المتتبع للقنوات التلفزيونية الجزائرية الجديدة وما تبثه من اراء وانشغلات المواطنين يستنتج من خلال التدخلات غياب الدوله فى جميع الميادين ، الكل يشتكى من الانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء ،رداءة الطرقات، ازمة السكن ،الزياده فى الاسعار ،غباب العدالة الاجتماعية ،توقف عجلة التنمية المحلية ، فقدان الثقه فى المنتخبين ...الخ وكأننا خرجنا من عشرية سوداء لندخل فى عشريه "بناشى" او لنقل عشريه "شعشبونه " الله يستر، وهذا ما ذكرنى بقصة الاسد والحمار والقرد.
اذ يحكى انه فى غابة من الغابات كان يعيش اسد وحمار وقرد ، وكان الاسد هوالسيد يحكم بما قدر الله له من قوة وفى يوم من الايام حس بالم نصحه الاطباء بالراحه التامه وكان عليه ان يعيين من ينوب عنه فى تسيير امور الغابة فكان الاختيار على الحمار فكان االامر على ذالك فكان الحمار فى كل جولة له فى الغابه يلتقى بالقرد فيقول له لماذا لا تحلق لحيتك ايها القرد اللعين فيقول له القرد كيف احلق وهى خلقة فى فيشبعه صكا ورفسا ولما عاد مرة الاسد مرة لمهامه اشتكى له القرد ما لقيه من الحمار فى غيابه فسال الحمار عن السبب الذى جعله يتصرف مع القرد بهذه الطريقة فقال له الحمار "الله غالب ما نحملوش" فقال له الاسد وان يكن الا انه لا يجب ان تتصرف هكذا كان يجب عليك ان تجد سببا لعقاب القرد فقال له الحمار كيف اجد له سبب ؟ فقال الاسد كان تقول له ان ياتى لك ببيضه ولما ياتك بها قل له لماذا لم تاتى بها مسلوقه؟ ان كانت نيه او العكس المهم ان تجد سبب للعقاب وتشاء الاقدار ان يعاود الاسد المرض وال الحكم للحمار مرة اخرى و فى احدى جولاته التقى بالقرد فهم ان ينزل عليه ضربا فتذكر الدرس الذى تلقاه من الاسد فطلب منه ان يحضر له بيضه فذهب القرد للاحضار البيضه وفى الطريق تذكر انه لم يساله عن حالة البيضة التى يريدها ايريد بيضة نية ام مسلوقه؟ وعزم ان ياتى بالاثنين معا فلما عاد الى الحمار قال له هل اتيت بالبيضه قال نعم هاهى فمسكها الحمار وقال له لماذا لم تاتى بها مسلوقه فقال له القرد هاهى ياسيدى وقطع بذالك اى سبب للحمار لضربه الا ان الحمار و قد سد عنه القرد كل الذرائع التى يعرفها قال له لماذا لم تحلق لحيتك ؟ وانهال عليه صكا ورفسا.
فمسكين ايها القرد اذا اوكل الامر الى غير اهله فانت مصكوك ومرفوس ومطحون سواء اتيت بالبيضة بيضاء او سوداء
اذ يحكى انه فى غابة من الغابات كان يعيش اسد وحمار وقرد ، وكان الاسد هوالسيد يحكم بما قدر الله له من قوة وفى يوم من الايام حس بالم نصحه الاطباء بالراحه التامه وكان عليه ان يعيين من ينوب عنه فى تسيير امور الغابة فكان الاختيار على الحمار فكان االامر على ذالك فكان الحمار فى كل جولة له فى الغابه يلتقى بالقرد فيقول له لماذا لا تحلق لحيتك ايها القرد اللعين فيقول له القرد كيف احلق وهى خلقة فى فيشبعه صكا ورفسا ولما عاد مرة الاسد مرة لمهامه اشتكى له القرد ما لقيه من الحمار فى غيابه فسال الحمار عن السبب الذى جعله يتصرف مع القرد بهذه الطريقة فقال له الحمار "الله غالب ما نحملوش" فقال له الاسد وان يكن الا انه لا يجب ان تتصرف هكذا كان يجب عليك ان تجد سببا لعقاب القرد فقال له الحمار كيف اجد له سبب ؟ فقال الاسد كان تقول له ان ياتى لك ببيضه ولما ياتك بها قل له لماذا لم تاتى بها مسلوقه؟ ان كانت نيه او العكس المهم ان تجد سبب للعقاب وتشاء الاقدار ان يعاود الاسد المرض وال الحكم للحمار مرة اخرى و فى احدى جولاته التقى بالقرد فهم ان ينزل عليه ضربا فتذكر الدرس الذى تلقاه من الاسد فطلب منه ان يحضر له بيضه فذهب القرد للاحضار البيضه وفى الطريق تذكر انه لم يساله عن حالة البيضة التى يريدها ايريد بيضة نية ام مسلوقه؟ وعزم ان ياتى بالاثنين معا فلما عاد الى الحمار قال له هل اتيت بالبيضه قال نعم هاهى فمسكها الحمار وقال له لماذا لم تاتى بها مسلوقه فقال له القرد هاهى ياسيدى وقطع بذالك اى سبب للحمار لضربه الا ان الحمار و قد سد عنه القرد كل الذرائع التى يعرفها قال له لماذا لم تحلق لحيتك ؟ وانهال عليه صكا ورفسا.
فمسكين ايها القرد اذا اوكل الامر الى غير اهله فانت مصكوك ومرفوس ومطحون سواء اتيت بالبيضة بيضاء او سوداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق