فندق جراند حياه … الساعه العاشره ونصف مساءآ …….
صوت الزفه كان يهدر امام قاعه الافراح معلنآ عن فقيد جديد… كتب اسمه مع عروسه على لوحه ذهبيه اما الباب “ الف مبروك … خالد ونانسى “ … تحركت الزفه ببطء يسمح لراقصات الشمعدان ممتلئات الكروش الشاعرات بملل شديد جدى بأداء بعض الحركات التى لا تمت للرقص بصله على سبيل الترفيه الواجب …
سيد الزفه كان الطبال , يرتدى صديريه لونها لبنى فاقع يتصادم مع الوان الكرانيش المتدليه من الكم ليبدو مختلفآ عن البمبه المسخسخ الذى يرتديه باقى اعضاء الفرقه , وليظهر بمظهر المايسترو , بشعره المفلفل الطويل المتدلى على جبهته فيما زملاؤه يفسحون له المدعوين كأنه رائد فضاء , وهو منخرط تمامآ فى الرقع على الطبله …
لم يكن احمد كمال سوى مصور الفرح … وككل مصورى الافراح يعرف تمامآ مدى اهميته للحدث , لكن للأسف لايلقون المعامله اللائقه رغم ان الفرح بالنسبه اليه لم يكن بالامر الهين … كان معركه لتسجيل لحظه ستكون ذكرى لاخر العمر , ولن يتذكره بعدها احد , كذكر النحل الذى يكتفى بدور الملقح , ليموت شهيدى بعدها وتستمر الحياه بفضله وياكل الاخرون العسل
لقراءه الروايه كامله حمل الكتاب من الرابط بالاسفل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق