هذا الكتاب لايعدو ان يكون محاوله مفصله , متعمقه للاجابه عن سؤال هام يقع على الحدود الفاصله بين الفكر والنظرى والعملى , وهو
هل يستطيع العقل ان يقوم بدور ثورى فى حياه الانسان ؟ وما ابعاد هذا الدور وماحدوده التى لايتعداها ؟ والحق ان اهميه هذا السؤال انا ترجع الى انه يطرح فى ظل تاريخ طويل ظل فيه معنى العقل منفصلآ عن معنى الثوره , بل ظل فيه العقل قوه محافظه اساسا , تعمل على كبت اى تمرد على الاوضاع القائمه , تدعو الى الاحتفاظ بكل القيم السائده , وتحارب كل ميل جذرى الى التغيير
كان هذا شأن فكره العقل منذ ان تحددت على يد اليونانيين القدماء , ابتداء من بارمنيدس الذى ربط بين العقل والثبات والسكون الى حد انكار ظاهره يلمس الانسان اثارها المباشره وغير المباشره فى كل لحظه من لحظات حياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق