهد الطيران التي تزيد عن المئة الف في اميركا و كندا و الاف غيرها حول العالم ايضا و منها العشرات في بيروت و سوريا و الاردن و فلسطين و السعودية و جبال الامازيغ و كردستان اللذان يحتضنان أكبر نسبة من المسلمين المتحولين بالتبشير إلى المسيحية فالدرس كان عن يوم الاختطاف القريب حين يعوج الرب بالغيم و يختطف كنيسته التي اختص بها نفسه و لا مشكلة في الامر بالنسبة لولا العلاقة التكنولوجية الاجبارية للطيران بالغيم مع المسيح إلى السماء ما قبل نهاية العالم القريبة جدا جدا بحسب المبشرين الأبوكالبسيون و حب و خدمة و تقوية و مساعدة وفداء الطعم الذي به فقط يتم استدراج يسوع للعودة إلى هذا العالم ... اسرائيل !!!
لا يصرح إنجيليو الفضاء العرب عن معتقداتهم امام غريب و لكني لم أكن غريبا تماما فأنا أحمل تصريحا خطيا من المسؤول عن نعهد إنجيلي في مونتريال حيث منحت لمدة سنتين جائزة المعهد الكنسي ( المحفل ) فبي تم تمجيد الرب أمام ؟؟!! و بي ازدادت أموال الدعم من الاخوة الكبار في مكان ما لا يعرفه الا الراسخون في العلم السري لهذه الجماعات التي تعشق الغموض و تخاف الضوء رغم ادعاء القداسة لانتحال صفة المختارين و حتى لا أظلمهم جميعا ففيهم المؤمنون بالفطرة و طيبو القلب و محبو الرب و لكن ما نفع طيبة قلب الفلسطيني المغسولة خطاياه بدم المسيح على الصليب و تسبب بتشريده من حيفا و يافا و القدس ؟؟ و بدلا من ان يقف في الطرقات ليوزع المنشورات التي تشرح للغربيين معنى القرار الدولي 194 .. يقف في البرد القارس لشتاء كندا أو ديترويت أو في شمس الجنوب الامريكي الحارقة ليوزع النبذات التي تدعو الامريكيين لدعم الاستيطان في فلسطين ؟؟!!!
هذا ليس خيالا ، هذا ليس كابوسا و لا حتى قصة للتسويق انه واقع الالاف من العرب الذين اصطادتهم الجماعات الانجيلية المتطرفة و التي تستخدم حب الرب للتسويق لشعب الرب اسرائيل !!
بعبادة اسرائيل يرى الرب وقائع تحدث في بلاد العرب
بيانات الكتاب
الاسم : الصهيونية المسيحية من الداخلالمؤلف : خضر عواركه
الناشر : دار الهادي
عدد الصفحات : 364
الحجم : 7.15 ميجا
تحميل كتاب الصهيونية المسيحية من الداخل
روابط تحميل كتاب الصهيونية المسيحية من الداخل
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق