لقد وجدت معلومات كاملة عن كتاب الفاطميون بين صحة النسب وتزوير التاريخ للمؤلف محمد علي قطب
ان الحمد لله نحمده تعالى و نشكره و نتوب اليه و نستغفره و نعوذ به من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ؛ و نشهد ان سيدنا و نبينا محمدا عبد الله و رسوله بلغ الرسالة و أدى الامانة و نصح الامة و كشف الله به الغمة و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها الا زائغ ، صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
و بعد :
فقد كنت قرأت بحثا للعلامة محب الدين الخطيب عليه رحمة الله في مجلة الازهر بعنوان :
من العبيديون ؟ و لماذا أحرقوا مدينة الفسطاط ؟ يقول فيه :
كتب الينا السيد / محمود محمد عيد – وكيل ادارة التوريدات و المخازن بوزارة الشؤون الاجتماعية يقول :
قرأت مقالكم الاخير في جزء ربيع الاخر من مجلة الازهر بعنوان : يتيم من مصر العتيقة و قد جاءت في ثناياه كلمات عابرة عن العبيديين و تعمدهم احراق مدينة الفسطاط فمن هم العبيديون و ما هي حقيقة هذا الحريق ؟
و لما كان هذا الموضوع قد كثر فيه القول من الف سنة إلى الان ثم جدت فيه مراجع و نصوص و تحقيقات لم تكن معروفة قبل عصرنا هذا رأينا من المفيد ان نجيب على سؤال السائل بما يأتي موجزين فيه القول بقدر ما يحتمله المقام .
ثم يسرع العلامة رحمه الله في سرد خلاصة للاجابة عن التساؤل تجاوزت العشرين صفحة .
و لما كانت الفترة الزمنية التي حكم فيها العبيديون مصر و الشام و الحجاز تمتد إلى قرنين من الزمان تقريبا ، 358 – 562 هـ ؛ فقد أحدثوا في البلاد و على العباد و في الدين ما لم ينزل به الله سلطانا و تركوا وراءهم أسوأ الاثر و فصلا تاريخيا أشد سوادا و ظلاما من الليل الحالك .
و على الرغم من ذلك فما يزال عامة الكتاب و الادباء و ما تزال منهاج التدريس في اكثر البلاد العربية تذكر عهدهم بالفاطميين و لا نرى مسوغا لهذا الضلال و الإضلال ، بالنسب الكاذب زورا و بهتانا و ان ادعاه اصحابه افتراء على حين غفلة .
و لقد رأيت ان من الواجب الديني و الحقيقة العلمية ان نضع الامور في نصابها و نقوم الاعوجاج الذي طغى و بغى و حاد بالعقول و النفوس عن جادة الصواب كي لا تظل مصبوغة بهذه الفرية .
ان بينا الحقيقة الناصعة من خلال الوثائق التاريخية ليس رجما بالغيب و لا تطاولا بل انصافا و عدلا لمن كان عنده مسكة من ضمير و عقل و بصيرة .
المؤلف : محمد علي القطب
الناشر : المكتبة العصرية
عدد الصفحات : 114
الحجم : 1.5 ميجا
تحميل كتاب الفاطميون بين صحة النسب و تزوير التاريخ
رابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
مقدمة
ان الحمد لله نحمده تعالى و نشكره و نتوب اليه و نستغفره و نعوذ به من شرور انفسنا و سيئات اعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و نشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، يحيي و يميت و هو على كل شيء قدير ؛ و نشهد ان سيدنا و نبينا محمدا عبد الله و رسوله بلغ الرسالة و أدى الامانة و نصح الامة و كشف الله به الغمة و تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يضل عنها الا زائغ ، صلوات الله و سلامه عليه و على آله و صحبه و من اهتدى بهديه إلى يوم الدين .
فقد كنت قرأت بحثا للعلامة محب الدين الخطيب عليه رحمة الله في مجلة الازهر بعنوان :
من العبيديون ؟ و لماذا أحرقوا مدينة الفسطاط ؟ يقول فيه :
كتب الينا السيد / محمود محمد عيد – وكيل ادارة التوريدات و المخازن بوزارة الشؤون الاجتماعية يقول :
قرأت مقالكم الاخير في جزء ربيع الاخر من مجلة الازهر بعنوان : يتيم من مصر العتيقة و قد جاءت في ثناياه كلمات عابرة عن العبيديين و تعمدهم احراق مدينة الفسطاط فمن هم العبيديون و ما هي حقيقة هذا الحريق ؟
و لما كان هذا الموضوع قد كثر فيه القول من الف سنة إلى الان ثم جدت فيه مراجع و نصوص و تحقيقات لم تكن معروفة قبل عصرنا هذا رأينا من المفيد ان نجيب على سؤال السائل بما يأتي موجزين فيه القول بقدر ما يحتمله المقام .
ثم يسرع العلامة رحمه الله في سرد خلاصة للاجابة عن التساؤل تجاوزت العشرين صفحة .
و لما كانت الفترة الزمنية التي حكم فيها العبيديون مصر و الشام و الحجاز تمتد إلى قرنين من الزمان تقريبا ، 358 – 562 هـ ؛ فقد أحدثوا في البلاد و على العباد و في الدين ما لم ينزل به الله سلطانا و تركوا وراءهم أسوأ الاثر و فصلا تاريخيا أشد سوادا و ظلاما من الليل الحالك .
و على الرغم من ذلك فما يزال عامة الكتاب و الادباء و ما تزال منهاج التدريس في اكثر البلاد العربية تذكر عهدهم بالفاطميين و لا نرى مسوغا لهذا الضلال و الإضلال ، بالنسب الكاذب زورا و بهتانا و ان ادعاه اصحابه افتراء على حين غفلة .
ان بينا الحقيقة الناصعة من خلال الوثائق التاريخية ليس رجما بالغيب و لا تطاولا بل انصافا و عدلا لمن كان عنده مسكة من ضمير و عقل و بصيرة .
بيانات الكتاب
الاسم : الفاطميون بين صحة النسب و تزوير التاريخالمؤلف : محمد علي القطب
الناشر : المكتبة العصرية
عدد الصفحات : 114
الحجم : 1.5 ميجا
تحميل كتاب الفاطميون بين صحة النسب و تزوير التاريخ
روابط تحميل كتاب الفاطميون بين صحة النسب و تزوير التاريخ
أشترى كتبك الورقية بخصومات كبيرة وتوصيل لباب بيتك
رابط تحميل مباشر - جوجل درايفرابط تحميل فورشيرد
التواصل والإعلان على مواقعنا
قراءة اونلاين
أشترك فى قائمتنا البريدية ليصلك جديد الكتب
تابعنا على الفيسبوك
تابعنا على تويتر
زور موقعنا الجديد – معرفة بلس
زور موقعنا الجديد – عالم الروايات
زور موقعنا – مكتبة دوت كوم
زور موقع ثقف نفسك - حيث الثقافة والمعرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق